"ليالي الموج" تستقطب 72000 زائر وسط أجواء رمضانية لا مثيل لها
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
اختتم الموج مسقط، الوجهة المثالية الرائدة للحياة العصرية في سلطنة عمان، أولى مواسم ليالي الموج، وهي احتفالية رمضانية مبهجة جعلت من ممشى الموج مركزًا نابضًا للثقافة والترفيه للعائلات والمؤسسات المحلية على حد سواء. استقبلت الفعالية، التي استمرَّت على مدى 3 أسابيع، ما يزيد عن 72000 زائر ممن استمتعوا بالعديد من الأنشطة والتجارب الرمضانية في مكان واحد، وأهمها احتفال القرنقشوه المبهج الذي شارك به الأطفال والعائلات، وهو ما يعكس اهتمام الموج مسقط بتعزيز المشاركة المجتمعية ودعم المؤسسات الصغيرة ورواد الأعمال.
وبدأت الاحتفالات بسوق ليالي الموج؛ حيث اجتمع أكثر من 47 بائع في قلب الموج مسقط لعرض منتجاتهم الحرفية والمحلية والمأكولات التقليدية، ما جعله مناسبة مهمة للاحتفاء بروح المجتمع والإتقان الحرفي على حد سواء. وعلى خلفية نجاح هذا السوق النابض بالحياة، استضاف الموج مسقط سوق صحار الدولي الذي أتاح للزوار تجربة تسوق فريدة لشراء احتياجاتهم قبل عيد الفطر، حيث تعرض أكثر من 50 علامة تجارية عُمانية منتجاتها من أزياء العيد والهدايا وغيرها من السلع المميّزة.
وقال ناصر الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "كانت ليالي الموج بمثابة فرصة رائعة للمؤسسات المحلية للنمو والازدهار وسط أجواء رمضانية وروحانية رائعة. ولقد سعدنا بالإقبال الكبير الذي فاق التوقعات، سواءً من المجتمع أو الشركاء، ما يرسخ مكانة الموج مسقط كوجهة رائدة وبناء العلاقات ونمو الأعمال."
وبعد النجاح المبهر الذي حققته هذه الفعالية الأولى من نوعها، من المقرر تنظيمها مرةً أخرى خلال الربع الأخير من عام 2025 على أن تضم تجارب جديدة تضفي قيمة إضافية للفعاليات المجتمعية النابضة بالحياة التي ينظمها الموج مسقط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غواص يصف قاع بئر زمزم في مكة وتصريحه لم اشاهد مثيل بالعالم يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الغواص السعودي، أحمد الجابر، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وصفه عملية الغوص في بئر زمزم في مكة المكرمة.
تصريحات الجابر جاءت على قناة روتانا خليجية، حيث قال إن عملية الغوص في بئر زمزم كانت في منتصف العام 2024، وأن ما دفعه للذهاب وتنفيذ مهمة "الفحص" هو "الفضول"، مضيفا: "كنت أفكر أنه بئر، حفرة تحط سطل بحبل وتأخذ ذا وتسحب، ويوم ذهب رأيت أنه لا هو فوهة كبيرة بعرض 8 أمتار وبعمق 12 متر ويوم تصل العمق يمكنك التوجه 300 متر من هنا و200 متر من هناك، متشعب، سبحان الله شيء غريب"، لافتا إلى أن طبيعة المياه "منعشة وباردة" وأن الإحساس "مختلف، وهذه البقعة كانت مختلفة عن أي بقعة غصت فيها في العالم".
ومياه زمزم وفقا لما هو منشور على موقع رئاسة شؤون الحرمين "تتغذى من ثلاث تصدعات صخرية تحت الكعبة المشرفة، ويتدفق عبر صخور عتيقة تمتد منذ أقدم العصور. وفي إطار الحرص على جودة المياه، يتم تعقيم ماء زمزم بالأشعة فوق البنفسجية دون أي مواد كيميائية ويصل مستوى التعقيم من البكتيريا والفيروسات إلى نسبة (٪۹۹,۷۷)، مما يضمن نقاءه التام وطعمه الفريد".
أما قصة بئر زمزم فذكر موقع رئاسة شؤون الحرمين أنه "بقعة مقدسة تتوسط صحن المطاف شرق الكعبة المشرفة، وهو شاهد على رحمة الله ولطفه بعباده. يعود تاريخها إلى عهد نبي الله إسماعيل -عليه السلام- عندما ترك إبراهيم -عليه السلام- زوجته هاجر وابنهما في وادٍ قاحل لا زرع فيه ولا ماء. وعندما سألت هاجر نبي الله: "الله أمرك بهذا؟" فأجاب: "نعم"، ردت بإيمان راسخ: "إذاً لا يضيعنا"، وبينما كانت هاجر تسعى بحثاً عن الماء لرضيعها مهرولة بين الصفا والمروة، إذا بالملاك جبريل -عليه السلام- يبحث بعقبه الأرض فتتفجر مياه زمزم المباركة فجعلت تحوّضه، وتغرف منه في سقائها. منذ ذلك الحين، أصبحت هذه البئر رمزًا للرحمة الإلهية وملاذًا للحجاج والمعتمرين".