القليوبية تحتفي بحفظة القرآن الكريم.. تكريم أبناء العاملين بالشباب والرياضة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
شهدت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية احتفالية مميزة في ليلة القدر، تم خلالها تكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء العاملين بالمديرية، بالإضافة إلى المتميزين من مراكز الشباب المختلفة.
أقيمت الفعالية تحت إشراف الدكتور وليد الفرماوي، مدير عام المديرية، ومجلس إدارة اللجنة الرياضية، وذلك في إطار خطة اللجنة لتشجيع حفظ القرآن الكريم.
بدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، تلاها إنشاد ديني، ثم ألقى الدكتور وليد الفرماوي كلمة أشاد فيها بأهمية القرآن الكريم، مؤكداً أنه سلاح قوي لمن يلتزم به.
أشار مدير عام المديرية إلى أن حفظ القرآن ليس مجرد حفظ نصوص، بل هو ربط وثيق بين القلب والعقل، يزرع الإيمان ويهذب السلوك.
دعا الشيخ جلال السعيد في كلمته إلى التمسك بقيم القرآن، مستعرضاً فضل ليلة القدر، التي أنزل فيها القرآن، و تم تكريم الفائزين في المسابقة بمنحهم الأوشحة الخضراء، وسط أجواء من الفرحة والبهجة.
حضر الاحتفالية عدد من قيادات المديرية والشخصيات العامة، وتمت الفعالية تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ القليوبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشباب والرياضة القرآن الكريم القليوبية القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
“حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر
#سواليف
أكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ومفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة أن عودة #الأمة_الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد #علوم_جديدة تواكب تطورات العصر.
وقال الدكتور علي جمعة خلال بودكاست “مع نور الدين” المذاع على قناة الناس: “إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط. اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم ‘ #حفريات_القرآن ‘، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه ومواضعه وأزمنته وتاريخه”.
وأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ”حفريات القرآن” قائلاً: “يعني أين #سفينة_نوح؟ وأين #الكهف الذي ذكر في #القرآن؟ وأين أصحاب الجنة؟ وأين سبأ؟ وما حكايتها وروايتها؟”.
مقالات ذات صلة اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام 2025/04/26وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، تناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفاً: “نحن بحاجة لمثل هذا للقرآن، ويكون علماً مستقلاً يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة”.
ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم يجب أن يشمل توثيقاً دقيقاً لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل موقع سد ذي القرنين، والبوابة الحديدية، ويأجوج ومأجوج، والقبائل المرتبطة بهم.
كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: “الشيخ أحمد حسن الباقوري ألف كتاباً في هذا الموضوع، وطبع في دار الشعب. وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين”.
وأكمل: “لماذا لا نستخدم Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكننا نريد تحويل هذا إلى علم متكامل له تخصصاته، يمكن أن نأخذ فيه ماجستير ودكتوراه، وتكون فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حول هذا العلم”.
وأكد الدكتور علي جمعة أن “حفريات القرآن” يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.