سفير تركيا بالقاهرة يزور ميناء العريش ومستشفى الشيخ زويد
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
زار سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن، مدينة العريش في إطار تخطيط أنشطة المساعدات التي تقوم بها تركيا بالتعاون مع مصر لمرحلة التعافي وإعادة الإعمار المقبلة في غزة، وذلك للوقوف على الوضع والتحضيرات الميدانية ومتابعتها.
وذكرت سفارة تركيا بالقاهرة - في بيان صحفي اليوم /الأربعاء/ - أن السفير شن تفقد، في مستهل الزيارة، وضع المواد الإغاثية التركية في منطقة التخزين اللوجستي مع سلطات ميناء العريش، ثم زار مستشفى مدينة الشيخ زويد، حيث اطلع على الإجراءات التي وضعتها السلطات المصرية لتوفير خدمات العلاج من الدرجة الأولى لمرضى غزة، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمرضى المصريين الذين يتلقون العلاج في مركز غسيل الكلى بالمستشفى، وقام بتوزيع هدايا العيد.
كما أعرب السفير صالح موطلو شن عن تقديره لخدمة غسيل الكلى التي يقدمها هذا المستشفى الإقليمي للسكان المحليين وكذلك لإخواننا في غزة بأفضل التقنيات والمرافق.
والتقى السفير صالح موطلو شن، رئيس الأطباء في مستشفى الشيخ زويد، وهو المستشفى المصري الأول والأكثر إلحاحاً لمرضى وجرحى غزة، حيث يبعد 15 كم عن معبر رفح البري، وأطلع الخدمات المقدمة لمرضى غزة.
وتفقد السفير شن المستشفى الميداني الذي أنشأته الجهات المصرية المختصة بمساهمة مادية من تركيا لخدمة مرضى غزة فقط، معرباً عن تقديره لهذه الجهود، واطلع السفير التركي على إمدادات طبية ولوجستية أخرى، بما في ذلك المولدات وسيارات الإسعاف، المحفوظة في مستودعات المنطقة جاهزة لإرسالها إلى غزة.
وتوجه شن - في الزيارة التي رافقه خلالها مسئولون من إدارة الكوارث والطوارئ التركية والهلال الأحمر التركي - بالشكر لمحافظة شمال سيناء والهلال الأحمر المصري وسلطات ميناء العريش.
ووفقا للبيان..أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمته خلال مأدبة إفطار رمضاني مع الأخوة الفلسطينيين في قاعة العرض الوطني في المجمع الرئاسي بش تبه أن تركيا حشدت كل مواردها لوقف إراقة الدماء، وأرسلت نحو 100 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفير تركيا بالقاهرة مدينة العريش إعادة الإعمار توزيع هدايا العيد المزيد
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
شددت صحيفة "معاريف" العبرية، على أن شحنة من بيركلورات الصوديوم وصلت إلى إيران قبل نحو شهر، كانت وراء الانفجار الذي وقع في ميناء "الشهيد رجائي" في بندر عباس، زاعمة أن ما وصفته بـ"القنبلة" جاء من الصين.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير أعدته مراسلتها السياسية آنا بارسكي، أن السفينة "جيران"، التي تحمل مواد كيميائية تُستخدم في إنتاج وقود الصواريخ، وصلت إلى الميناء الإيراني في شهر آذار /مارس الماضي.
وأشارت إلى أن التقديرات تفيد بأن حوالي ألفي طن من بيركلورات الصوديوم كانت مخزنة في الميناء الإيراني، على حد زعمها.
ولفتت إلى أن شركة "أمبري" الأمنية أكدت أن الشحنة، التي حملت وقودا للصواريخ من نوع بيركلورات الصوديوم، كان من المفترض أن تهدف إلى تجديد مخزون إيران من الصواريخ الباليستية.
كما أوضحت الصحيفة العبرية، أن بيركلورات الصوديوم تُعد مكونًا رئيسيًا في الوقود الصلب الذي يستخدم في هذه الصواريخ بسبب قدرته العالية على إطلاق الأكسجين وبالتالي تحقيق احتراق سريع وقوي.
وأضاف التقرير أن المادة، رغم سهولة تخزينها ونقلها بسبب جفافها النسبي، إلا أنها قد تصبح متفجرة للغاية إذا تعرضت للحرارة أو الاحتكاك، مما يجعلها خاضعة لرقابة دولية مشددة.
ولفتت "معاريف" إلى أن استيراد إيران لكميات كبيرة من بيركلورات الصوديوم أثار مخاوف متزايدة في الغرب، مشيرا إلى أن ذلك يعد انتهاكا للقيود الدولية المفروضة على برنامج طهران الصاروخي، وتهديدا إضافيا للأمن الإقليمي.
وقالت شركة "أمبري" إن الحريق الذي اندلع في الميناء نجم على ما يبدو عن الإهمال في التعامل مع شحنة الوقود الصلب، مشيرة إلى بيانات تتبع السفن التي أظهرت وجود إحدى السفن المحملة بالمواد في الميناء خلال آذار /مارس الماضي. في المقابل، رفضت السلطات الإيرانية تأكيد استلام الشحنة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مديرية الجمارك المحلية تحميلها المسؤولية لـ"التخزين غير السليم للمواد الخطرة في منطقة الميناء"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأشارت الصور التي التُقطت من موقع الحادث إلى وقوع أضرار واسعة النطاق في عدة مواقع داخل الميناء، بينما حذرت السلطات من "تلوث جوي شديد" بسبب انبعاث مواد كيميائية خطرة مثل الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين، ما دفع إلى إغلاق المدارس مؤقتا في مدينة بندر عباس.
ويُعد ميناء رجائي مركزا تجاريا استراتيجيا في محافظة هرمزجان جنوب إيران، وقد سبق أن تعرض لهجوم إلكتروني عام 2020 نسبته تقارير إلى "إسرائيل"، في إطار صراع متواصل بين الجانبين في الفضاء الإلكتروني.