مؤتمر صحفي لوزارة الصحة يكشف آثار العدوان والحصار خلال عشر سنوات
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
نظمت وزارة الصحة والبيئة اليوم الأربعاء بصنعاء، مؤتمراً صحفياً كشفت خلاله آثار العدوان والحصار وتبعات استمراره على القطاع الصحي والإنساني بعد عشر سنوات من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بالتزامن مع اليوم الوطني للصمود 26 مارس.
وخلال المؤتمر الصحفي أكد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان أن العدوان لم يقم ولا يقيم أي اعتبارات إنسانية أو أخلاقية وفرض حصاراً خانقاً بحرياً وجوياً وإعلامياً واقتصادياً وسياسياً لم تشهد الإنسانية له مثيلاً في ظل صمت أممي ودولي معيب.
وقال: “إن حجم الهجمة التي تعرض لها الوطن ولا يزال، غير مسبوق من ناحية المعاناة وبشهادة الأمم المتحدة نفسها التي وصفت ما يحدث في اليمن بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ”.
وأوضح الوزير شيبان أن الأضرار غير المباشرة للعدوان أكبر كثيراً من الأضرار المباشرة حيث يمكن وضع قيمة تقديرية للمنشآت المتضررة التي خرجت عن الخدمة لكن لا يمكن احتساب الضرر الناتج عن حرمان المواطنين من الخدمات الصحية في هذه المنشآت.
وأضاف “لا نستطيع احتساب عدم قدرة القطاع الصحي على مواكبة إزدياد عدد السكان وتوقف خطط التوسع والتغطية والانتشار للخدمات”.
واستعرض وزير الصحة جانباً من الأضرار غير المباشرة على القطاع الصحي والمتمثلة بعدد الوفيات الناتجة عن الأوبئة والأمراض السارية الأخرى وازدياد أعداد وفيات الأطفال والأمهات وحالات سوء التغذية إلى حد المجاعة، فضلاً عن حرمان مرضى الأمراض المزمنة من الأدوية وتوقف الاستيراد للكثير منها وهروب الشركات وعزوف أخرى عن التعامل مع اليمن.
ولفت إلى أن من الأضرار غير المباشرة عدم قدرة المرضى على السفر وتدمير البنية التحتية مثل الطرق وشبكات المجاري، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة وتأثيراتها على الصحة، والصحة النفسية وانتشار حالات القلق والاضطرابات النفسية وتسرب وهجرة الكوادر الطبية والصحية إلى الخارج.
وأكد وزير الصحة والبيئة أن القطاع الصحي رغم ما تعرض له من استهداف ظل صامداً أمام العدوان والحصار ويقدم خدماته بما هو متاح.
وأشار إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة من إبادة جماعية.. مؤكداً استمرار اليمن قيادة وشعباً في اسناد الفلسطينيين.
وفي المؤتمر الذي حضره وكلاء الوزارة ومديرو العموم والبرامج، استعرض الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور أنيس الأصبحي تقرير آثار العدوان والحصار وتبعاته على القطاع الصحي “الحصاد المر”، مبيناً أن إجمالي عدد الشهداء والجرحى منذ مارس 2015ـ مارس 2025 بلغ 50 ألفاً و479 شخصاً، هم 15 ألفاً و885 شهيداً، و34 ألفاً و549 جريحاً.
وذكر أن عدد الأطفال بلغ ثمانية آلاف وعشرة بين شهيد وجريح، الشهداء منهم ثلاثة آلاف و203 أطفال، والجرحى أربعة آلاف و807 أطفال، فيما بلغ عدد الشهداء والجرحى من الإناث ستة آلاف و565، وثلاثة آلاف و228 شهيدة، وثلاثة آلاف و337 جريحة.
وأوضح الأصبحي أن ضحايا العدوان على بلادنا منذ عملية إسناد غزة (شهداء على طريق القدس) بلغ 189 شهيداً و575 جريحاً بينهم 53 طفلاً و17 امرأة بين شهيدة وجريحة.
وأفاد بأن ضحايا العدوان المدنيين منذ بداية الهدنة في الحدود بلغ 980 شهيداً بينهم 124 طفلاً و53 امرأة، وأربعة آلاف و653 جريحاً بينهم 341 طفلاً و194 امرأة.
وقال الناطق الرسمي لوزارة الصحة، إن العدوان تسبب في زيادة نسبة الإعاقة الحركية في البلاد بنسبة 300 بالمائة، منوهاً إلى أن القنابل العنقودية وبقايا الألغام لتحالف العدوان تشكل خطراً طويل الأمد على حياة المدنيين الأمر الذي يؤدي لارتفاع معدل الإعاقات والوفيات.
وأشار إلى أن العدوان استهدف 539 مرفقاً صحيا وإدارياً في 15 محافظة، إضافة إلى استهداف مستشفى الرسول الأعظم قيد الإنشاء ومخازن هيئة المستشفى الجمهوري في محافظة صعدة ومكتب الصحة والبيئة بمديرية الحزم في محافظة الجوف، ليرتفع العدد إلى 542 مرفقاً صحياً.
ونوه إلى أنه تم تدمير 165 مرفقاً صحياً بشكل كلي و376 تم تدميرها بشكل جزئي، ما أدى إلى ضغط كبير على القطاع الصحي، وخروج أكثر من 55% من المرافق الصحية عن العمل، وفي ظل الحصار هناك 45% من المرافق الصحية تعمل بالحد الأدنى.
وحسب الأصبحي، بلغ عدد ضحايا الكوادر الصحية والطبية 69 كادراً طبياً وتمريضياً منهم 66 شهيداً، لافتاً إلى أن العدوان والحصار تسبب في مغادرة أكثر من 95% من الكوادر الطبية الأجنبية العاملة في البلاد، وفي هجرة واستقطاب حوالي سبعة آلاف من الكوادر الطبية للعمل خارج الوطن مما أثر على القطاع الصحي في الوطن.
ودمرت غارات العدوان مصنعاً للدواء ومصنعين للأوكسجين بشكل مباشر، وتم استهداف 100 سيارة للإسعاف بالقصف أثناء قيامها بمهامها الطبية رغم وجود الإشارة الدولية الواضحة على سقف وجوانب السيارة.
وفيما يتعلق بالوضع الدوائي أفاد ناطق وزارة الصحة، بانعدام وشحة الأدوية التي تحتاج إلى ظروف نقل خاصة (التبريد)، وتجاوزت 38 اسماً علمياً تتضمن مئات الأسماء التجارية كانت متداولة قبل العدوان بأرقام كبيرة، مؤكداً أن هناك آلاف المرضى فقدوا أدويتهم بسبب الحصار ومنها أدوية زارعي الكلى ومشتقات الدم والأدوية الهرمونية وبعض المحاليل التشخيصية.
وبين أن ألفاً و630 صنفاً لـ 98 من الأدوية شحيحة التوافر بسبب العدوان والحصار ولا تصنع محلياً بحسب الاسم العلمي، فيما أغلقت 16 شركة كانت تنتج 559 صنفاً من الأدوية سوقها من اليمن بسبب الحصار، كما توقف 83 مستورداً كانوا يوفرون ألفاً و329 صنفاً من الأدوية، عن الاستيراد بسبب الحالة غير الملائمة التي فرضها العدوان والحصار.
ووفق الدكتور الأصبحي ارتفعت نسبة الزيادة في متوسط الاحتياج السنوي لعشرات الأصناف الدوائية من 200 إلى 500 بالمائة، كما تم منع دخول اليود المشع لمرضى سرطان الغدة الدرقية، نتيجة الحصار.
وأضاف أن العدوان والحصار تسبب في أزمة إنسانية كارثية داخل البلاد، تعد الأسوأ عالمياً حيث بلغ عدد الوفيات 864 ألف طفل دون سن الخامسة خلال 10 سنوات من العدوان، و80 مولوداً دون الـ28 يوماً يتوفون يومياً، إضافة إلى وفاة 46 ألف امرأة نتيجة مضاعفات ناجمة عن الحصار والعدوان.
كما لفت إلى تسجيل 350 ألف حالة إسقاط حمل، وزيادة كبيرة في حجم تشوهات الأجنة، حيث وصلت إلى 22 ألف حالة في المناطق التي استهدفها العدوان بشكل مكثف بالأسلحة المحرمة دولياً، وارتفاع نسبة المواليد الخدج وناقصي الوزن سنوياً بما يزيد عن 9%، يتوفى منهم 50% بسبب تداعيات الحصار والعدوان وسوء التغذية والمناعة، وكذلك أعداد المصابين بالتشوهات القلبية إلى أكثر من ثلاثة آلاف طفل.
وتابع ناطق وزارة الصحة “هناك أكثر من 102 ألف حالة مسجلة لدى المركز الوطني لعلاج الأورام، بزيادة 50%، وأكثر من ثلاثة آلاف طفل مصابين بسرطان الدم يواجهون الموت، في ظل المواقف المخزية للأمم المتحدة نتيجة استمرار الحصار”، مشيراً إلى أن سبعة آلاف حالة تضاف سنوياً إلى مرضى السرطان، 7% منها من الأطفال.
وأكد أن العدوان عمل منذ البداية على استهداف المنظومة الصحية والمرتبطة بالمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية الوقائية، مما أدى لانتشار كثير من الأمراض والأوبئة خلال عشر سنوات حيث بلغ عدد الحالات المشتبهة بالإصابة بأمراض وبائية خلال الفترة من 2016 حتى مارس 2024، 11 مليوناً و707 آلاف و141 حالة منها عشرة آلاف و228 حالة وفاة.
وتطرق ناطق وزارة الصحة، إلى معاناة المرضى الذين هم بحاجة للسفر للعلاج للخارج، حيث بلغ عدد المسجلين 100 ألف مريض والعدد في تزايد، ولم يسافر سوى 500 مريض شهرياً، بسبب حجم المقاعد المحدود للمرضى وتركهم يخضعون لسياسة سوق التذاكر للسفر إلى الأردن، مبيناً أن تسيير خمس رحلات أسبوعية إلى الأردن لا يغطي 10% من الاحتياج الحقيقي لسفر المرضى إلى الأردن فقط.
وقال “كان للحصار والعدوان آثاره المباشرة حيث أدى تفاقم الأزمة الاقتصادية وانقطاع الرواتب إلى تفشي اضطرابات نفسية وبموجب تقارير منظمة الصحة العالمية التي نشرت مؤخراً (يقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من الصدمات النفسية والإجهاد الناجم عن النزاع المستمر بنحو سبعة ملايين شخص أي ما يقارب ربع سكان البلاد، وبينما يحتاج جميعهم إلى دعم صحي نفسي، لا يتمكن سوى 120 ألفاً فقط من الوصول المستمر للخدمات وهذا يعني أن هناك 6 ملايين و880 ألف حالة وهي تشكل ما نسبته أكثر من 98% من حالات الاضطرابات النفسية لا تحصل على الخدمات النفسية الأساسية)”.
وحملت وزارة الصحة دول العدوان مسؤولية تداعيات الكارثة الصحية جراء عدوانها وتدميرها الممنهج للقطاع الصحي وما اقترفته من جرائم ما زالت قائمة حتى الآن.
وطالبت بفتح مطار صنعاء الدولي أمام جميع الرحلات الإنسانية والتجارية بصورة مستمرة ولوجهات متعددة وشركات ناقلة متعددة للتخفيف من معاناة المرضى للعلاج في أي جهة وبدون إجراءات تعسفية، ولإدخال الأدوية بصورة آمنة، حيث كان هناك حوالي 30 رحلة جوية يومياً قبل العدوان إلى 29 وجهة و14 طيران ناقل.
ودعت الوزارة إلى فتح جميع الموانئ اليمنية ورفع الحصار البحري لوصول المستلزمات الطبية والأدوية، والسماح بدخول البعثات الطبية إلى البلاد.
واعتبرت تنصل دول العدوان عن تنفيذ الهدنة في شقها الإنساني بشأن مطار صنعاء الدولي جريمة حرب تضاف إلى جرائمها البشعة بحق الإنسانية والحياة، مطالبة بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية بدون شروط أو احتجاز.
كما دعت الأطباء ممن هم خارج الوطن للعودة لخدمة بلدهم، خاصة وأن القطاع الصحي يحتاج إلى ما يقارب 40 ألف طبيب لتغطية العجز سيما في الأرياف والمراكز الطبية، كما يحتاج أكثر من عشرة آلاف أخصائي.
وحثت وزارة الصحة الإعلام العربي والدولي والإعلاميين إلى فضح فضاعة الجرم المرتكب من دول تحالف الحرب العدوانية على اليمن والحصار الجائر والمستمر واستخدامه لكل أنواع الأسلحة المحرمة دولياً والقتل العمد وارتكابه لكل الجرائم ضد الإنسانية.
ودعت أيضاً جمعيات العمل المدني والمنظمات الحقوقية والمؤسسات ذات العلاقة وحقوق الإنسان، إلى تحريك دعاوي قضائية ضد دول العدوان ومن سهّل تلك الحرب العدوانية لوجستياً وتسليحياً من شركات أمريكية وأوروبية وبريطانية وملاحقتهم كمجرمي حرب وملاحقة كل الشركات التي زودت تلك الأنظمة الإجرامية بالأسلحة المحرمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: على القطاع الصحی العدوان والحصار الصحة والبیئة وزارة الصحة أن العدوان من الأدویة ألف حالة أکثر من بلغ عدد إلى أن
إقرأ أيضاً:
بالانفوجراف|الحصاد الأسبوعي لوزارة الزراعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، "الانفوجراف الأسبوعي" في نسخته رقم ٢٤٠ حول الحصاد الاسبوعي لأهم أنشطة الوزارة، خلال الاسبوع الماضي في الفترة من ٢١ وحتى ٢٧ مارس الجاري، وذلك بالتعاون مع المكتب الاعلامي للوزارة، كما أصدر المركز ايضا ملخصا بالفيديو، حول انشطة الوزارة خلال نفس الفترة.
وسلط الانفوجراف الضوء على اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعقيد بهاء الغنام رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدام، حيث تناول الاجتماع جهود الحكومة لتفعيل البورصة السلعية المصرية، وجهود الحكومة لتوفير السلع الغذائية للمواطنين.
وخلال هذا الأسبوع ترأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اجتماع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، بحضور الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وعدد من السادة الوزراء، كما عقد رئيس رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا؛ لمتابعة الإجراءات والخطوات الخاصة بإعادة صياغة برنامج متكامل للمساندة التصديرية، وذلك بحضور كل من الفريق كامل الوزير،نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وعدد من السادة الوزراء
وتفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور بهاء الغنام رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة مشروع استصلاح الجهاز لمساحة 650 ألف فدان بشرق العوينات لتعزيز الأمن الغذائي، كما عقد وزير الزراعة، اجتماعا مع الدكتور مجدى السيد رئيس مجلس إدارة شركة ميفاك مصر وبحث معه زيادة الإنتاجية من اللقاحات البيطرية وتوطين تكنولوجيا صناعتها في مصر والتصدير للخارج.
كما شهد "فاروق"، توقيع بروتوكولين للتعاون المشترك بين المنظمة العربية للتنمية الزراعية، ومركزي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء، بحضور البروفيسور إبراهيم الدخيري مدير عام المنظمة، فضلا عن توقيع عقد اتفاق بين مركز البحوث الزراعية وشركة السعودية الخضراء للتطوير الزراعى لإنتاج المخصبات الزراعية ومحسنات التربة في منطقة النوبارية.
ووجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قطاعات الوزارة الخدمية برفع درجة الاستعداد القصوى استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك وتشغيل الطوارئ ومتابعة ورصد أى تعديات على الأراضى الزراعية، كما أعلن الوزير، أن العاصمة الإدارية الجديدة منطقة خالية من الأمراض الوبائية للفصيلة الخيلية، وذلك بعد قيام المنظمة العالمية لصحة الحيوان بنشر القرار على صفحتها الرسمية
بينما نشرت حملة وزارة الزراعة للتوعية والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني، "معاك في الغيط"، فيديو وملصقات تشمل مواد توعوية ونصائح خمسة، لمزارعي القمح، والتي يجب مراعاتها خلال هذه المرحلة الحالية من عمر المحصول: مرحلة النضج وامتلاء السنابل، كما افتتح الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات ورشة عمل حول الإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء في مصر بمدينة الداخلة بالوادي الجديد، كذلك أعلن الحجر الزراعي المصري عن انتهاء جلسات التشاور الخاصة بهيئة تدابير الصحة النباتية التابعة للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات التي عُقدت بمقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" بروما.
كما أعلنت الحدائق التابعة للوزارة وهي الاسماك بالقاهرة وحدائق الحيوان بالمحافظات استعدادها لاستقبال المواطنين خلال اجازة عيد الفطر المبارك، كذلك ذاعلن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، المشاركة في الدورة التدريبية حول: مفهوم تقييم المطابقة لإصدار الشهادات للمنتجات والعمليات والخدمات طبقاً لمواصفة الأيزو، بمقر المعهد القومي للمعايرة، والمنظم من خلال مشروع "تجارة"، كذلك تم عقد إجتماع للجنة الفنية الزراعية التونسية المصرية افتراضياً لبحث سبل تبادل الخبرات فى مجال تحليل متبقيات المبيدات، فيما بلغ إجمالي عدد العينات التي استقبلها المعمل خلال هذا الأسبوع حوالي ٥٣٣٦ عينة.
يذكر ان مركز المعلومات الصوتية والمرئية، والمكتب الاعلامي للوزارة، يصدران الجمعة من كل اسبوع، انفوجرافا وفيديو باسم: الزراعة في اسبوع، لالقاء الضوء على ملخص ما تم من انشطة وجهود، بكافة القطاعات والهيئات، التابعة للوزارة، فضلا عن انفوجراف وفيديو كل ثلاثاء باسم: الزراعة في كل مصر، حول انشطة وجهود القطاع الزراعي، بالمحافظات المختلفة.