الجواهري يُقرع الأبناك المغربية: الناس كيتشكاو منكم على جودة الخدمات ومعاملة الموظفين
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20، أن والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، وجه انتقادات حادة إلى الأبناك المغربية في مراسلة رسمية إلى التجمع المهني لبنوك المغرب (GPBM).
و بحسب مصادرنا، فإن المراسلة الحادة التي وجهها الجواهري إلى الأبناك المغربية، أكد فيها أن بنك المغرب سجل ارتفاعا في شكاوى الزبناء حول جودة الخدمات المقدمة في فروعها والمعاملة التي يتلقونها من موظفي الابناك.
و اشار إلى أن بنك المغرب تطرق إلى هذا الأمر خلال اللقاءات التي نظمها الشهر الماضي مع مركز الوساطة البنكية وممثلي جمعيات حماية المستهلك.
وشدد والي بنك المغرب، أن جودة الاستقبال في الابناك تلعب دوراً حاسماً في رضا الزبناء وكسب ثقتهم ، وتعزيز صورة وسمعة البنوك.
و أكد الجواهري، أن بنك المغرب يولي أهمية خاصة لهذه المسألة ويعتزم اتخاذ التدابير اللازمة بالتنسيق مع التجمع المهني للبنوك من أجل تعزيز حماية الزبناء ورضاهم بشكل أكبر.
وفي هذا السياق، أعلن الجواهري عن إحداث لجنة مشتركة بين بنك المغرب و تجمع البنوك لمعالجة هذه المسألة، و قياس ومراقبة جودة الاستقبال واقتراح مشروع ميثاق بين البنوك.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بنک المغرب
إقرأ أيضاً:
إنتل تعتزم تسريح عشرات الآلاف من الموظفين ضمن خطة إعادة هيكلة واسعة
تستعد شركة إنتل Intel، لتنفيذ واحدة من أكبر عمليات تسريح الموظفين في تاريخها، حيث تعتزم خفض أكثر من 20% من قوتها العاملة على مستوى العالم.
ووفقا لما ذكرته وكالة “بلومبرج”، تشير التقديرات إلى أن هذه الخطوة ستطال عشرات الآلاف من الموظفين ضمن خطة لإعادة هيكلة شاملة تهدف إلى خفض التكاليف وإعادة توجيه الاستراتيجية المستقبلية لـ إنتل.
تأتي هذه الخطوة في إطار تحول استراتيجي نحو مجالات نمو واعدة مثل الذكاء الاصطناعي، وتطوير الرقائق المخصصة، وخدمات التصنيع، ولم تكشف الشركة بعد عن الإدارات أو المناطق الجغرافية التي ستتأثر بشكل مباشر بهذه التخفيضات.
ويشار إلى أن إنتل تواجه منذ عام تحديات كبيرة، من أبرزها انخفاض الطلب في سوق الحواسيب الشخصية، وتصاعد المنافسة من شركات مثل AMD وإنفيديا، بالإضافة إلى صعوبات في تنفيذ استراتيجيتها المعروفة باسم IDM 2.0، التي تهدف إلى تعزيز التصنيع الداخلي والتوسع في إنتاج الرقائق لصالح أطراف ثالثة.
وتعد عمليات التسريح جزءا من مساعي الشركة لتقليص نفقاتها التشغيلية وإعادة توجيه الموارد نحو مجالات أكثر قدرة على النمو المستقبلي، مثل مراكز البيانات والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ويرى محللون أن تقليص هذا العدد الكبير من الوظائف يعكس توجها لزيادة الكفاءة التشغيلية ودعم التحول الاستراتيجي طويل الأمد.
بالإضافة إلأى ذلك، تتزامن هذه التطورات مع تعيين "ليب-بو تان" رئيسا تنفيذسا جديدا لـ إنتل، خلفا لـ"بات جيلسنجر"، في خطوة أعلنت في مارس 2025.
ويعرف "تان"، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Cadence Design Systems، بخبرته في مجال أشباه الموصلات والاستثمار في المراحل المبكرة.
وتشير التوقعات إلى أن "تان" سيقود تحولا استراتيجيا في الشركة، مع تركيز أكبر على الحوسبة عالية الأداء، وتسريع وتيرة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وخدمات تصنيع الرقائق التنافسية.
ومن المتوقع أن تصدر إنتل بيانا رسميا خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع إعلان نتائجها المالية المرتقبة.