العراق وماليزيا يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 24 غشت 2023 - 1:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد وزير الخارجية فؤاد حسين، الخميس، ان ماليزيا قررت إعادة فتح سفارتها في بغداد.وقال حسين خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الماليزي داتو سري دزامري اليوم: “تطرقنا بموضوع فتح السفارة الماليزية في العراق، فضلا عن منح سمات الدخول لمواطني البلدين، وبحث العلاقات الاقتصادية والفرص الاستثمارية في العراق، حيث تم توجيه دعوة للشركات الماليزية بهذا الصدد”.
واوضح، ان “تجربة شركة لتروناس النفطية الماليزية كانت تجربة ناجحة”، لافتا الى ان “اللقاء بحث مسألة الشركات الماليزية الخاصة بادارة المطارات، بالاضافة الى بحث السوق الماليزي النفطي وكيفية الوصول اليه”.واضاف، “بحثنا الشؤون الاقتصادية والثقافية والسياحة الدينية”، مؤكدا ان “هناك مشتركات بين الشعبين العراقي والماليزي من حيث الدين والتجربة الفيدرالية”.واردف، ان “هناك إرادة سياسية لتعميق العلاقات وتطويرها بين البلدين”.من جانبه اعرب وزير الخارجية الماليزيّ داتو سري د.زامري، عن “رغبة ماليزيا لتطوير العلاقات بين البلدين”، منوها ان “الهدف من الزيارة إعادة فتح السفارة الماليزية في العراق ومن المؤمل خلال الاسبوعين المقبلين سيتم إعادة فتحها”.واشار، الى انه “برعاية رئيس الوزراء الماليزي هناك مساع لتعميق العلاقات بين البلدين وتطويرها”.ولفت، الى “السعي لدخول مواطني البلدين دون الحاجة لسمات الدخول”، موضحا ان “هناك وجهات نظر متبادلة لتحقيق التعاون في كافة المجالات وتحقيق اجندة السلام”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
إنها المباراة!
إنها المباراة!
بقلم: #النائب_هالة_الجراح
كانت #الرياضة منذ بعث الحركة الأولمبية على يد بير دي كوبرتان
سنة ١٨٩٦ ، تهدف إلى تقوية الروابط والعلاقات الثقافية بين #شعوب_العالم، وأطلقت الحركة الأولمبية شعاراتها الثلاثة المعروفة: الأعلى والأقوى والأسرع! وكانت هذه القيم تشاركية لا تنافسية، تحث الأفراد والجماعات على بذل الجهد، والعمل على تحقيق قيم القوة وهي الحماية، والسرعة وهي الاختصار، والعلو وهو الرقي والسمو!
وهكذا نشأت الحركة الرياضية متوافقة مع الحركة التربوية في بناء الإنسان الحديث.
وأسهمت الرياضة في تزويدنا بمصطلحات مثل ؛ اللعب النظيف، وعمل الفريق ، والتعاون، وبناء الروح المعنوية،
وتقبل النتيجة ربحًا أو خسارة!
وفي العصر الحديث، كان فريق كرة الطاولة الأمريكي للصين هو أول رسل بناء العلاقات بين الدولتين، حتى سميت بدبلوماسية: البنغ بونغ!
وهكذا تتفاعل الفرق الرياضية والمنتخبات الوطنية لترفع علم بلادها إلى جانب علم الآخرين! ويعزف نشيدها الوطني إلى جانب نشيد الآخرين! فلا علم يعلو على الآخر، ولا نشيد على نشيد!
الكل يحيي ويقف إجلالًا لكل نشيد وعلم!
وفي الفريق الرياضي الواحد، تجد لاعبًا سعوديا وآخر عراقيًا، وثالثًا سوريًا إلى جانب جنسيات أخرى! ففي الرياضة جمال ووئام
وتربية وقيم!
وعودة إلى ما يحدث على ساحتنا، طالما نبّه مخلصون إلى ضرورة ضبط حركة الجماهير، وعدم تغذية صراعات إقليمية أو جهوية! لم تجد نداءاتنا آذانًا صاغية،! فهل نبقى أسرى لهتافات شريرة؟ لن أسهم في الدفاع أو الاعتراض على فيديو حقيقي أو مفبرك، أو فئة ضالة
أو مندسة! ولكن أقول:
العراق شعب عظيم ، بل هو من اخترع القانون على يد حمورابي!
والأردن شعب عظيم، يجاور العراق إلى الأبد، ولن تكون العلاقات رهينة لأقدام لاعبين أو حناجر مشجعين!
العلاقات الأردنية العراقية مرتبطة
بالعروبة والجغرافيا والعيش المشترك والعدو الواحد والمصلحة الواحدة!
الأردن جبهة العراق وبوابته، والعراق عمق الأردن وحدود العروبة! ولن تكون العلاقات بينهما رهنًا لتلاعب عابثين!
عاش العراق وعاش الأردن!