«الأبيض الأولمبي» سابعاً في «غرب آسيا تحت 23»
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأنهى منتخبنا الوطني الأولمبي مشواره في النسخة السادسة لبطولة غرب آسيا للمنتخبات تحت 23 سنة بعمان، في المركز السابع، بفوزه أمام لبنان 3-0 في المباراة التي جمعت المنتخبين، الثلاثاء، على استاد السيب في العاصمة العمانية مسقط.
وسجل أهداف «الأبيض الأولمبي» جونيور ندياي في الدقيقة 6، وعيسى خلفان في الدقيقة 56، وعلي البلوشي في الدقيقة 92، وهو الفوز الأول لمنتخبنا بعد خسارتين على التوالي أمام البحرين 0-1، والسعودية 0-2 في النسخة الحالية.
من جهته، توج المنتخب العماني بلقب البطولة التي شهدت مشاركة 8 منتخبات، وذلك بالفوز على منافسه الأردن 3-1 في النهائي على استاد مجمع السلطان قابوس الرياضي. وشهدت بقية المباريات فوز سوريا على البحرين 1-0، والسعودية أمام الكويت 2-0، حيث حل المنتخب السوري ثالثاً، والبحرين رابعاً، والسعودية في المركز الخامس، والكويت سادساً، والإمارات سابعاً، ولبنان ثامناً.
وتدخل المشاركة في بطولة غرب آسيا ضمن تحضيرات «الأبيض الأولمبي» لخوض الاستحقاق الأهم والمتمثل في التصفيات الآسيوية في سبتمبر وأكتوبر 2025، المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2026 بالسعودية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنتخب الأولمبي الأبيض الأولمبي بطولة غرب آسيا
إقرأ أيضاً:
الفريق الأولمبي .. رؤية متقدمة
بقلم : جعفر العلوجي ..
خطوات واسعة أنجزتها اللجنة الأولمبية الوطنية بجهد جماعي وروح الفريق الواحد، بقيادة الدكتور عقيل مفتن، رئيس اللجنة، الذي وقف على رأس الهرم بالعمل المثابر.
خطوات واكبت العمل النظري بالتطبيق الميداني، وعايشت التجارب المتقدمة، وبدأت انعكاساتها تظهر جليًا على أرض الواقع.
وقد تحقق ذلك من خلال تعاون مشترك ورؤية بعيدة المدى، مع استثمار أمثل للدبلوماسية الرياضية عبر علاقات مثمرة مع سفارات كوريا، بريطانيا، وإسبانيا، فيما تستمر المسيرة لتحقيق أقصى درجات الاستفادة لتطوير الرياضة العراقية بشكل عام، ومشروع البطل الأولمبي بشكل خاص.
من بين الخطوات اللافتة، تبرز أهمية الدراسة ومعرفة المضامين المستقبلية المستقاة من تجارب الدول المتقدمة، وكيفية مواكبتها بما يتناسب مع واقعنا.
وأعتقد أن ما أنجزه الفريق الأولمبي خلال احترافه في إسبانيا، من لقاءات، وإعداد ترتيبات، وتنظيم مشاريع عمل رياضية مستقبلية، سيكون بمثابة نقلة نوعية لدفع مشاريع الأبطال الرياضيين إلى ساحات الإنجاز.
فالتواصل مع المؤسسات الإسبانية الكبرى يقع ضمن خطط اللجنة الأولمبية للارتقاء بمستوى المدربين واللاعبين وكل ما يرتبط بالرياضة المتطورة، مع استثمار اتفاقيات الشراكة والتعاون مع اللجان الأولمبية الأوروبية، لابتعاث المدربين واللاعبين إلى أوروبا لخوض تجارب معايشة تصقل مهاراتهم وتطور مستوياتهم.
بدعم حكومي كبير، لا تتوانى اللجنة الأولمبية عن مواصلة جهودها للنهوض بالمواهب المؤهلة لتحقيق الأوسمة الأولمبية، وهذه خطوة مهمة للغاية ضمن خطط التطوير الهادفة إلى صناعة جيل رياضي جديد، ليس فقط على مستوى اللاعبين، بل حتى على صعيد المدربين والإداريين.
وذلك تنفيذًا لاستراتيجية التطوير الشاملة التي وضعتها اللجنة، والتي لا تقتصر على الجوانب الفنية فحسب، بل تهتم أيضًا بالجوانب الأخلاقية والتربوية، التي تعد إحدى أولويات إدارة التطوير.
أنا على قناعة تامة، أكثر من أي وقت مضى، بأن السير الحثيث في الطريق الصحيح، وخوض التجربة بمنتهى المسؤولية لصناعة البطل الأولمبي من خلال هذا التوجه السليم، سيقودنا قريبًا إلى تحقيق المبتغى، ومغادرة عصر المشاركة من أجل المشاركة، نحو مرحلة التواجد من أجل حصد الميداليات الملونة في مختلف الألعاب الفردية والجماعية.