اكتشاف أكبر مخلب محفوظ بالكامل لديناصور في صحراء منغوليا
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهرت بقايا نوع غير معروف سابقًا من الديناصورات يتمتع بمخالب مميزة تتكونّ من إصبعين، أنه كان يبدو كمزيج غريب من حيوان الكسلان، والزرافة، وبطل فيلم "إدوارد بأيدي المقصات".
واكتشف علماء الحفريات هذه الحفرية بصحراء غوبي في منغوليا، حيث لا يزال الغلاف القرني لأحد الإصبعين سليمًا.
يتكونّ هذا الغلاف من الكيراتين (المادة ذاتها التي تتكون منها الأظافر)، ما يكشف أن المخلب ذاته كان أطول بكثير من العظام الموجودة تحته.
وأشار الباحثون إلى أنه أكبر مخلب من نوعه عُثر عليه محفوظًا بالكامل بهذه الطريقة.
من جهتها، أوضحت عالمة الحفريات دارلا زيلينيتسكي، وهي الأستاذة المساعدة في جامعة كالغاري بكندا والمؤلفة المشاركة في دراسة حول هذا الاكتشاف نُشرت في دورية "iScience" أنه "يقارب قدمًا في الحجم".
وأضافت: "هذا يعد إلى حد بعيد أكبر مخلب محفوظ لديناصور يمتلك هذا الغلاف الكيراتيني".
وقد سمي الديناصور علميًا باسم Duonychus tsogtbaatari نسبة إلى عالم الحفريات المنغولي خيشيغجاف تسوغتباتار. حيث يرمز اسم الجنس "Duonychus" إلى "مخلبين" باليونانية.
وكان ديناصور Duonychus tsogtbaatari جزءًا من مجموعة غريبة المظهر من الديناصورات تُعرف باسم "التريزينوصورات" أو العظائيات الحاصدة، التي كانت تنتمي إلى عائلة وحشيات الأرجل التي تشمل "تي ريكس". ومع ذلك، كانت "التريزينوصورات" تأكل النباتات أو اللحوم والنباتات، ولا تُعد من المفترسات العلوية.
بلغ ارتفاع الديناصور المكتشف حديثًا حوالي3 أمتار، وكان يزن 573 رطلاً (260 كيلوغرامًا). ومن المحتمل أنه استخدم مخالبه المنحنية للوصول إلى النباتات، كما أنه كان قادرًا على الإمساك بالأغصان التي يصل قطرها إلى 10 سنتيمترات، وفقًا للدراسة.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
جوجل: تطوير أندرويد سيصبح سريًا بالكامل قريبًا
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت جوجل عن نقل عملية تطوير نظام أندرويد بالكامل إلى فروعها الداخلية، وذلك ضمن جهودها لتبسيط وتحسين كفاءة تطوير النظام.
ومع ذلك، أكدت الشركة أن أندرويد سيظل مفتوح المصدر، وأنها ستواصل نشر الشيفرة المصدرية لإصدارات النظام الجديدة.
ما الذي سيتغير؟حتى الآن، كان تطوير أندرويد يتم بطريقة مزدوجة؛ جزء منه على منصة AOSP Gerrit المفتوحة للجمهور، بينما يتم الباقي داخل جوجل بشكل خاص.
ولكن اعتبارًا من الأسبوع المقبل، سيتم نقل كل التطوير إلى الفروع الداخلية لجوجل، مما يعني أن الأكواد البرمجية الخاصة بالمكونات الرئيسية مثل نظام التحديثات، وإدارة البلوتوث، وآلية الأمان SELinux، سيتم تطويرها داخليًا ولن تُتاح للجمهور إلا عند إصدار نسخة جديدة من أندرويد.
تظل AOSP (مشروع أندرويد مفتوح المصدر) متاحًا للجميع، بينما ستقتصر الفروع الداخلية على الشركات التي لديها اتفاقية خدمات جوجل (GMS)، مثل سامسونج، شاومي، ون بلس.
يعني هذا التغيير أن الشركات الكبرى ستستمر في الوصول إلى تحديثات أندرويد في الوقت الفعلي، بينما قد يواجه المطورون المستقلون تأخيرًا في الحصول على بعض الأكواد البرمجية.
لماذا هذا التغيير؟تقول جوجل إن نظام التطوير الحالي يسبب تأخيرًا في طرح الميزات الجديدة وإصلاح الأخطاء الأمنية، حيث أن الفارق الزمني بين تطوير الأكواد داخل الشركة وإصدارها في AOSP كان يؤدي إلى أخطاء عند دمج الشيفرات المصدرية، من خلال جعل التطوير داخليًا بالكامل، تأمل جوجل في تقديم تحديثات أسرع وأكثر استقرارًا.
هل سيؤثر هذا على المستخدمين؟بالنسبة للمستخدمين العاديين، التغيير لن يكون له تأثير ملموس، حيث ستظل تحديثات أندرويد تصدر بشكل طبيعي عبر الشركات المصنعة التي تملك اتفاقية GMS.
لكن بالنسبة للمطورين والمجتمعات التقنية، قد يؤدي ذلك إلى تأخير توفر بعض مكونات أندرويد المفتوحة المصدر، مما قد يؤثر على مشروعات مخصصة مثل الرومات المعدلة Custom ROMs.