ناجون يكشفون تفاصيل مرعبة.. ترند خطير على تيك توك يهدد حياة الأطفال
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
في ظل انتشار التحديات على وسائل التواصل الاجتماعي، تحوّلت بعض الترندات على منصة "تيك توك" إلى تهديد حقيقي لحياة الأطفال، حيث يتسبب تقليد بعض التحديات في حوادث مأساوية تستدعي تدخلاً جراحياً عاجلاً.
واحدة من أخطر هذه الترندات تتعلق بابتلاع الأطفال للخرز أو الكرات المغناطيسية الصغيرة، مما أسفر عن إصابات خطيرة، بعضها كاد يودي بحياتهم.
ووفقاً لصحيفة "ذا صن" فقد حذَّر الأطباء في بريطانيا من إصابات خطيرة تهدد حياة الأطفال بسبب تحدٍّ خطير انتشر عبر تيك توك، حيث يقوم الأطفال باستخدام كرات مغناطيسية صغيرة لمحاكاة ثقب الوجه "بيرسينغ"، لكن هذه الكرات قد يتم ابتلاعها عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى مضاعفات قاتلة.
جراحة طارئة بعد ابتلاع 23 مغناطيساًفي حادثة مفجعة، اضطرت طفلة بريطانية تبلغ من العمر ست سنوات إلى الخضوع لجراحة طارئة بعد أن ابتلعت 23 مغناطيساً أثناء محاولتها تقليد ترند منتشر على تيك توك.
ووفقاً لشهادة والدتها، فقد كانت الطفلة تلعب بالمغناطيس في المدرسة، ثم قررت استخدامها كإكسسوارات لدميتها، ولكن الأمر خرج عن السيطرة عندما بدأت في ابتلاعها تدريجياً.
عانت الطفلة من آلام شديدة في المعدة، مما استدعى نقلها إلى المستشفى حيث خضعت لجراحة استمرت عدة ساعات، وأكد الأطباء أن المغناطيسات تسببت في التصاق الأمعاء ببعضها، مما هدد حياتها بشكل خطير.
أما الدكتور كوستا هيلي، الجراح الذي أجرى العملية، وصف الحالة بأنها "كادت أن تكون مميتة"، موضحاً أن ابتلاع أكثر من مغناطيس يؤدي إلى التصاقها ببعضها داخل الأمعاء، مما قد يؤدي إلى انقطاع الإمداد الدموي للأمعاء والتسبب في موت الأنسجة.
رضيعة تبتلع 6 كراتفي حادثة مشابهة، اضطرت طفلة تبلغ من العمر عاماً واحداً للخضوع لجراحة طارئة بعد ابتلاعها ست كرات مغناطيسية صغيرة.
وظنّت والدتها في البداية أن الطفلة تعاني من نزلة معوية، لكن تدهور حالتها بسرعة دفعها لنقلها إلى المستشفى، حيث كشفت الفحوصات عن وجود مغناطيسات داخل أمعائها، مما أدى إلى تضرر جزء منها بشكل خطير.
بعد الجراحة، اضطر الأطباء إلى إزالة جزء من أمعائها وتركيب كيس فغر (stoma bag) لمساعدتها على التعافي، أما والدتها، التي لم تكن تعلم أن هذه الألعاب يمكن أن تكون خطيرة، أطلقت حملة للمطالبة بحظر بيعها.
طفل يبتلع 19 كرة مغناطيسيةأصيب الطفل ريـون فلاورز بحالة صحية خطيرة بعد ابتلاع 19 خرزة مغناطيسية أدت إلى انسداد أمعائه وانقطاع إمداد الدم عنها، ما استلزم خضوعه لعملية جراحية طارئة.
وتعود الحادثة إلى شراء والدته كاسي دينهام هذه اللعبة الإلكترونية لابنتها الكبرى عبر أمازون، دون أن تدرك أن طفلها الأصغر كان يبتلعها دون علمها.
بعدما لاحظت والدته تدهور حالته الصحية، تكررت زياراتهما للطبيب دون الحصول على تشخيص دقيق، إلى أن قرر الأطباء إجراء أشعة سينية كشفت عن وجود هذه الخرزات في أمعائه.
واضطر الجراحون إلى إزالة جزء من أمعائه؛ بسبب التلف الناجم عن التصاق المغناطيس معاً، كما خضع الطفل لتركيب كيس فغر القولون (stoma bag) بشكل قد يكون دائماً.
إنقاذ في اللحظة الأخيرةتعرض الطفل بوبي، البالغ من العمر 12 عاماً من مقاطعة هيرتفوردشاير، لمضاعفات خطيرة بعدما ابتلع عدداً من الكرات المغناطيسية عن طريق الخطأ.
لم يكن يدرك أن هذه الكرات الصغيرة، التي لا يتجاوز حجمها 3 ملم، ستلتصق ببعضها داخل جهازه الهضمي، مما أدى إلى تمزق في الأمعاء ونزيف داخلي حاد.
وعندما وصلت والدته، إلى المستشفى، وجدت ابنها يتلوى من الألم، بينما كان الأطباء يسابقون الزمن لإنقاذه، وبعد فحص الأشعة السينية، تبين أن الكرات المغناطيسية اخترقت أجزاء من أمعائه، وكان لا يبعد سوى ساعتين عن الموت في حال تأخر التدخل الطبي.
دعوات لحظر الألعاب المغناطيسيةوبعد تعرّض العديد من الأطفال حول العالم لمضاعفات صحية خطيرة؛ بسبب ابتلاع الكرات المغناطيسية صغيرة، وجه الأهالي اتهامات لتيك توك بأنه وراء نشر تحدٍّ خطير يشجع الأطفال على وضع هذه الكرات في أفواههم لمحاكاة ثقب اللسان.
كما طالبت جمعيات حقوق الطفل وخبراء الصحة بفرض قيود صارمة على بيع هذه الألعاب، خاصة أنها متاحة للأطفال بسهولة عبر الإنترنت.
وفي مايو (أيار) الماضي، طالبت هيئة الصحة الوطنية البريطانية (NHS) بحظر هذه المغناطيسات، محذرةً من أن التحدي المنتشر على تيك توك قد يكون مميتاً.
فيما يحذر الأطباء الأهالي من مخاطر هذه الألعاب التي تبدو بريئة، لكنها قد تكون قاتلة، كما يُنصح بعدم ترك أي مغناطيسات صغيرة في متناول الأطفال، ومراقبة المحتوى الذي يتابعونه على منصات التواصل الاجتماعي.
رد تيك توكوعلى الرغم من الشهادات المتزايدة من الأهالي، نفت تيك توك وجود أي محتوى يوثق هذا التحدي، وصرح متحدثون باسمها لجهات إعلامية أن المنصة لم تجد أي "دليل" على انتشار هذا التحدي، لافتاً إلى أن تيك توك يحظر أي محتوى "يشجع أو يروّج أو يمجّد السلوكيات التي قد تؤدي إلى إصابات".
وبحث "24" عن تحديات كرة المغناطيس على تيك توك، لنجد أن هناك بالفعل فيديوهات تم مشاركتها خلال السنوات الماضية من قبل بعض المستخدمين، لتشجيع الأطفال على شرائها واللهو أو التعلم من خلالها.
@magno.balls Replying to @loving_sim2 easiest way to make your rainbow balls back into a cube ???? #magneticballs #fidgetoys #satisfying #magnetballs ♬ prolly my spookiest beat (sped up) - prodby668 @ismail.siam 5mm Magnetic Balls Rainbow - 216 Pieces Available In Mafi Toys অর্ডার করতে চাইলে আপনের পুরো ঠিকানা এবং মোবাইল নাম্বার টা দিয়ে দেন । বিস্তারিত জানতে কল করুন 01781984427 / 01708884999 অথবা বসুন্ধরা সিটি শপিং মলে ভিজিট করুন লেভেল-১, ব্লক-সি, দোকান-৭৭,৯৯,১০০ MAFI TOYS #ismailsiam #mafitoys #mafisiam #mannatprince #mafitoyshop ♬ original sound - RAZON-
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تيك توك على تیک توک
إقرأ أيضاً:
من يراقبك عبر الهاتف؟.. تقرير يفجر مفاجآت مرعبة
صورة تعبيرية (مواقع)
في تحذير جديد يعيد الجدل حول خصوصية المستخدمين، كشفت دراسة تقنية حديثة أن الهواتف الذكية قد تقوم بتسجيل وتحليل سلوكك ومحيطك أكثر مما تدرك أو توافق عليه، حتى عند عدم استخدام التطبيقات أو إعطائها الإذن الصريح بذلك!
وفقًا للدراسة التي أجرتها جامعة أمريكية مرموقة بالتعاون مع خبراء في أمن المعلومات، فإن عددًا من التطبيقات الشائعة — بما في ذلك تطبيقات تواصل اجتماعي وألعاب وتطبيقات طقس — تستغل الأذونات العامة التي تمنحها أنت للهاتف عند التثبيت الأول، لتقوم بتفعيل الميكروفون والكاميرا أو تتبع الحركة دون أن يظهر لك ذلك بوضوح.
اقرأ أيضاً صراع داخل "الشرعية": بن مبارك يعمّق نفوذ الانتقالي في عدن والسعودية تتحرك لعزله 30 أبريل، 2025 ذكاء خارق في جيبك.. تعرف على أفضل هواتف 2025 بإمكانات أقرب إلى الخيال 30 أبريل، 2025المفاجأة كانت في أن بعض الهواتف تستمر في جمع بيانات صوتية ومكانية حتى في وضع "السكون" أو "وضع الطيران"، باستخدام تقنيات مثل:
تحليل الضوضاء المحيطة للتعرف على المواقع أو الأشخاص القريبين
تسجيل الكلمات المفتاحية صوتيًا لتخصيص الإعلانات
تتبع الحركة الجسدية باستخدام مستشعرات الهاتف حتى بدون GPS
التطبيقات تعرف عنك أكثر من أصدقائك:
تشير الدراسة إلى أن بعض التطبيقات تمتلك القدرة على:
تحليل نبرة صوتك لتحديد حالتك النفسية
تتبع عادات نومك ونشاطك دون أن تسجل بيانات مباشرة
تحديد الأشخاص الذين تجلس معهم اعتمادًا على بصمة الصوت
وفي حالات معينة، تم إرسال هذه البيانات إلى خوادم خارجية دون علم المستخدم، ما يُعد اختراقًا صريحًا لخصوصيته، وخرقًا لقوانين الحماية الرقمية في العديد من الدول.
كيف تحمي نفسك؟:
يوصي الباحثون المستخدمين باتخاذ خطوات عملية لحماية خصوصيتهم، أبرزها:
مراجعة أذونات التطبيقات دوريًا
استخدام تطبيقات حماية الخصوصية مثل برامج حظر الميكروفون والكاميرا
إيقاف خدمات المواقع عندما لا تكون ضرورية
تفعيل إعدادات "منع التتبع" داخل النظام
هل نعيش في عالم بلا خصوصية؟:
الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات جدية: هل الهواتف الذكية صارت "جواسيس رقمية" في جيوبنا؟ وهل يمكن للمستخدم العادي حماية نفسه وسط هذا التطور التقني المخيف؟.
الإجابة ربما تكون في التوازن بين الراحة التقنية والوعي الرقمي، فكل خطوة نأخذها نحو مزيد من الذكاء الاصطناعي، يبدو أنها تأخذ خطوة أخرى من خصوصيتنا... دون أن نشعر.