"التثقيف الرياضي ودوره في بناء الشخصية السوية" ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد ناصر الكبير بالفيوم
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد ناصر الكبير بالفيوم بعنوان: "التثقيف الرياضي ودوره في بناء الشخصية السوية"، جاء ذلك بحضورالشيخ فتحي عبد الفتاح، مسؤول الإرشاد بالمديرية، والشيخ جابر أبو زيد، من علماء الأوقاف بالفيوم، والشيخ جمعة عبد الفتاح، إمام المسجد.
وذلك في إطار الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف وحرصها علي تهيئة الأجواء الإيمانية في شهر رمضان المبارك من خلال الفعاليات والأنشطة التي تقام في مساجد مصر لنشر الفكر الإسلامي الصحيح، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري ، ورعاية من الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم ، الشيخ محمود الشيمي،وكيل المديرية،وقيادات الدعوة .
وأكد العلماء،على أن الإسلام دين الشمول والعموم، ومن دلائل شموليته أنه اهتم بالإنسان روحا وبدنا، فوفر للروح حاجتها وأسباب سعادتها، ولم يهمل فى ذات الوقت البدن وعوامل بنائه وقوامه فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):"وإن لنفسك عليك حقا"، وقال: "المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفى كل خير".
وأضاف العلماء، أن الرياضة وسيلة فعالة لتقوية الجسم والحفاظ عليه فهى بهذا تعد مطلبا شرعيا وضرورة حياتية، لا كما يتوهم البعض أنها من الأمور التى يجب على المسلم الابتعاد عنها باعتبارها لهوا يشغل عن أداء العبادات والطاعات والذكر ويقلل من درجة الهيبة والاحترام بين الناس، وهذا لاشك فهم خاطئ لمعنى الدين الشامل الذى جاء ليصوغ المسلم ويبنيه نفسيا وجسديا وعقليا وروحيا واجتماعيا وأخلاقيا.
528c767e-2d32-4215-81f7-017a10a517ec a60f3c72-ee46-4bc9-903c-0a1b5f0c23b6 c4c906f9-9360-451b-9cfe-70af376837f2 26a94f07-ac93-4210-bde4-71ba34b998b7
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم ملتقى الفيوم الفكر الإسلامي مسجد ناصر الكبير
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي لعباس: استخدمت عبارات غير لائقة وتبنيت رواية الاحتلال
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي بشدة الاجتماع الذي عقدته مؤخرا منظمة التحرير في رام الله، ودانت العبارات النابية التي استخدمها الرئيس محمود عباس بحق المقاومة، قائلة إنه يتماهى مع رواية الاحتلال.
وقالت الجهاد، في بيان، إن اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية جاء استجابة لضغوط دولية وإقليمية، "لاستحداث منصب نائب مزدوج لرئيس سلطة رام الله، ورئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية".
واستغربت الحركة تأخر هذا الاجتماع رغم مرور "ما يزيد على عام ونصف من حرب الإبادة التي يشنها الكيان الغاصب، مدعوما من الإدارة الأميركية، بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة المحتلة، رغم تصاعد الانتهاكات والتهديدات التي تطال مدينة القدس ومقدساتها".
وقالت إن كلمة "رئيس السلطة انحرفت أبعد من ذلك، ليس باستخدام تعابير غير لائقة فحسب، بل وبتبنيه أيضا رواية الاحتلال والترويج لها، بزعم أن إطلاق الأسرى يسد الذرائع ويوقف المجازر، التي يصر الاحتلال على مواصلتها عبر رفضه كل مقترحات وقف إطلاق النار".
وكان محمود عباس تلفّظ بعبارات نابية تجاه حركة حماس وطالبها بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت الجهاد إنه المستغرب أن "تنتهي اجتماعات المجلس المركزي، دون صدور بيان ختامي يعبّر عن نتائجه، ما يعكس حقيقة أن الاجتماع كان هدفه تمرير ما يتماشى مع الضغوط الخارجية، ولا علاقة له بالشعارات التي رفعها".
إعلانودعت الحركة السلطة في رام الله "إلى التوقف عن سياسة الرهان على الخارج والكف عن مصادرة القرار الفلسطيني لخدمة برامج فصائلية وحزبية وشخصية، على حساب مصلحة شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا".