أعربت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، “عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية، والذي شهد تصعيدا خطيرا في قرية كويا بريف درعا الغربي”.

وقالت الوزارة في بيان: “تعرضت قرية كويا خلال الساعات الماضية لقصف مدفعي وجوي مكثف استهدف الأحياء السكنية والمزارع، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين، مع احتمال ارتفاع العدد نتيجة الإصابات الخطيرة واستهداف المناطق الزراعية”.

وأضافت: “يأتي هذا التصعيد في سياق سلسلة من الانتهاكات التي بدأت بتوغل القوات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا، ضمن عدوان متواصل على الأراضي السورية، في انتهاك صارخ للسيادة الوطنية والقوانين الدولية”.

وأكدت الخارجية السورية “رفضها القاطع لهذه الجرائم”، ودعت إلى “فتح تحقيق دولي حول الجرائم المرتكبة بحق الأبرياء وحول الانتهاكات الإسرائيلية”.

وتابعت: “نهيب بأبناء الشعب السوري التمسك بأرضهم ورفض أي محاولات للتهجير أو فرض واقع جديد بالقوة، مؤكدين أن هذه الاعتداءات لن تثني السوريين عن الدفاع عن حقوقهم وأرضهم”.

دمشق ترحب بالإدانات الدولية والإقليمية ضد الاعتداءات الإسرائيلية

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، “بالتصريحات الصادرة عن أعضاء المجتمع الدولي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المدينة لاعتداءات القوات الإسرائيلية المتكررة على جنوب سوريا”.

وأكدت الخارجية السورية أن “هذه الانتهاكات تشكل خرقا صارخا للقانون الدولي واعتداء سافرا على سيادة سوريا”.

وأضاف البيان: “شهدنا تصعيدا لافتا لاعتداءات القوات الإسرائيلية، أودى بحياة 6 مدنيين أبرياء. وفي هذا المقام نؤكد أن الذرائع التي استخدمتها إسرائيل سابقا لتبرير هجماتها المتكررة على الأراضي السورية قد تم دحضها بالكامل، إلا أنها تستمر في انتهاكاتها دون أي رادع”.

وأكدت: “استعداد سوريا مجددا والتزامها بالدفاع عن سيادتها، كما تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط على إسرائيل وإلزامها بالامتثال لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 ووقف اعتداءاتها غير المشروعة على شعبنا وأرضنا”.

وكانت “أدانت عدد من الدول خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك إسرائيل بعد غاراتها على الأراضي السورية”.

الأمم المتحدة: 21 ألف شخص فروا من سوريا إلى لبنان مطلع مارس

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “إن أكثر من 21 ألف شخص فروا من الأعمال العدائية في سوريا هذا الشهر بحثا عن الأمان في لبنان المجاور”.

وأوضحت المفوضية في بيان أن “الأعمال العدائية في أوائل مارس لا تزال تهجر الناس بشكل يومي منتظم” إلى شمال لبنان، مشيرة إلى “وصول 21,637 شخصا جديدا من سوريا”، مستندة إلى أرقام قدمتها السلطات اللبنانية والصليب الأحمر اللبناني.

وذكرت أن “العائلات الفارة لا تزال تعبر نقاط عبور حدودية غير رسمية بما في ذلك عبور الأنهار سيرا على الأقدام، وتصل منهكة ومصدومة وجائعة”، لافتة إلى “تقارير مستمرة عن انعدام الأمان الذي يعيق حركة الناس قبل وصولهم إلى لبنان”.

وأضافت الوكالة أن “حوالي 390 عائلة لبنانية كانت ضمن أرقام الوافدين الجدد”.

هذا “وشهد الساحل السوري أعمال عنف مروعة لعدة أيام بدءا من 6 مارس، بما في ذلك عمليات قتل جماعي طائفي استهدفت بشكل رئيسي أفراد الأقلية العلوية، وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، إن حوالي 1600 مدني، معظمهم من العلويين، قتلوا، متهما القوات الأمنية والمجموعات المتحالفة معها بالمشاركة في “إعدامات ميدانية وتهجير قسري وإحراق منازل”.

الإعلام السورية تتحدث عن تحديات كبيرة تؤخر انطلاق القنوات التلفزيونية الرسمية

أعلن مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام السورية علي الرفاعي، “أن تأخر ‏انطلاق القنوات التلفزيونية الرسمية في سوريا بعد سقوط النظام ‏السابق يعود إلى تحديات تقنية وسياسية كبيرة”.

وقال الرفاعي: “إن العقوبات المفروضة ‏على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، والتي تمنع البث عبر الأقمار ‏الصناعية مثل “نايل سات”، رغم المحاولات المستمرة لتجاوز هذه العقبات على رأس هذه التحديات”.

وأشار الرفاعي، “إلى أن المشكلة الأخرى هي تهالك المعدات، ولاسيما أن التجهيزات قديمة وغير صالحة للإعلام الحديث، إضافة إلى نظام تشغيل بدائي وموارد بشرية مترهلة، تعاني من الفساد والمحسوبيات”.

وأضاف أن “انطلاق قناة تلفزيونية حديثة يحتاج على الأقل عاماً ‏من التحضيرات حتى في ظروف طبيعية، فكيف في بيئة إعلامية دمرها النظام ‏السابق”.

ولفت “إلى أنه رغم كل هذه الصعوبات، هناك شباب يعملون بجد منذ أربعة أشهر، وتمكنوا من تجهيز قناة “الإخبارية السورية” بهوية جديدة، واستوديوهات حديثة، ومذيعين محترفين، وسياسة تحريرية تخدم تطلعات السوريين”.

وأكد أن “قناة الإخبارية جاهزة للانطلاق، وهي تبث بشكل يومي تحت الهواء منذ بداية شهر مارس الجاري، ويمكن الوصول لها فور توفر تردد على النايل سات، وإنهاء العقوبات”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع اللاذقية وطرطوس سوريا حرة سوريا وإسرائيل على الأراضی السوریة

إقرأ أيضاً:

بعد 3 أشهر من تعيينها.. حاكمة مصرف سوريا تستقيل وتكشف السبب!

قالت حاكمة مصرف سوريا المركزي ميساء صابرين في تصريحات لوكالة "رويترز"، الخميس، إنها قدمت استقالتها، وذلك بعد أقل من 3 أشهر على تولي منصبها على نحو مؤقت. 

وأضافت أنها "قدمت استقالتها لأنه من المتوقع أن يعين حكام سوريا الجدد حاكماً جديداً بعد تشكيل الحكومة المتوقع في الأيام المقبلة".

وأكد مسؤول سوري ومصدر بالقطاع المالي في سوريا، أن من المقرر تعيين بديل لميساء صابرين فور الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة.

وقالت مصادر متعددة، بما في ذلك مصرفيون ورجال أعمال سوريون، إنه يجري دراسة تعيين عبد القادر حصرية محل ميساء.

وكان  عبد القادر حصرية شريكاً لشركة إرنست ويونج الدولية للمحاسبة في سوريا.

????ميساء صابرين حاكمة مصرف سوريا المركزي قالت لرويترز اليوم الخميس إنها قدمت استقالتها، وذلك بعد أقل من ثلاثة أشهر على تولي منصبها على نحو مؤقت

⬅️وقال مسؤول سوري ومصدر بالقطاع المالي في سوريا إن من المقرر تعيين بديل لميساء صابرين فور الانتهاء من تشكيل الحكومة… pic.twitter.com/41plxi3zrL

— CNBC Arabia (@CNBCArabia) March 27, 2025

وجرى تعيين ميساء بعد إقالة الحاكم السابق محمد عصام هزيمة في أعقاب الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول).

وتتمتع صابرين بخبرة واسعة في القطاع المالي، حيث تشغل عضوية مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية ممثلة عن المصرف المركزي منذ ديسمبر 2018.

وقبل أن تُكلف بهذا المنصب، شغلت صابرين عدة وظائف بارزة في المصرف المركزي، حيث شغلت منصب النائبة الأولى لحاكم المصرف والمديرة المشرفة منذ عام 2018، بالإضافة إلى أنها كانت رئيسة قسم الرقابة المكتبية في المصرف.

تكليف أول امرأة بمنصب حاكم مصرف سوريا المركزي - موقع 24كشفت مصادر إعلامية سورية، اليوم الإثنين، عن تكليف أول امرأة بمنصب حاكم مصرف سوريا المركزي، في خطوة تُعد سابقة في تاريخ المؤسسة المالية.

ويعتبر تعيين ميساء صابرين هو ثاني تعيين نسائي في ظل الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، فقد تم في وقت سابق تعيين عائشة الدبس رئيسة لمكتب شؤون المرأة في الحكومة السورية المؤقتة.

وفي مقابلة مع رويترز، في بداية فترة ولايتها، تعهدت ميساء بتعزيز استقلال البنك بعد سنوات من سيطرة الدولة، وكانت هذه هي المقابلة الوحيدة التي أجرتها خلال فترة توليها منصبها.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: الهجمات الإسرائيلية على لبنان غير مقبولة
  • الأمم المتحدة: أعمال الحرب الإسرائيلية في غزة تحمل بصمات جرائم وحشية
  • الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل في غزة تحمل بصمات "جرائم وحشية"
  • لماذا تأخر إطلاق بث التلفزيون السوري عقب سقوط نظام الأسد؟
  • بعد 3 أشهر من تعيينها.. حاكمة مصرف سوريا تستقيل وتكشف السبب!
  • الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية
  • الجيش يغلق طريقين شقتهما القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان
  • أيرلندا تدعو إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان
  • مصر تُحذر من عواقب توغل الاحتلال في الأراضي السورية
  • في جنوب لبنان..الجيش يغلق طريقين شقتهما القوات الإسرائيلية