غزة تواجه الجوع والعطش والأمراض بسبب إغلاق الاحتلال للمعابر
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وتشتد مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في غلق المعابر وفرض الحصار الخانق على الغزيين، وسط قصف متواصل يسفر عن سقوط شهداء وجرحى ودمار للأماكن التي يأوي إليها الناس.
ورصد تقرير لجعفر سلمات على قناة الجزيرة مظاهر تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة منذ إغلاق سلطات الاحتلال جميع المعابر.
فمنذ الثاني من مارس/آذار الحالي، أقفل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جميع المعابر، ومنع دخول البضائع والإمدادات الإنسانية، في انقلاب صريح على اتفاق وقف إطلاق النار.
واشتد الأمر على سكان غزة، وبات القطاع على حافة كارثة إنسانية هي الأسوأ في تاريخه.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، أولغا تشريفكو إن وصول السلع إلى القطاع متوقف منذ 3 أسابيع، وهذه أطول فترة انقطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأضافت المتحدثة للجزيرة أن الأزمة في قطاع غزة تجلت في نقص حاد في الأغذية ومياه الشرب، وتشريد أكثر من مليون شخص.
وتقول وزارة التنمية الاجتماعية في غزة إن أكثر من مليونين و400 ألف مواطن يعتمدون حصرا على المساعدات، إذ لا تتمكن الأسر من تخزين أي مواد، لكن الاحتلال يمنع دخول 600 شاحنة مساعدات، و50 شاحنة وقود يوميا، نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار، مما جعل الكارثة الإنسانية خانقة في كل القطاعات الحيوية.
إعلان
وبالإضافة إلى أزمة الغذاء، هناك مليون ونصف مليون غزي بلا مأوى، ممن دمرت إسرائيل بيوتهم، ثم منعت إدخال مستلزمات الإيواء المؤقت.
عطش وتجويع قسريكما أن العطش بات يسيطر على القطاع منذ توقف محطة تحلية مياه البحر في دير البلح عن توريد 20 ألف متر مربع من المياه كانت تزوِّد بها يوميا محافظتي الوسطى وخان يونس.
ولم يجد الفلسطينيون في غزة ملاذا في مياه الآبار، بعدما دمرت آلة الحرب الإسرائيلية أكثر من 700 بئر.
وتقول سلطة المياه إن إسرائيل دمرت أكثر من 85% من مرافق خدمات المياه والصرف الصحي كليا أو جزئيا، مما أخرجها عن الخدمة.
وأدى تفاقم أزمة المياه إلى تزايد معدلات الإصابة بالأمراض المرتبطة بتلوثها.
أما الوجه الآخر للأزمة التي تواجهها غزة فيتمثل في منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المعدات والآليات الثقيلة، مما تسبب في بقاء أكوام من الركام تتجاوز 55 مليون طن، وتحت أنقاضها أكثر من 10 آلاف شهيد.
ويشير تقرير الجزيرة إلى أن الخناق يشتد على سكان غزة بسياسة التجويع القسري، وتشديد الحصار على ما تبقى من القطاع، حيث انتشرت مظاهر سوء التغذية، لاسيما بين الأطفال، وأوصدت عشرات المخابز أبوابها بسبب انعدام غاز الطهي واقتراب نفاد الطحين بشكل كامل.
ولم تكتف إسرائيل بذلك، بل استهدفت أيضا مقدمي الخدمات الإنسانية، مما حدا بالأمم المتحدة إلى تقليص موظفيها البالغ عددهم 100 موظف بمقدار الثلث، ينشط أغلبهم في عمليات توزيع المساعدات الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات التقارير الإخبارية أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة قتلى زلزال ميانمار إلى أكثر من ألف قتيل
المناطق_متابعات
ارتفعت اليوم حصيلة قتلى الزلزال القوي الذي ضرب ميانمار أمس إلى أكثر من ألف قتيل، مع انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض عشرات المباني المنهارة بعد وقوع الزلزال بالقرب من ماندالاي ثاني أكبر مدينة في البلاد.
وقالت الحكومة في بيان: “إن الزلزال أودى بحياة 1002 شخص، بينما أصيب 2376 آخرون، وهناك 30 شخصًا آخرون في عداد المفقودين”.
أخبار قد تهمك المركز الوطني للأرصاد : أمطار خفيفة على منطقة المدينة المنورة 29 مارس 2025 - 12:20 مساءً أمطار على محافظة تيماء 29 مارس 2025 - 12:18 مساءًوأشار البيان إلى أن الأرقام يمكن أن ترتفع، حيث لا تزال الأرقام التفصيلية قيد التجميع.
ووقع الزلزال منتصف نهار أمس الجمعة، وكان مركزه قريبًا من ماندالاي، وأعقبته عدة هزات ارتدادية، من بينها هزة بلغت قوتها 4ر6 درجات. وتسبب في انهيار المباني بالعديد من المناطق، وتشقق الطرق وانهيار جسور، فضلًا عن انفجار أحد السدود.
من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية بإغلاق المطار الرئيسي في نايبيداو عاصمة ميانمار، إثر انهيار برج مراقبة حركة الطيران، مما تسبب بمقتل ستة أشخاص على الأقل، في أعقاب الزلزال القوي الذي تسبب أيضًا في إغلاق مطار ماندالاي، وسط تقارير عن أضرار بمعدات الطيران.