الشباب والرياضة بالغربية تنظم لقاءً توعويًا حول الحقوق والواجبات الدستورية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
في إطار خطة مديرية الشباب والرياضة بالغربية، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، نظمت المديرية لقاءً توعويًا حول الحقوق والواجبات العامة وفقًا للدستور المصري، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وتوجيهات اللواء حسين حنفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية.
عُقد اللقاء بقاعة المؤتمرات بديوان عام المديرية، بحضور الدكتور محمد حجازي، الذي أوضح أن الدستور هو القانون الأسمى في الدولة، واستعرض تاريخه والتعديلات التي طرأت عليه عبر العصور، مع توضيح الفرق بين الدستور والقوانين واللوائح وكيفية تعديل كل منها. كما قدم شرحًا للإجراءات القانونية المتعلقة بالتعديلات الدستورية المزمع الاستفتاء عليها، مؤكدًا أن الشعب المصري هو صاحب القرار النهائي في إقرارها.
من جانبه، أكد اللواء حسين حنفي، وكيل الوزارة، أن هذه اللقاءات تهدف إلى تعزيز الوعي بين الشباب بأهمية المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية، مشددًا على دورهم في نشر الوعي المجتمعي حول أهمية التعديلات الدستورية باعتبارها خطوة نحو تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي ودعم مسيرة التنمية.
جاءت الفعاليات تحت إشراف الأستاذ سامح خضر، مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني، في إطار جهود الوزارة لرفع مستوى الوعي الدستوري لدى الشباب وتشجيعهم على المشاركة في بناء مستقبل الوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستقرار السياسي البرلمان والتعليم المدني التعديلات الدستورية التنمية الحقوق والواجبات الدستور المصري الغربية المشاركة السياسية الوعي الشبابي وزارة الشباب والرياضة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تحيي الذكرى السبعين لمؤتمر باندونج التاريخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في مكتب الجنوب العالمي، الذكرى السبعين لانعقاد مؤتمر باندونج التاريخي، وذلك ضمن فعاليات النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، والتي تُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
محطة فارقة في التاريخ السياسي الحديثويُعد مؤتمر باندونج، الذي استضافته مدينة باندونج الإندونيسية في أبريل 1955 بمشاركة 29 دولة من آسيا وأفريقيا، محطة فارقة في التاريخ السياسي الحديث، حيث شكّل انطلاقة لحركة عدم الانحياز، ومهد لتعاون دولي جديد خارج أطر الهيمنة الاستعمارية والاستقطاب بين القوى الكبرى، وكان من أبرز قادة المؤتمر الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، والزعيم الهندي جواهر لال نهرو، والرئيس الإندونيسي أحمد سوكارنو.
وأكدت وزارة الشباب والرياضة أن إحياء هذه الذكرى يأتي في سياق التزامها المستمر بدعم مبادئ المؤتمر، والسير على نهجه في تعزيز التعاون بين دول الجنوب، خاصة من خلال البرامج والمبادرات الشبابية التي يقودها مكتب الجنوب العالمي.
وأضافت أن منحة ناصر للقيادة الدولية تمثل أحد أهم أدوات تنفيذ هذا التوجه، حيث تجمع شبابًا من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتمنحهم مساحة للحوار وتبادل التجارب، بما يعزز من فرص التعاون ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
وشددت الوزارة على أن فلسفة مؤتمر باندونج لا تزال حاضرة وملهمة، خاصة في ظل التحديات التنموية المعاصرة، مؤكدة أن دعم الشباب وتمكينهم في مجالات التنمية والرياضة والثقافة سيظل من أولويات العمل في المرحلة المقبلة، من أجل بناء نظام عالمي أكثر عدالة وإنصافًا، وترسيخ قيم الشراكة والتكامل بين شعوب الجنوب.