انتُخب عضو مجلس بلدية إسطنبول الكبرى عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، نوري أصلان، رئيسًا للبلدية بالوكالة، وذلك خلال جلسة تصويت عقدها المجلس عقب إبعاد رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو عن مهامه على خلفية سجنه بسبب قضايا متعلقة بالفساد.

وعُقدت الجلسة في مقر البلدية بمنطقة سراج خانه في منطقة إسطنبول، برئاسة نائب رئيس المجلس الثاني جوكهان جوموشداغ، حيث تم ترشيح كل من نوري أصلان عن حزب الشعب الجمهوري وزين عابدين أوكول، نائب رئيس مجموعة حزب العدالة والتنمية، للتنافس على المنصب.



وحصل نوري أصلان في الجولة الثالثة من التصويت على 177 صوتا مقابل 125 صوتا حصل عليها منافسه المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم.


ويهيمن حزب الشعب الجمهوري المعارض، على مجلس أعضاء بلدية إسطنبول الكبرى المتكون من 314 عضوا، حيث ينتمي 185 منهم إلى أكبر أحزاب المعارضة، و120 إلى حزب العدالة والتنمية، بينما يوجد 7 أعضاء من حزب الحركة القومية و2 من الاتحاد الكبير.

والأحد، قرر القضاء التركي بعد أيام من توقيف إمام أوغلو على ذمة التحقيق بقضايا تتعلق بالفساد والإرهاب سجن رئيس بلدية إسطنبول على خلفية الاتهامات المتعلقة بالفساد، في حين جرى رفض طلب النيابة العامة اعتقاله على ذمة قضية "الإرهاب".

وحال رفض اعتقال إمام أوغلو على خلفية الاتهامات المتعلقة بالإرهاب، دون تعيين وزارة الداخلية مسؤول إداري لإدارة البلدية، كما حدث العام الماضي في بلدية منطقة إسنيورت التي أدين رئيسها المنتخب أحمد وزر بجرائم تتعلق بـ"الإرهاب والانتماء إلى منظمة إرهابية".

وفتح اعتقال إمام أوغلو في قضية "الفساد"، الباب أمام مجلس بلدية إسطنبول الكبرى لإجراء انتخابات داخلية لاختيار رئيس جديد يقوم بمهام المنصب بشكل مؤقت، وهو ما ضمن لحزب الشعب الجمهوري الاحتفاظ بالبلدية بسبب تمتعه بالأغلبية في المجلس.

من هو نوري أصلان؟
ولد أصلان عام 1969 في ولاية سيواس، وأكمل تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة  إسطنبول، حيث حصل على شهادة في هندسة بناء السفن من جامعة يلدز التقنية عام 1990، ثم بدأ مسيرته المهنية في القطاع الخاص ليشغل منصب المدير العام في إحدى الشركات.


ودخل أصلان عالم السياسة من بوابة مجلس بلدية "كوتشوك شكمجة" في إسطنبول، حيث شغل عضويته بين عامي 1999 و2004.

كما نشط في العمل المدني بعدما تولى منصب نائب رئيس فرع الهلال الأحمر بين عامي 2009 و2017 في منطقة "كوتشوك شكمجة" في مدينة إسطنبول.

وعلى صعيد آخر، ترأس أصلان مجلس إدارة جمعية صناعيي ورجال أعمال بيليك دوزو (BEYSİAD) بين عامي 2014 و2018، وكان عضوا في مجلس إدارة اتحاد صناعيي ورجال أعمال إسطنبول (İSİFED) في الفترة الممددة بين 2014 و2021.

إلى جانب ذلك، كان أصلان عضوا في اللجنة التنفيذية لمجلس مدينة بيليك دوزو بين عامي 2011 و2019، حسب وسائل إعلام تركية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية إمام أوغلو تركيا اسطنبول إمام أوغلو سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الجمهوری بلدیة إسطنبول إمام أوغلو بین عامی

إقرأ أيضاً:

من كاميرات مغلقة إلى أجهزة تشويش في الحقائب: تفاصيل جديدة حول اجتماع إمام أوغلو السري

تصدرت الأخبار في تركيا القضية المتعلقة بادعاء استخدام كاميرات الفيديو والبث المباشر مع جهاز تشويش في اجتماع سري عقده أكرم إمام أوغلو في أحد الفنادق. “.

وظهرت مزاعم جديدة تشير إلى أن الأشخاص الذين دخلوا الفندق مع الحقائب كانوا يحملون المال إلى إمام أوغلو. وقد شوهد حراسه الشخصيون وهم يقومون بتغطية كاميرات الفندق قبل بداية الاجتماع، مما أثار الشكوك حول نوايا هؤلاء الأشخاص الذين دخلوا مع الحقائب.

وفي ردود فعل متواصلة على هذه القضية، صرح رئيس حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، أوزجور تشليك، بأن الحقائب كانت تحتوي على أجهزة تشويش. وقال تشليك: “كما ترون، هذه الحقائب تحتوي على أجهزة تشويش، وهذه الأجهزة تزن بين 20 إلى 25 كيلوغرامًا، لذلك يتم نقلها داخل الحقائب”.

الشرطة التركية: استخدام أجهزة التشويش غير قانوني لرؤساء البلديات

اقرأ أيضا

ثورة تكنولوجية في عالم الذهب: هل هو حقيقي أم مزيف؟ الإجابة…

الإثنين 28 أبريل 2025

وفي سياق متصل، أوضحت المديرية العامة للأمن في بيانها أن استخدام أجهزة التشويش٬ من قبل رؤساء البلديات غير قانوني. وجاء في البيان:

مقالات مشابهة

  • تركيا.. اعتقال مدير أمن فندق زاره عمده إسطنبول
  • تركيا تسجن 18 مسئولا إضافيا في بلدية إسطنبول
  • تطور عاجل في قضية بلدية إسطنبول الكبرى
  • سيناريو مفاجئ من المعارضة: رئيس الجمهورية يافاش.. ورئيس الوزراء إمام أوغلو
  • الشرطة تكتشف سيارات إمام أوغلو المخفية: فضيحة فساد جديدة “فيديو”
  • من كاميرات مغلقة إلى أجهزة تشويش في الحقائب: تفاصيل جديدة حول اجتماع إمام أوغلو السري
  • لولاية ثانية.. انتخاب محمد الإتربي رئيسا لمجلس إدارة اتحاد المصارف العربية
  • موجة ثانية من الاعتقالات في إسطنبول!
  • نيويرك تايمز: تركيا تقاوم الاستبداد في ظل صمت عالمي
  • إمام أوغلو يوجه نداءً إلى الرأي العام