"كار فير" تساهم في حملة "وقف الأب" بـ 5 ملايين درهم
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
انضمت مجموعة "كار فير" إلى قائمة المساهمين في حملة "وقف الأب"، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، حيث أعلنت المجموعة عن مساهمتها بمبلغ 5 ملايين درهم لدعم مستهدفات الحملة.
وتأتي مساهمة مجموعة "كار فير" في إطار التفاعل المجتمع الكبير من قبل المؤسسات والشركات والأفراد مع الحملة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وتهدف إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً.
كما تهدف الحملة، إلى ترسيخ القيم النبيلة في دولة الإمارات وفي مقدمتها البذل والعطاء، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق مستهدفاتها في توفير رعاية صحية مستدامة للفقراء والمحتاجين.
وقالت جاسبير باسي، مالكة ورئيسة مجلس إدارة مجموعة "كار فير"، إن حملة "وقف الأب" مبادرة كريمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورسالة أمل جديدة من دولة الإمارات إلى المجتمعات الأقل حظاً حول العالم، ودعوة نبيلة لمساعدة الفقراء والمحتاجين وغير القادرين وتمكينهم من الحصول على رعاية صحية مستدامة.
وأضافت: "يشرفني المساهمة في حملة "وقف الأب" عن روح زوجي كولويندر سينغ باسي، وهو ما يعكس قناعتنا في مجموعة (كار فير) بضرورة حشد الجهود وتعاون جميع فئات المجتمع لتقديم الدعم لكل محتاج، بما يساهم في تحقيق رؤية دولة الإمارات في نشر الخير، وتعزيز مساعي مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" لإحداث التغيير الإيجابي في حياة الفئات الأكثر احتياجاً عبر عشرات البرامج والمشاريع الإنسانية النوعية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الإمارات وقف الأب الإمارات رمضان 2025 وقف الأب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية محمد بن راشد آل مکتوم دولة الإمارات وقف الأب
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: برؤية محمد بن زايد نبني مجتمع المعرفة
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، صباح الأربعاء، فعاليات الدورة الجديدة من معرض «جيتكس 2025» للتعليم والتدريب، الذي يُعدّ الحدث التعليمي الأعلى حضوراً في دولة الإمارات لهذا العام، ويُقام في «مركز دبي التجاري العالمي».
ويُعد المعرض منصة رائدة في التعليم والتدريب، حيث يجمع بين مؤسسات تعليمية محلية ودولية، ويستمر حتى 2 مايو.
قال الشيخ نهيان بن مبارك: إن معرض «جيتكس 2025»، الذي يواصل في دورته الحادية والأربعين أداء دوره الرائد في تمكين الطلاب من رسم ملامح مستقبلهم الأكاديمي والمهني، يُجسد رؤية دولة الإمارات في الاستثمار في الإنسان، وتعزيز فرص التعلم المستمر، وتوفير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التحولات العالمية في مجال التعليم والتقنيات الحديثة.
وأضاف «يسعدنا أن نرى هذا التنوع الكبير في الخيارات الأكاديمية والمهنية التي يقدمها المعرض هذا العام، بما يشمل التخصصات التقليدية، والبرامج التطبيقية، والمسارات المستقبلية المرتبطة بسوق العمل، وهو ما يعكس المكانة المتنامية لدولة الإمارات وجهةً تعليميةً عالميةً جاذبةً، بفضل سياساتها المرنة، وجودة مؤسساتها الأكاديمية، وانفتاحها على الابتكار والتطوير».
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التوجه الوطني لدولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤيته نحو بناء مجتمع المعرفة، وتمكين الأجيال القادمة من أدوات المستقبل. مؤكداً أن دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، ملتزمة بدعم التعليم، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في نهضة الوطن وخدمة الإنسانية، متسلحة بالمعرفة والكفاءة.
وتابع «نثمّن عالياً الجهود المبذولة في تنظيم هذا المعرض الحيوي، ونتطلع إلى أن يشكّل منصة إلهام لكل شاب وشابة يسعون إلى التميز وتحقيق طموحاتهم في عالم سريع التغير». ويتيح «جيتكس 2025»، الذي يستمر ثلاثة أيام، الفرصة أمام آلاف الطلاب وأولياء الأمور للقاء ممثلي المؤسسات التعليمية من 30 دولة، حيث يمكنهم الحصول على معلومات تفصيلية عن الكليات والبرامج الدراسية، والاستفادة من الإرشاد المهني، والتعرف إلى الوجهات التعليمية الدولية ومتطلبات التأشيرات الدراسية، بل وحتى التقديم الفوري للحصول على القبول الجامعي.
وفي ظل التغيرات الكبيرة في سياسات التعليم العالمية، خاصة مع تشديد إجراءات التأشيرات الدراسية الدولية في وجهات تقليدية مثل المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا، يُضيء «جيتكس» على فرص تعليمية بديلة في أوروبا، ودول رابطة الدول المستقلة، وماليزيا، والهند، وباكستان، مقدماً مزيجاً غنياً من البرامج الدراسية التقليدية، وغير التقليدية، والموجهة نحو المستقبل.
وتُعد دولة الإمارات المستفيد الأكبر من هذا التحول العالمي، بفضل سياساتها المرنة في القبول الجامعي، وجودة التعليم المتوافقة مع المعايير الدولية.