رئيس حزب مصر 2000: نتنياهو في مأزق حقيقي بسبب تمر إحتياطي جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
قال محمد غزال، رئيس حزب مصر 2000 ، إن "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلي، يسعى إلى فتح جبهات أخرى في لبنان وسوريا لإقناع الشارع الإسرائيلي بأنه يسعى إلى تحقيق مكاسب إستراتيجية.
وتابع غزال، في تصريح لـه : إن بقاء "بنيامين نتنياهو" في السلطة مرهون بأستمرار الحرب، مما يدفعه إلى إشعال المزيد من الصراعات لتأجيل سقوطه السياسي.
وأضاف "غزال" ، أن هناك خلافات داخل الجيش الإسرائيلي حول جدوى إستمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث أن لم تتمكن إسرائيل حتى الآن من تحقيق أهدافها المعلنة، ولم تستطع إعادة الأسرى إلا عبر المفاوضات السياسية، بينما لا تزال حركة حماس تمتلك قدرات عسكرية واضحة.
وأوضح محمد غزال، أن "بنيامين نتنياهو" في مأزق حقيقي إحتياطي الجيش الاسرائيلي متمرد عليه ولديه نقص كبير في ذلك وهو ما أجل هجوم واسع النطاق على قطاع غزة بيد أن إسرائيل دولة صغيرة جدا وما "بنيامين نتنياهو" إلا مطالباً بدعم الولايات المتحدة له لكى ينفذ أجندته.
وأكد أن إسرائيل تعيش ركودًا إقتصاديًا غير مسبوق بسبب الحرب حيث أن إسرائيل لن تتمكن من الإستمرار في الحرب لولا الدعم الأمريكي والغربي غير المحدود بيد أن "بنيامين نتنياهو" لا يريد إنهاء الحرب، بل ساعياً إلى هدنة مؤقتة، ثم يستأنف الحرب مجددًا لإرضاء اليمين الإسرائيلي المتطرف، خاصة مع عودة "إيتمار بن غفير" للحكومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد غزال رئيس حزب مصر 2000 بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لبنان المزيد بنیامین نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية كشفت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن المرافعة التي قدمتها مصر أمام محكمة العدل الدولية تمثل خطوة تاريخية في كشف وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مصر أكدت التزامها الدائم بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بكل السبل القانونية والدبلوماسية وواجهت الاحتلال الإسرائيلي بحرائمه مجددا.
وقال صقر، في تصريحات صحفية اليوم، الثلاثاء، إن المرافعة المصرية جاءت مدعومة بالأسانيد القانونية والمواثيق الدولية، وعلى رأسها ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف، ما عزز من موقف الشعب الفلسطيني وأعاد تسليط الضوء على عدم مشروعية الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عام 1967.
وأضاف أن مصر، رغم التزامها بمعاهدة السلام مع إسرائيل، تواصل نضالها السياسي والقانوني لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مؤكدًا أن مواجهة الاحتلال لا تقتصر على السلاح فقط بل تمتد إلى ساحة القانون الدولي والعدالة العالمية.
وشدد صقر على أن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته في إنهاء الاحتلال، ووقف الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، داعيًا محكمة العدل الدولية إلى إصدار رأي قانوني واضح يدين الانتهاكات ويدعم حقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.