وزير الأوقاف: مصر لن تقبل تهجير الفلسطينيين بأي حال من الأحوال
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، أن مصر ترفض تمامًا كل محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرًا إلى أن هذا الظلم لا يمكن أن تشارك فيه مصر بأي حال من الأحوال.
وأضاف وزير الاوقاف، خلال احتفالية الوزارة بليلة القدر ، أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل جاهدة لمواجهة هذا الظلم من خلال تعزيز جهودها في إعمار قطاع غزة ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استعادة حقوقه المشروعة.
وأكد الوزير أن مصر ثابتة في مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كل المصريين يقفون خلف الرئيس السيسي في موقفه الحاسم ضد تهجير الفلسطينيين. كما أشار إلى أن مصر وضعت خططًا استراتيجية تهدف إلى تحقيق العدالة والسلام للشعب الفلسطيني، ودعم بناء مستقبل أفضل له.
وفي نهاية كلمته، قدم الوزير دعواته بالشفاء العاجل لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مؤكداً على الدور الكبير الذي يلعبه الأزهر في نشر قيم التسامح والوسطية.
تفاصيل الاحتفالية بليلة القدر
كما شهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الاحتفالية التي نظمتها وزارة الأوقاف بمناسبة ليلة القدر، والتي أقيمت في مدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة. حيث ألقى وزير الأوقاف كلمة أكد خلالها على أهمية التصدي للأفكار المغلوطة وتعزيز الفهم الصحيح للإسلام.
تكريم الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
كما شهد الحفل تكريم الرئيس السيسي للفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، حيث تم تكريم الفائزين في فروع الحفظ والتجويد والتفسير، إضافة إلى تكريم المشاركين من الناطقين بغير العربية وحفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية المزيد الرئیس السیسی أن مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في أنجولا
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للأشقاء في أنجولا، لاسيما في مجالات تنمية وبناء القدرات بقطاعات متعددة، منها الشرطة والدفاع والصحة والإعلام والسياحة والزراعة ومكافحة الفساد والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الأنجولي جواو لورينسو عقب مباحثاتهما، اليوم الثلاثاء بقصر الاتحادية، حيث جرت مراسم استقبال رسمية أعقبها جلسة مباحثات مغلقة، ثم جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
وأعرب الرئيس السيسي، في بداية كلمته، عن ترحيبه بالرئيس جواو لورينسو في زيارته الكريمة إلى بلده الثاني مصر، متمنيا له وللوفد المرافق إقامة طيبة وزيارة مثمرة.
وقال الرئيس السيسي: "إن هذه الزيارة تأتي لتؤكد على العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط مصر وأنجولا، والتي تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضي، وشكلت أساسا قويا لشراكة بناءة نعتز بها"، منوها إلى أنه سيتم في نوفمبر القادم الاحتفال بمرور 50 عاما على إقامة العلاقات بين البلدين".
ووصف الرئيس السيسي جلسة المباحثات الثنائية مع رئيس أنجولا بأنها كانت مثمرة وبناءة، مؤكدا أنها عكست تطابقا في الرؤى وإرادة سياسية مشتركة نحو الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من إمكانات البلدين، ويخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وأوضح أنه تم الاتفاق، خلال المباحثات، على ضرورة تعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية، بالإضافة إلى العمل على تكثيف الجهود المشتركة، لدفع العلاقات بين البلدين قدما بوتيرة أسرع، بما يتناسب مع عمقها التاريخي.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه من هذا المنطلق، فقد تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بمجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإسكان والبنية التحتية، بما يسهم في توثيق أطر التعاون في تلك المجالات بين البلدين.
وتابع: "كما ناقشنا أيضا فرص التعاون بين بلدينا في إطار مشروع ممر لوبيتو الاستراتيجي، الذي يمثل محورا واعدا للتنمية في القارة وركيزة أساسية للتعاون المشترك بقطاعات التعدين والطاقة والبنية التحتية، بما يعود بالنفع على دولنا وشعوبنا.. وتناولنا خلال المباحثات أيضا، رؤية الرئيس لورينسو الحكيمة لرئاسة الاتحاد الإفريقى خلال العام الجارى، وتبادلنا الرؤى إزاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإفريقية، والتى شملت القرن الإفريقى، والسودان، ومكافحة الإرهاب، والأوضاع فىي شرق الكونغو الديمقراطية".
وفي هذا السياق، أعرب الرئيس السيسي عن تقديره العميق للدور المحوري الذي قام به الرئيس لورينسو للوساطة في أزمة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ولفت الرئيس السيسي، إلى أن المباحثات أكدت كذلك ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة إزاء مختلف القضايا الدولية، وضمان التمثيل العادل لإفريقيا في المؤسسات الدولية، لاسيما في إطار جهود إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الدولي، مبينا أنه تم الاتفاق على أهمية الإسراع بعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقى.
واستطرد: "كما ناقشنا الأوضاع في غزة والتحديات الاقتصادية وندرة المياه وتغير المناخ، حيث عكست مباحثاتنا توافقا في الرؤى إزاء تلك القضايا، واتفقنا على استمرار التنسيق والتشاور المشترك بين القاهرة ولواندا في مختلف المحافل الإقليمية والدولية".
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي ونظيره الأنجولي يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة
الرئيس السيسي يستقبل اليوم نظيره الأنجولي جواو لورينسو