قال والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن القوات المسلحة، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، والقوات النظامية الأخرى، والمستنفرين ، والمقاومة الشعبية ، قد ظلوا يدافعون عن مدينة الفاشر ، ويتصدون لكل محاولات الهجوم اليائسة من قبل مليشيا الدعم السريع لإسقاطها.واعتبر صمود وثبات المواطنين الذين آثروا البقاء بالمدينة للدفاع عنها ، وعدم مغادرتها على الإطلاق ، واحدة من أهم أسباب صمودها ضد الأعداء والمتربصين الذين حاولوا بكافة السبل النيل منها.

جاء ذلك خلال زيارته الثلاثاء، برفقة رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بالولاية، خالد يوسف عبد الرحيم ” أبو ورقة ” لقيادات الأحزاب السياسية ، ولأعيان ، ورموز الرياضة ، ومتقاعدي الخدمة المدنية بمدينة الفاشر، مواصلة لبرامج زياراتها التي انتظمت مدينة الفاشر هذه الأيام،.دعا الوالي إلى ضرورة التضرع للمولى عز وجل ببركة الأيام المباركة ، أن يتحقق الأمن والسلام والإستقرار لكل مدن السودان. ووعد بخيت كل اهل الرياضة، والثقافة، بتنظيم دورة رياضية كبرى، وليال ثقافية عقب فك الحصار المفروض على الفاشر من قبل المليشيا الإرهابية مباشرة، حتى يشعر الشعب السوداني بالأمن والاستقرار الذي سيتحقق بمشيئة الله، ولتشجيع المواطنين النازحين واللاجئين نسبة لظروف الحرب على العودة بجانب الترفيه عن المواطنين المتواجدين.واشار بخيت إلى أهمية برنامج التواصل الاجتماعي الذي ابتدرته حكومته في تفقد أحوال الرعية، والتعبير عن تقدير الحكومة وشكرها لكل مواطني الفاشر عبر الأعيان ، ورموز الخدمة المدنية.من جهته أكد أمين حزب المؤتمر الشعبي بالولاية عبد الله محمد آدم الدومة ، أن صمود والي شمال دارفور بالولاية ، قد شجع المواطنين على البقاء بمدينة الفاشر.فيما اشاد الأمين العام للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل الرشيد مكي بابكر ، بالإنجازات الكبيرة التي حققتها حكومة الولاية في مجال استقرار الأوضاع الصحية بمدينة الفاشر رغم الظروف الصعبة الماثلة. واعتبر تفقد الوالي دلالة على مدى إحساسه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه المواطنين.ولفت مكي أنهم قد آثروا البقاء بمدينة الفاشر ، محييا في الوقت نفسه القوات المسلحة ، والقوات المساندة لها لصمودها ودفاعها المستميت عن الفاشر.إلى ذلك أكد ممثل الرياضيين بالفاشر الجيلي عبد الله ، وقوفهم ومساندتهم للحكومة حتى تضطلع بدورها على الوجه الأكمل.وأضاف أنهم سيظلون بذات الثبات والصمود حتى يتحقق الأمن والاستقرار بالفاشر. وعبر عن أملهم أن يفك حصار الفاشر حتى تعود الحياة إلى طبيعتها.يذكر أن الزيارة قد شملت كل من مدير الحج والعمرة بالولاية السابق أحمد محمد سليمان جلاب ، والمدير العام لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية السابق المهندس عبد الله عبد اللطيف، ومدير كهرباء الفاشر السابق المهندس آدم ابكر ، كما شملت الزيارة كل من رئيس لجنة الإختيار للخدمة العامة الأسبق مصدق عنقال بجانب الضابط الإداري محمد الحاج عبد الله ، والمعلم الدومة حسن ، ومحمد الحافظ بوش ، وطه كرم الدين .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بمدینة الفاشر عبد الله

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع بشمال دارفور

 

نوهت الأمم المتحدة إلى أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور.
الخرطوم ـــ التغيير

وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.

وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.

وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، “رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد”.

وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.

وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.

ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا  لدوجاريك.

 

الوسومالأمم المتحدة الأوضاع الإنسانية الخرطوم الفاشر دوجاريك شمال دارفور

مقالات مشابهة

  • معربًا عن صدمته.. جوتيريش يصف الوضع في دارفور بـ "الكارثي"
  • والي شمال دارفور وقائد الفرقة السادسة يهنئان البرهان بالإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة على المليشيا بالفاشر
  • 165 قتيلا في دارفور بآخر 10 أيام وغوتيريش يعرب عن صدمته
  • شهادات ميدانية تتحدث عن مجزرة دموية للدعم السريع بحق سكان الفاشر
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع بشمال دارفور
  • مجلس الوزراء يشيد بصمود بالتطور الذي تشهده القوات المسلحة
  • الجيش السوداني: مقتل 41 مدنيا بقصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
  • مناوي: شقيق قائد التمرد نجا من قبضة الأبطال في الهجوم الأخير على الفاشر
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
  • الفاشر.. اشتباكات عنيفة بين الجيش و”الدعم السريع” وتوقف مطابخ خيرية