توقف تجارة النفط الفنزويلي مع الصين بعد تهديدات ترامب
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
وكالات
توقفت تجارة النفط الفنزويلي مع الصين اليوم، بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري النفط من كراكاس.
وجاء ذلك بعد أيام من فرض عقوبات أمريكية تستهدف واردات الصين من إيران.
وينص أمر ترامب على أن الولايات المتحدة قد تفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 بالمئة على البضائع من أي دولة، وفقا لتقدير وزير الخارجية، تستورد النفط الفنزويلي اعتباراً من الثاني من أبريل.
وقال تجار ومصافي النفط في الصين إنهم ينتظرون معرفة كيفية تنفيذ الأمر وما إذا كانت بكين ستوجههم إلى التوقف عن الشراء.
وأفاد مسؤول تنفيذي كبير في شركة صينية تتعامل بانتظام في النفط الفنزويلي بأن الشركة ستمتنع عن شراء أي شحنات في أبريل نيسان.
فيما قال مسؤول تنفيذي تجاري آخر في شركة تكرير مستقلة تشتري النفط الفنزويلي من حين لآخر إن الأمر يخلق ارتباكاً كبيراً وقد يؤثر أيضاً على مشتري وقود النفط الفنزويلي في سنغافورة.
يُذكر أن الصين أكبر مشتر للنفط من فنزويلا وتستورد بشكل مباشر وغير مباشر 503 آلاف برميل يومياً من النفط الخام والوقود الفنزويلي، أي 55% من صادرات الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا الجنوبية الصين النفط النفط الفنزويلي ترامب سنغافورة النفط الفنزویلی
إقرأ أيضاً:
الصين تسخر من ترامب: نمر على الورق فقط
وجهت وزارة الخارجية الصينية انتقاداً لاذعاً لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضدها حيث نشرت على حسابها بمنصة “إكس” فيديو دعت فيه المجتمع الدولي إلى "الوقوف بوجه الزعيم الأمريكي المتنمر"، وفق وصفها.
Never Kneel Down! pic.twitter.com/z8FU3rMSBA
— CHINA MFA Spokesperson 中国外交部发言人 (@MFA_China) April 29, 2025
قالت في المقطع إن "الانحناء أمام المتنمر أشبه بتجرع السم لإرواء العطش، ويُفاقم الأزمة".
كما أضافت أن "التاريخ أثبت أن الركوع لا يؤدي إلا إلى مزيد من التنمر، والصين لن تركع".
صورت الصين نفسها كـ"ملاذ" للتجارة الحرة يمكن للدول الأخرى الاستثمار والشراكة معه بأمان، قائلة: "ستصمد بلادنا مهما هبت الرياح، وعلى أحدهم أن يتقدم، حاملاً مشعلاً في يده، ليبدد الضباب وينير الطريق"، داعية كل الدول إلى "الصمود وكسر الهيمنة".
كما حثت الدول الأخرى على التمسك بموقفها، وعدم الانحياز للولايات المتحدة ضدها، مضيفة: "نعلم أن الدفاع عن أنفسنا يُبقي على إمكانية التعاون قائمة، ولن نتراجع، لذا ستُسمع أصوات الضعفاء، وسيتوقف التنمر، ولن تختفي العدالة من العالم".
كذلك وصفت الولايات المتحدة بأنها "نمر من ورق"، مشيرة إلى أن الواردات والصادرات الأمريكية تُشكل أقل من خُمس التجارة العالمية، وأن واشنطن "لا تُمثل العالم بأسره".