طبيب روسي يوضح حقيقة التصورات الشائعة بشأن النوبات القلبية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف الطبيب والأخصائي بأمراض القلب الروسي، دينيس مورغونوف، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، عن بعض المعلومات الخاطئة بشأن النوبات القلبية وأعراضها وأسبابها.
وقال مورغونوف، في تصريح صحفي: "يتداول بعض الناس معلومات حول النوبات القلبية وأعراضها وأسبابها، لكن هذه المعلومات غير دقيقة أحيانا.
وأضاف: "يشير البعض إلى أن النساء أقل عرضة للنوبات القلبية، وأن النساء قبل انقطاع الطمث لديهن خطر أقل للإصابة بالجلطات، هذا الأمر قد يكون صحيحا كون الهرمونات الأنثوية قبل انقطاع الطمث تحمي الجسم من الجلطات، لكن اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل الفموية الهرمونية تكون احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية لديهن مرتفعة أيضا".
وأشار مورغونوف إلى أن "علامات النوبة القلبية تختلف من شخص لآخر تبعا لحالة القلب والأوعية الدموية والعوامل التي تؤثر على احتمالية الإصابة بالجلطات، ولكن بشكل عام تكون الصورة السريرية متشابهة لدى جميع الأشخاص المصابين بالنوبة القلبية".
ويذكر البعض أن الحفاظ على الوزن المثالي يحميهم من الإصابة بالنوبات القلبية، لكن خبراء الصحة يشيرون إلى أن الأشخاص الذين يتمتعون بوزن مثالي لكن معدلات الكوليسترول في دمهم مرتفعة معرضون بشكل كبير للجلطات وأمراض تصلب الشرايين.
وفيما تبين بعض المعتقدات الخاطئة حول النوبات القلبية هو أن الكبار أكثر عرضة للإصابة بها مقارنة بالأطفال أو الشباب، لكن الدراسات تشير إلى أن الصغار في السن معرضون أيضا للإصابة بالجلطات وخاصة الذين يعانون من السمنة والسكري.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: النوبات القلبیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
فلكي سعودي يوضح حقيقة علامات ليلة القدر الفلكية ويثير الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي
أثار الفلكي السعودي المتخصص في الفلك الفيزيائي بجامعة الملك عبدالعزيز، ملهم هندي، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تدوينة نشرها ليلة الـ27 من رمضان 2025، تحدث فيها عن العلامات الفلكية المنسوبة إلى ليلة القدر، مثل شروق الشمس بلا شعاع واختفاء الشهب من السماء.
في تدوينته عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال هندي: "مما يقال إن من علامات ليلة القدر الفلكية أنه لا يُرمى فيها بشهاب، وأن شروق الشمس يكون بلا شعاع.. أما الشهب فلم نجد ليلة من ليالي العشر الأواخر تختفي فيها تمامًا، بل صادف بعضها ذروة تساقط الشهب.
وأما الشمس، فإن رؤيتها بلا شعاع يكون نتيجة لعوامل جوية، ونجد اختلافًا بين مواقع الرصد".
وأضاف أن هذه العلامات ربما كانت خاصة بزمن النبي ﷺ فقط، حيث ظهرت كعلامة لتلك الليلة في ذلك العام بعينه، وهو ما يؤيد بعض الآراء الفقهية التي تقول إن هذه الظواهر لم تعد معيارًا ثابتًا في العصر الحديث.
وفي السياق ذاته، أشار الفقيد الشيخ عبدالعزيز بن باز، المفتي الأسبق للمملكة العربية السعودية، إلى أن العلامات الواردة في الأحاديث النبوية صحيحة، لكنها ليست بالضرورة متكررة كل عام، موضحًا أن ليلة القدر قد تكون متنقلة بين ليالي العشر الأواخر، مع ترجيح أن تكون ليلة الـ27 من رمضان، وفقًا لما هو منشور على موقعه الرسمي.
تصريحات ملهم هندي أثارت تفاعلًا واسعًا بين المتابعين، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لرأيه العلمي، وبين متمسك بالروايات المتوارثة حول علامات ليلة القدر الفلكية.