رئيس الوزراء الأردني ووزير الداخلية العراقي يبحثان محاربة المخدرات وتأمين حدود البلدين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 24 غشت 2023 - 1:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث وزير الداخلية عبد الأمير الشمري مع رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم الخميس، محاربة المخدرات وتأمين الحدود المشتركة.وذكر بيان للوزارة ، أن “وزير الداخلية عبد الامير الشمري، التقى على هامش زيارته للملكة الأردنية الهاشمية رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة”، مبينا أن “الوزير نقل في بداية اللقاء، تحيات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والحكومة العراقية الى الاردن الشقيق ملكا وحكومة وشعبا”.
وأضاف، أنه “جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تفعيل الاتفاقيات الثنائية بين البلدين الشقيقين وخاصة على المستوى الأمني بما يعزز الأمن والاستقرار ومنها محاربة المخدرات وتأمين الحدود المشتركة والجرائم العابرة للحدود”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الوزراء العراقي: هناك محاولات لجر بلادنا للصراع المفتوح في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي الدكتور حسين علاوي، أن هناك محاولات لجر العراق إلى الصراع المفتوح في المنطقة على مدى أكثر من عام، ولكن حكمة القيادة السياسية العراقية تحول دون ذلك.
وقال الدكتور علاوي - في مداخلة لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم /الأحد/ - إن "الكيان الصهيوني يحاول من خلال عدة أدوات جر العراق إلى هذا الصراع، لكن العراق في المقابل قيادة وشعبا يدعم موقف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في أن قرار الحرب والسلم هو قرار الدولة وفي يد القائد العام للقوات المسلحة والمؤسسات الدستورية".
وأضاف أن "العراق يقدم العديد من المبادرات الدبلوماسية، وسيشارك في القمة العربية الإسلامية بدعوة من المملكة العربية السعودية، حيث تعد هذه القمة تحولا كبيرا في السياسة العربية والإسلامية في مواجهة هذه الأزمة، وتسعى لوضع حلول أساسية لخفض التصعيد في المنطقة والانتقال بالمنطقة إلى مرحلة الاستقرار وإيقاف العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية واللبنانية".
ونفى الدكتور علاوي ما تردد من أنباء حول أن الأراضي العراقية تستخدم في نقل الصواريخ الباليستية من إيران، وذلك بحسب الإدعاءات الإسرائيلية.. مؤكدا أن الدولة العراقية تملك سيادة وطنية وقرارا مستقلا، وتعمل مع كل الدول العربية والإسلامية لمواجهة هذه الأزمة، وموقفها الرسمي تجاه دعم القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير.