كريم السادات: انضمام مصر لـ"البريكس" يؤكد استقرار الأوضاع المصرية على كل المستويات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد النائب كريم طلعت السادات عضو مجلس النواب، أن انضمام مصر لمجموعة "البريكس" والذي سيدخل حيز التنفيذ من يناير 2024، كواحدة من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، يؤكد استقرار الأوضاع المصرية الداخلية على كافة المستويات، كما انه يعكس ثقلها على المستويين الدولي والمحلي كرائدة فى منطقتها.
وأضاف" السادات" فى تصيحات للمحررين البرلمانيين،الانضمام لمثل هذا التجمع الاقتادي العالمي الذي يضم كبرى الدول اقتصاديا ، فرصة ذهبية لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين دول التجمع، خاصة وأن الدول المشاركة أو المنضمة لديها أسواق تجارية كبيره يمكن المنافسه فيها بما يعود على مصر بالعديد من المزايا الاقتصادية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن مصر ستستفيد بشكل كبير من خلال الانضمام لهذا التجمع لأن دوله تتمتع بمساحات كبيرة وزواسعة وزيادة سكانية كبيرة، مما سيتسح الفرصة للترويج الاقتصادي والسياحي والاستثماري، منوها ان الانضمام بداية مبشره لسياسات اقتصادية عالمية صحيحة من شانها دفع عجلة الاقتصاد المصري.
وأوضح السادات أن التحديات التي والصعوبات التي تواجهها مصر والعالم أصبحت تتطلب التكاتف والتنسيق المشترك من أجل العبور من عنق الزجاجة، والابتكار في مجالات الاقتصاد والتجارة ويجب أن نعمل سويًا لتعزيز التجارة العالمية العادلة والمستدامة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البريكس عضو مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: لابد من تدخل دولي لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان
وجه النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، تحذيراً عاجلاً للمجتمع الدولي من الكارثة الإنسانية التي تهدد ملايين السودانيين، في ظل الأوضاع الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الشعب السوداني جراء استمرار الحرب والصراع المسلح منذ أبريل 2023، داعياً إلى تدخل فوري لتقديم الدعم اللازم وإنقاذ الأرواح.
انعدام الخدمات الأساسيةوأكد أيمن محسب، أن الحرب المستمرة في السودان تسببت في دمار هائل للبنية التحتية، حيث تعرضت المرافق الحيوية مثل المستشفيات والمدارس وشبكات المياه والكهرباء والجسور والمنشآت العامة لتدمير واسع النطاق، مشيرا إلى أن أكثر من 60% من مناطق البلاد تعاني من انعدام الخدمات الأساسية، مما أدى إلى تفاقم معاناة السكان الذين يواجهون خطر المجاعة والمرض.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الأزمة الإنسانية في السودان وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، بينما انهار القطاع الصحي بشكل شبه كلي بسبب تدمير 70% من المستشفيات الرئيسية في العاصمة الخرطوم والمدن المحيطة، كما تعرضت أكثر من 5 آلاف مدرسة ومؤسسة تعليمية للتدمير الكلي أو الجزئي، مما يهدد مستقبل 19 مليون طالب سوداني.
وحذر النائب أيمن محسب، من استمرار هذا الدمار، واقتراب السودان من مواجهة أسوأ أزمة إنسانية في تاريخه، مشيراً إلى أن الخسائر المادية المباشرة تقدر بنحو 180 إلى 200 مليار دولار، بالإضافة إلى خسائر غير مباشرة تفوق 500 مليار دولار، أي ما يعادل 40 مرة من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للسودان، داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لتوفير الدعم المالي والفني اللازم لإعادة إعمار البنية التحتية المتضررة وتأمين الخدمات الأساسية للسكان.
احترام القانون الإنساني الدوليوشدد «محسب»، على ضرورة احترام جميع أطراف الصراع للقانون الإنساني الدولي وحماية المنشآت المدنية الحيوية من الهجمات، مشيرا إلى أن الأزمة الإنسانية في السودان لا تقتصر على الجوانب المادية فحسب، بل تمتد إلى تهديد مستقبل الأجيال القادمة بسبب تدمير النظام التعليمي وانهيار الخدمات الصحية، واختتم قائلا: «آن الآوان لإنهاء معاناة الشعب السوداني وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة».