أنقرة (زمان التركية) – اجتمع مجلس بلدية إسطنبول اليوم الأربعاء بقرار من ولاية إسطنبول لانتخاب نائبا لعمدة إسطنبول ليتولى منصب القائم بالأعمال.

وتم إبعاد عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، عن منصبه بقرار من وزارة الداخلية،عقب قرار محكمة الصلح والجزاء بمحاكمته من داخل السجن بتهمة “الفساد”.

وطرح حزب الشعب الجمهوري نوري أصلان مرشحا عنه، بينما طرح حزب العدالة والتنمية الحاكم زين العابدين أوكول مرشحا عنه.

وانطلق الاجتماع في تمام الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت تركيا واستمرت الجولة الأولى منه لنحو 56 دقيقة، واضطر المجلس لعقد جولة ثانية بعد فشل المرشحين في حصد ثلثي أصوات الأعضاء.

ولم تسفر الجولة الثانية عن فائز ليتم عقد جولة ثالثة انتهت بفوز نوري أصلان بمنصب نائب عمدة إسطنبول.

من هو نوري أصلان؟

وُلد نوري أصلان في عام 1969 بمدينة سيفاس، وحصل على تعليمه الابتدائي والثانوي في إسطنبول. وفي عام 1990، تخرج من قسم الهندسة البحرية (إنشاء السفن) في كلية الهندسة بجامعة يلدز التقنية وبدأ العمل مديرا في شركة خاصة.

وخلال الفترة بين عامي 1999 و2004، عمل أصلان عضوا بمجلس بلدية كوتوشك شكمجه في إسطنبول.

وفي الفترة بين عامي 2009 و2017، شغل أصلان منصب نائب رئيس شعبة الهلال الأحمر في كوتشوك شكمجه. وفي الفترة بين عامي 2014 و2018، تولى أصلان رئاسة مجلس إدارة جمعية الصناعيين ورجال الأعمال في بيليك دوزو، بينما شغل عضوية مجلس إدارة اتحاد الصناعيين ورجال الأعمال في إسطنبول خلال الفترة بين 2013 و2021.

وشغل أصلان منصب عضو مجلس إدارة مجلس المدينة في بيليك دوزو خلال الفترة بين عامي 2011 و2019 ومنصب عضو مجلس بلدية بيليك دوزو وبلدية إسطنبول الكبرى في الفترة بين عامي 2019 و2024 وأعيد انتخابه لعضوية مجلس بلدية بيليك دوزو وبلدية إسطنبول الكبرى في انتخابات الحادي والثلاثين من مارس/ آذار عام 2024.

هذا وانتخب أصلان النائب الأول لرئيس مجلس بلدية إسطنبول الكبرى اعتبارا من 15 أبريل/ نيسان من عام 2024.

 

Tags: أكرم إمام أوغلوالقائم بأعمال عمدة إسطنبولحبس عمدة إسطنبولحزب الشعب الجمهوريعمدة إسطنبولمن هو نوري أصلاننوري أصلان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو حزب الشعب الجمهوري عمدة إسطنبول نوري أصلان بلدیة إسطنبول عمدة إسطنبول مجلس بلدیة

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية إسطنبول يأسف لـ”تخاذل” الغرب في الردّ على اعتقاله

إسطنبول (زمان التركية) – انتقد رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، ضعف ردود الفعل الصادرة عن الزعماء الغربيين إزاء اعتقاله، معتبرًا أن “الجغرافيا السياسية أعمتهم عن اتخاذ موقف حازم”.

جاء ذلك في مقال نشره بصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أشار فيه إلى أن اعتقاله لقي دعمًا واسعًا من قِبَل زعماء ديمقراطيين اجتماعيين ورؤساء بلديات داخل تركيا وخارجها، من أمستردام إلى زغرب، فضلًا عن تضامن المجتمع المدني.

وأضاف: “أما الحكومات المركزية في العالم، فقد لزم معظمها الصمت، في حين لم تكتفِ واشنطن سوى بالإعراب عن (قلقها إزاء الاعتقالات والاحتجاجات الأخيرة) في تركيا. أما القادة الأوروبيون، فلم يصدر عنهم رد فعل قوي، باستثناءات قليلة”.

وأشار إمام أوغلو إلى أن التطورات العالمية الأخيرة، بما في ذلك مساعي حل النزاع الأوكراني، والتغيرات في السلطة داخل سوريا، والدمار في قطاع غزة، زادت من الأهمية الاستراتيجية لتركيا، خصوصًا بالنظر إلى دورها المحوري في بناء بنية أمنية أوروبية. ومع ذلك، شدد على أنه “لا ينبغي للجغرافيا السياسية أن تحجب الحقائق الأساسية”.

من جانبه، صرّح زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، أوزغور أوزيل، لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية، بأن رد الفعل الغربي تجاه الأحداث في تركيا كان ضعيفًا، وهو ما دفع الرئيس رجب طيب أردوغان إلى توبيخه، متهمًا إياه بـ”الشكوى من بلاده أمام العالم”.

في المقابل، أعرب وزير العدل التركي، يلماز تونغ، أمس الخميس، عن أسفه إزاء تصريحات بعض ممثلي المجتمع الدولي الذين اعتبروا اعتقال إمام أوغلو ذا دوافع سياسية، مشيرًا إلى أن هذه المواقف تعكس ازدواجية المعايير. وأكد أن التحقيقات الجارية بحق إمام أوغلو ومسؤولين آخرين لا تحمل أي خلفيات سياسية، على الرغم من محاولات المعارضة الإيحاء بعكس ذلك.

كما انتقد تونغ مزاعم تربط القضية مباشرة بالرئيس رجب طيب أردوغان، مشيرًا إلى أن الكثير من الأطراف التي تتداول هذه الادعاءات لا تمتلك أي اطلاع على وثائق القضية، مؤكدًا أن البلاد تواجه موجة من المعلومات المضللة حول الملف.

ووفقًا لتونغ، فإن إمام أوغلو يواجه اتهامات تشمل التلاعب في المناقصات، وغسيل الأموال عبر شركات وهمية مرتبطة ببلدية إسطنبول، وغيرها من الجرائم المالية.

بدوره، كشف وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن عدد المعتقلين خلال الاحتجاجات غير القانونية الداعمة لإمام أوغلو تجاوز 1800 شخص في أنحاء البلاد، بينهم 260 شخصًا تم احتجازهم رسميًا.

وتواصلت الاحتجاجات منذ 19 مارس الجاري في إسطنبول ومدن أخرى،

Tags: احتجاجات تركيااعتقال اكرم امام اوغلوبلدية اسطنبولمشكلة المعارضة في تركيا

مقالات مشابهة

  • انتخاب مجلس إدارة لبنك مسقط.. والموافقة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين
  • رئيس بلدية إسطنبول يأسف لـ”تخاذل” الغرب في الردّ على اعتقاله
  • حملة الاعتقالات تطال محامي عمدة إسطنبول بتهمة غسيل أموال
  • رئيس «بلدية إسطنبول» يأسف لعدم دعمه من الزعماء الغربيين
  • رئيس بلدية إسطنبول المسجون يؤكد: اعتقلوا محاميَّ
  • أردوغان يواجه احتجاجات اعتقال عمدة إسطنبول بسياسة “النفس الطويل”
  • للأسبوع الثاني على التوالي.. احتجاجات حاشدة في تركيا بعد توقيف رئيس بلدية إسطنبول
  • انتخاب رئيس موقت لبلدية إسطنبول بعد تعليق عمل إمام أوغلو
  • استمرار حبس أوغلو.. بلدية اسطنبول تنتخب رئيسا لها بشكل مؤقت
  • مجلس بلدية إسطنبول ينتخب رئيسا لتولي الفترة المتبقية من ولاية إمام أوغلو.. تفاصيل