جرائم تكشفها الصدفة.. بطاقة بريدية تحل لغز جريمة قتل
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة السادسة والعشرون –بطاقة بريدية تحل لغز جريمة قتل
في عام 2018، اشترى رجل في ألمانيا مجموعة من البطاقات البريدية القديمة من سوق للقطع الأثرية.
أثناء تصفحها، لاحظ بطاقة كُتب عليها بخط يدوي: "أنا في خطر… إذا حدث لي شيء، فابحثوا عن جاري".
أثار الأمر فضوله، فبحث عن اسم المرسل، ليكتشف أنه رجل اختفى في ظروف غامضة عام 1995، ولم يتم العثور على جثته أبدًا.
أبلغ الشرطة، وبعد تحقيق موسع، تبيّن أن الجار المذكور في الرسالة كان بالفعل القاتل، لكنه أفلت من العقاب لعقود.
لم يتوقع أن بطاقة بريدية منسية ستفضح سره بعد كل هذه السنوات.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جرائم كشف الجرائم اخبار الحوادث عالم الجرائم
إقرأ أيضاً:
نجم تشلسي السابق: لولا الكوكايين لفزت بالكرة الذهبية
يتذكر أدريان موتو لاعب كرة القدم الروماني -الذي كان يعتبر أحد أفضل المهاجمين في العالم بحسب محللين- المشاكل غير الكروية التي حطمت مسيرته الرياضية.
قال موتو البالغ من العمر 46 عاما في مقابلة مع التلغراف البريطانية "كان تعاطي الكوكايين عندما كنت في تشلسي أسوأ قرار يمكن أن أتخذه في مسيرتي. كنت وحدي في إنجلترا وحزينا، لكن حتى الاكتئاب الذي مررت به لم يكن بإمكانه تبرير أفعالي. نادي تشلسي لم يكن لديه أي تسامح مع مشكلة المخدرات. لقد ارتكبت خطأ، لقد ابتعدت عن الطريق الصحيح ودفعت ثمنه".
وأوضح موتو الذي يحاول الآن النجاح كمدرب في فريق بترولول بلويشتي "وصلت إلى تشلسي في وقت مضطرب في حياتي، لم أكن مستعدا لاتخاذ هذه الخطوة وانتهى بي الأمر بالتورط في أكاذيب وأعذار لا نهاية لها".
وحاول اللاعب تبرير ما حدث في تلك الفترة بقوله "كنت وحدي وصغيرا جدا، لكنني أعتقد في ذلك الوقت أنني كنت أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم. لولا الكوكايين، كان بإمكاني الفوز بالكرة الذهبية بسهولة، لكن القرارات السيئة التي اتخذتها حولتني عن هذا المسار، واليوم أحاول ألا ألوم نفسي كثيرا على ذلك".
اعتراف بتعاطي الكوكايينموتو، المولود في كاليناتي (رومانيا) في 8 يناير/كانون الثاني 1979، رأى مسيرته المهنية تتوقف عن عمر يناهز 25 عاما، عندما ثبت في عام 2004 إدمانه على الكوكايين في اختبار مكافحة المنشطات الذي أمر به مدرب "البلوز" في ذلك الوقت البرتغالي جوزيه مورينيو.
إعلانوأشار الروماني "أنا لست مدمنا للمخدرات. أنا أنكر ذلك بشكل قاطع. السبب الوحيد الذي جعلني أتناول ما أخذته هو أنني أردت تحسين أدائي الجنسي. قد يكون الأمر مضحكا، لكنه صحيح. لم أستخدم الكوكايين. لقد أخذت شيئا جعلني أشعر بالرضا".
أعاد أدريان موتو اكتشاف نفسه كلاعب كرة قدم في إيطاليا وفي يناير/كانون الثاني 2005، ووقع مع يوفنتوس وفي يوليو/تموز 2006 انتقل إلى فيورنتينا مقابل 8 ملايين يورو.
وعن تلك الفترة علق موتو "بالنسبة لي، فلورنسا هي منزلي. الناس هناك يحبونني ونسيت الكوكايين ووقتي الحزين في لندن. لن أعود إلى لندن حتى لو حصلت على ثروة من الذهب. ليس لدي أي شيء ضد الإنجليز. إنهم ودودون للغاية ومجانين بكرة القدم. لكن بالنسبة لي لا يوجد مكان جيد مثل فلورنسا".
في فيورنتينا استعاد مستواه كأفضل مهاجم في العالم (54 هدفا في 112 مباراة) ورُشّح للكرة الذهبية.
في 29 يناير/كانون الثاني 2010 سقط أيضا في اختبار المنشطات وهذه المرة بسبب مادة السيبوترامين، دواء للحد من الجوع، وتم استبعاده في 7 يناير/كانون الثاني 2011.
بعد تعليق حذائه، بدأ موتو مسيرته التدريبية في فريق إف سي فولنتاري والمنتخب الروماني تحت 21 عاما والوحدة الإماراتي ورابيد بوخارست ويونيفرسيتاتيا كرايوفا وبترولول بلويشتي.