رحلة لمستقبل مستدام ورشة باقتصادية عجمان لموظفي الحكومة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
عجمان في 24 أغسطس / وام / نظّمت دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان ورشة بعنوان “رحلة لمستقبل مستدام” اليوم في فندق عجمان سراي استهدفت موظفي حكومة عجمان لرفع مستوى الوعي حول الاستدامة والبيئة وتعزيز معارف المشاركين بأهميتها.
وناقشت الورشة - التي افتتحها سعادة عبدالله أحمد الحمراني مدير عام الدائرة - محاور التنمية المستدامة في المنطقة وتضمنت مجموعة متنوعة من الجلسات والورش العملية إلى جانب استعراض أحدث الأفكار والمشاريع الناجحة التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة تماشياً مع عام الاستدامة وضمن مسؤولية الدائرة المجتمعية .
وشدد سعادة الحمراني على أهمية هذه الورشة في تسليط الضوء على مفهوم الاستدامة وتعزيز الوعي بأهميتها بين الموظفين، باعتبارها فرصة لتبادل الخبرات والمعارف، وتشجيع التفكير الابتكاري في مجالات التنمية المستدامة، والمساهمة في بناء مستقبل مستدام ومزدهر لإمارة عجمان .
وأشار إلى أهمية تبني أساليب حياة وأعمال مستدامة من أجل الحفاظ على البيئة وتحقيق التوازن بين احتياجات الحاضروالمستقبل.
وفي ختام الورشة، أعرب المشاركون عن امتنانهم لدائرة التنمية الاقتصادية على تنظيم هذه الفعالية المهمة، مشيدين بجهود إمارة عجمان في تعزيز مفاهيم الاستدامة وتحقيق التوازن بين التطور الاقتصادي والحفاظ على البيئة.
أحمد البوتلي/ يعقوب العوضي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة اللبنانية لـ«الاتحاد»: خطط للتخلص الآمن من مخلفات الحرب وإعادة تدويرها
عبدالله أبوضيف (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت وزيرة البيئة اللبنانية تمارا الزين، أن الوزارة تعمل على تطوير خطط متكاملة لإدارة النفايات الناتجة عن الصراع الذي شهده لبنان مؤخراً، في ظل التحديات البيئية التي تواجه لبنان بسبب الأزمات المتلاحقة، وتسعى الجهود إلى تحويل الأزمة البيئية إلى فرصة لتعزيز السياسات المستدامة ووضع استراتيجيات طويلة الأمد لحماية البيئة اللبنانية من أي تداعيات مستقبلية.
وأوضحت الوزيرة في تصريح لـ«الاتحاد» أن التعامل مع النفايات الناتجة عن الدمار يمثل إحدى الأولويات الرئيسة للوزارة، حيث يتم العمل على تطوير خطط للتخلص الآمن من المخلفات وإعادة تدوير ما يمكن الاستفادة منه، مشيرة إلى تعاون الوزارة مع جهات دولية ومحلية لإيجاد حلول مبتكرة وفعالة تساهم في تقليل الأثر البيئي الناجم عن تراكم الأنقاض والنفايات.
وقالت الزين: «نحن لا نعتبر هذه الأزمة تحدياً فحسب، بل فرصة أيضاً لتعزيز الوعي البيئي وتطوير آليات مستدامة لإدارة النفايات، وهناك توجه نحو إعادة استخدام المواد القابلة للتدوير والاستفادة منها في مشاريع إعادة الإعمار، مما يساهم في تقليل الضغط على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة».
وشددت الوزيرة على أهمية إعادة التشجير وتعزيز الاستفادة من الأراضي المتضررة من الأزمات البيئية، لافتة إلى إطلاق الوزارة خططاً لإعادة تأهيل المناطق المتضررة عبر زراعة الأشجار المحلية وتعزيز الغطاء النباتي، لتقليل مخاطر التصحر والتغير المناخي.
وأوضحت أن إعادة التشجير خطوة أساسية لدعم الاقتصاد وخلق فرص عمل، خاصةً في المناطق الريفية التي تعتمد على الزراعة، مشيرة إلى وجود رؤية شاملة ترتكز على الاستفادة من الأراضي المتضررة وتحويلها إلى مساحات خضراء منتجة، من خلال دعم المشاريع الزراعية المستدامة وتحفيز المجتمعات المحلية على المشاركة في هذه المبادرات.
وذكرت الزين أن الوزارة تعمل على تفعيل الشراكات مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية لتنفيذ مشاريع تدعم التنمية المستدامة، وإعداد برامج توعوية تسلط الضوء على أهمية حماية البيئة وتشجيع الاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية، مضيفة أن بناء مستقبل مستدام يبدأ من وعي المجتمع وإدراكه لحجم التحديات البيئية.
وقالت إن التحديات البيئية تستوجب حلولاً جذرية، ولهذا نعمل على تنفيذ سياسات تضمن حماية الموارد وتعزز من قدرة لبنان على التكيف مع المتغيرات البيئية، موضحة أن العمل البيئي يحتاج إلى تضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق نتائج ملموسة.