تعدى على سيدة عاجزة بالشرقية.. طبيب يواجه هذه العقوبة بالقانون
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لتعدي طبيب على سيدة مصابة بكسر في قدمها، بالضرب المبرح والسحل.
الواقعة حدثت داخل مدخل عقار بالزقازيق، واستغل الطبيب عجز السيدة عن الدفاع عن نفسها بسبب إصابتها.
تفاصيل الواقعةانتشر المقطع المصور كالنار في الهشيم على صفحات مواقع التواصل، مُثيرًا غضبًا عارمًا لدى رواد السوشيال ميديا.
ويُظهر الفيديو الطبيب وهو يعتدي على السيدة المصابة بشكل وحشي، ما أثار استنكارًا واسعًا.
تحرك الجهات المعنيةعلى الفور، باشرت الجهات المختصة التحقيق في الواقعة، وتفحصت المقطع المُتداول بدقة لتحديد ملابساتها، وكشف جميع التفاصيل.
وتم تحرير محضر رقم 5144 ضد الطبيب “م. ا. ض” في قسم الزقازيق لمحاولة طرد السيدة وضربها، كما أشار البعض إلى وجود فيديو آخر يظهر التعدي على السيدة يصعب نشره.
وتُرجّح المصادر أن يتم اتخاذ عقوبات صارمة بحقه نظراً لخطورة ما بدر منه.
وشاركت المحامية نهي الجندي الفيديو وعلقت قائلة: "بلاغ للنائب العام ووزارة الداخلية بضبط هذا الشخص لأنه اعتدى بالضرب على سيدة متعمدًا لطردها من العمارة، عمر ما كانت الشهادة أو الوظيفة مقياس على تربية الشخص.. أهو دكتور .. المفروض تتحلى بضبط النفس.. لا قمت بضرب سيدة ضعيفة.
إنت هتندم بسبب ضربك ليها.. متأكدة إنك هيتقبض عليك خلال ساعات.. البلد فيها قانون".
عقوبة الضربوتنص المادة 236 من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رواد مواقع التواصل الاجتماعي طبيب الضرب المبرح السحل المزيد على سیدة
إقرأ أيضاً:
قاضٍ أمريكي يأمر بالإفراج عن شاب يمني بعد أكثر من ثلاث سنوات من السجن بسبب مخالفة أمنية في مطار
أصدر قاضٍ فيدرالي بمدينة فلورنسا بولاية كارولينا الجنوبية، حكمًا بالإفراج عن شاب يمني بعد أن قضى أكثر من ثلاث سنوات خلف القضبان بسبب مخالفة تتعلق بإجراءات الأمن والسلامة في أحد المطارات الأمريكية.
وأوضح المحامي اليمني المقيم في الولايات المتحدة، عبد الرحمن برمان، أن الشاب الذي ينحدر من مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان، كان قد اعتُقل واحتُجز إثر حادثة أمنية وقعت في مطار فلورنسا، وُصفت بأنها "مخالفة لإجراءات السلامة". دون توجيه اتهامات تتعلق بالإرهاب أو أي تهديد مباشر، إلا أن طبيعة الواقعة وكون المتهم من خلفية عربية ويمنية، أسهمت - بحسب متابعين - في تعقيد القضية وإطالة فترة احتجازه.
وذكر برمان أنه حضر جلسة النطق بالحكم برفقة والدي الشاب، وهما مسنان، وقد أثرت مشاهد لقائهما بابنهما بعد طول غياب في مشاعر الحضور داخل المحكمة. وأضاف أن المحامية التي تولت الدفاع قدّمت مرافعة قانونية وإنسانية قوية، ركزت فيها على الجوانب الإنسانية، وحالة الأسرة، وعدم وجود سوابق جنائية أو نوايا سيئة لدى الشاب.
وأشار برمان إلى أن القرار جاء بعد جهود قانونية وإنسانية مكثفة، استمرت لفترة طويلة، مقدمًا الشكر لكل من ساندهم خلال مسار القضية، من محامين وناشطين ومناصرين من الجالية العربية واليمنية في الولايات المتحدة.
ويُعد هذا الحكم مصدر ارتياح في أوساط الجالية اليمنية والعربية في أمريكا، التي أعربت عن أملها بأن يكون بداية لمزيد من الإنصاف في قضايا مماثلة، وخصوصًا تلك التي يتعرض فيها العرب والمسلمون أحيانًا لتأويلات مشددة بفعل خلفياتهم العرقية والدينية.