تونس تعيّن مندوباً دائماً لدى «الأمم المتحدة».. من هو؟
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
سلّم الرئيس التونسي قيس سعيّد، وزير الخارجية السابق نبيل عمار، “أوراق اعتماده مندوبا دائما لتونس لدى منظمة الأمم المتحدة بنيويورك”.
وأوضحت وزارة الخارجية التونسية في بيان: “سلم الرئيس التونسي قيس سعيّد لدى استقباله، بعد ظهر اليوم الثلاثاء ، بقصر قرطاج، نبيل عمار ( وزير الخارجية السابق) الأوراق التي تعتمده مندوبا دائما للجمهورية التونسية لدى منظمة الأمم المتحدة بنيويورك”.
يذكر أن “نبيل عمار قد شغل منصب وزير الخارجية من فبراير 2023 إلى غاية أغسطس 2024 ليخلفه محمد علي النفطي على المنصب”، وشغل نبيل عمار قبل اقالته من منصبه بوزارة الخارجية، “منصب سفير تونس في لندن بين سنوات 2012 و2017، وكان يشغل منذ أكتوبر 2020، وإلى حين إعلان قرار تعيينه وزيرا للخارجية، منصب سفير فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية لدى بلجيكا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تونس قيس سعي د نبیل عمار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: في 8 أيام قتلت إسرائيل 174 امرأة و322 طفلاً في غزة
الثورة / متابعات
أعلنت الأمم المتحدة مقتل 830 شخصًا في قطاع غزة بينهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين خلال الفترة من 18إلى 25 مارس الجاري.
أفادت بذلك الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيمون، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أمس الأول الجمعة، شاركت فيه عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان.
وسلطت المسؤولة الأممية الضوء على «تفاصيل مروعة» للخسائر البشرية خلال ثمانية أيام فقط من استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقالت غيمون: «الفترة من 18 إلى 25 مارس شهدت مقتل 830 شخصًا، منهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين».
وأشارت إلى أن ذلك «يعني مقتل 21 امرأة وأكثر من 40 طفلاً يوميًا»، مؤكدة أن ذلك «ليس ضررًا جانبيًا؛ بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر».
وأكدت أن «النساء والأطفال يشكلون قرابة 60 بالمئة من الضحايا في الأحداث الأخيرة في القطاع»، مشيرة إلى أن ذلك يعد «شهادة مروعة على الطبيعة العشوائية لهذا العنف».
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيًا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع أمس.
ويمثل التصعيد الإسرائيلي الراهن الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، وامتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع الشهر الجاري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023م، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.