بث مباشر.. الرئيس السيسي يشارك باحتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
في خدمة مميزة نقدم بثا مباشرا لمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
. وأتمنى الشفاء للإمام الطيب
وقال الرئيس إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد.
وأضاف أن تماسك الشعب المصري أمر له بالغ التقدير والإعجاب والإحترام.. والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين .. هم في المواقف الصعبة شكل مختلف.. يتجاوزون أي شئ … من أجل ذلك بأسمى وأسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الإحترام والإعتزاز.
وأضاف الرئيس السيسي: إنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الإنكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا.
وتحتفل وزارة الأوقاف، بليلة القدر، وتكرم حفظة كتاب الله من الفائزين فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم، صباح غد الأربعاء في مركز المنارة الدولى للمؤتمرات، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من الوزراء والمسؤولين.
ومن المقرر أن يحضر هذه الاحتفالية الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والعديد من الوزراء والسفراء.
ويوجه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى هذه الاحتفالية، كلمة للأمة العربية والإسلامية ويقوم الرئيس بتكريم الفائزين من أوائل المسابقة العالمية للقرآن الكريم من داخل مصر وخارجها، والتى عقدتها وزارة الأوقاف بدار مصر للقرآن الكريم، مسجد مصر الكبير، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي وزارة الأوقاف الأوقاف ليلة القدر المزيد وزارة الأوقاف الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ينيب وزير الأوقاف في حضور عزاء بابا الفاتيكان
أناب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في حضور عزاء بابا الفاتيكان.
وكان توفي البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن عمر ناهز 88 عامًا، وهو أول بابا من أمريكا اللاتينية يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية، وأعلن الفاتيكان يوم الإثنين الماضي وفاته رسميًا، وبدء فترة حداد تستمر 9 أيام، بالتزامن مع الاستعدادات لانتخاب بابا جديد خلال فترة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.
وكان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، نعى - ببالغ الحزن والأسى - قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الإنسانية النبيلة، متقدمًا بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم.
وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر التاسع والعشرين للمشيخة الإسلامية الكرواتية
وزير الأوقاف يغرس الشجرة المصرية في محيط النصب التذكاري لشهداء المسلمين في كرواتيا.. صور
وزير الأوقاف يزور المشيخة الإسلامية في كرواتيا.. ويؤكد دعم مصر للمسلمين في أوروبا
وزير الأوقاف مُهنئًا الرئيس السيسي: «تحرير سيناء» سيبقى محطة مضيئة في الذاكرة الوطنية
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أن البابا فرنسيس كان شخصية فريدة في عطائها، ورمزًا عالميًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام؛ مشيرًا إلى أن الفقيد الراحل سطّر صفحات مضيئة في سجل التفاهم والتقارب بين الشعوب، وسعى بكل صدق إلى بناء جسور من المحبة والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة.
وأضاف وزير الأوقاف أن التاريخ سيذكر للبابا فرنسيس مواقفه الشجاعة في إعلاء صوت الإنسانية في وجه الحروب والنزاعات، وحرصه على الدفاع عن المظلومين والفقراء واللاجئين، مشددًا على أن تلك الرسالة السامية التي حملها طوال حياته تمثل نموذجًا راقيًا.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه سيظل ممنونا للقاء الذي جمعه بقداسة البابا فرنسيس في مقر إقامته بالفاتيكان، شاكرا الحفاوة التي تفضل بها البابا، حيث دار بينهما حوار ودي عميق حول سبل تعزيز التفاهم بين أتباع الديانات، وقد شارك في اللقاء المونسينيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، في مشهد يعكس عمق التقدير المتبادل، ويؤكد متانة العلاقات الروحية والإنسانية التي تربط بين القيادات الدينية الكبرى في العالم.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري أن اللقاءات التي جمعت البابا فرنسيس بعدد من القيادات الدينية في العالم، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت خطوات فارقة في مسار تعزيز الحوار بين الأديان، وتأكيد أن الرسالات السماوية جاءت جميعها لترسيخ الرحمة والسلام في الأرض.
واختتم وزير الأوقاف بيانه بالتأكيد على أن العالم فقد برحيل البابا فرنسيس صوتًا نقيًّا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول التسامح، وقلبًا نابضًا بحب الخير للناس جميعًا.