الهيئة العامة للرياضة تنظم ملتقى نتشارك للغد احتفاء بيوم المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
دبي في 24 أغسطس/ وام / نظَّمت الهيئة العامة للرياضة جلسة حوارية بعنوان “ملتقى يوم المرأة الإماراتية”، احتفاء بمناسبة يوم المرأة الإماراتية تحت شعار “نتشارك للغد”.
وأقيمت الجلسة تقديراً لما تقوم به المرأة في تطوير وبناء المجتمع الإماراتي والمشاركة الفعالة في جميع المجالات، واعتزازاً بكافة جهود الكوادر النسائية في مختلف قطاعات الدولة وخاصةً قطاع الرياضة، بمشاركة نخبة من القيادات النسائية الرياضية.
وتناولت الجلسة عدة محاور نقاشية أبرزها، دور المرأة ومشاركتها في مسيرة التنمية بدولة الإمارات لتحقيق الاستدامة، وجهود الإمارات في تمكين المرأة الإماراتية بمختلف القطاعات، ودور المؤسسات والجهات الأهلية والحكومية في تعزيز مشاركة المرأة في تحقيق الرؤى والتطلعات المستقبلية للقيادة الرشيدة، وإنجازات ونجاحات المرأة الإماراتية في ظل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة.
وأعرب سعيد عبد الغفار حسين، مدير عام الهيئة العامة للرياضة عن تقديره لعطاء المرأة الإماراتية ونجاحاتها وإنجازاتها المتفردة على مختلف الأصعدة، بفضل رؤية القيادة الرشيدة الرامية لتمكين المرأة في شتى القطاعات، والدعم المتواصل للمرأة الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وقال " نحتفي بالمرأة الإماراتية في هذه المناسبة الوطنية، حيث أصبحت بنت الإمارات حاضرة بقوة في مراكز صنع القرار والمناصب العليا في الدولة، مما يؤكد أن الحضور الريادي للمرأة بات سمة أساسية تميز دولة الإمارات".
وأضاف " تضع الهيئة العامة للرياضة تمكين المرأة رياضياً وإدارياً ضمن أولوياتها باعتبارها شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية الرياضية، كما نعمل على تعزيز حضور المرأة في مواقع اتخاذ القرار رياضياً". عبد الناصر منعم/ وليد فاروق
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الهیئة العامة للریاضة المرأة الإماراتیة المرأة فی
إقرأ أيضاً:
يوم الطفل الإماراتي.. احتفاء بأجيال المستقبل والتزام بتمكينهم ورعايتهم
تحتفل الإمارات بيوم الطفل الإماراتي في 15 مارس(آذار) من كل عام، وذلك تجسيداً لالتزامها ببناء مستقبل مشرِق لجيل المستقبل، وتوفير كل متطلبات نموه في بيئة صحية وآمنة، وتعزيز الرَفَاهيَة النفسية والجسدية له.
وتكتسب المناسبة أهمية خاصة هذا العام لتزامنها مع تخصيص عام 2025 ليكون عام المجتمع في دولة الإمارات وسيتم التركيز على تمكين الأطفال وتشجيعهم على المساهمة في بناء مجتمعهم، وذلك عبر مجموعة من المبادرات والأنشطة التطوعية التي تغرس فيهم الشعور بالمسؤولية والتعاطف وروح المجتمع المتوحد. تعزيز المكتسباتوتواصل الإمارات تعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في الجوانب كافة، إذ نجحت في تأسيس منظومة متكاملة من القوانين والإجراءات المرتبطة بحماية الأطفال، والتوعية بحقوقهم، وتنفيذ خطط وبرامج رايتهم، والمحاسبة في حالات التجاوز أو التقصير بحقهم.
وزارة الأسرةواستحدثت الإمارات في ديسمبر(كانون الأول) الماضي وزارة الأسرة التي تتضمن اختصاصاتها اقتراح وإعداد وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات والتشريعات المتعلقة برعاية وحماية ورفاه الطفل، وتأمين حقوقه الاجتماعية والنفسية والتعليمية والصحية والتربوية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن نمو الطفل الطبيعي، وتنشئته السليمة لاسيما خلال مرحلة الطفولة المبكرة.
ويتصدر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة جهود إطلاق برامج التوعية بحقوق الطفل، فيما تضطلع وزارة تمكين المجتمع بدور أساسي لدعم وتمكين الطفل في مختلف مراحل حياته.
واعتمدت الإمارات الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة 2017 - 2021، لتكون مرجعاً أساسياً لصانعي القرار في مجال الطفولة في الدولة.
تستهدف الاستراتيجية تعزيز حق الأطفال والأمهات في رعاية شاملة ضمن بيئة صحية مستدامة علاوة على تعزيز حق الأطفال واليافعين في فرص تعلّم جيد النوعية ينمي شخصياتهم وقدراتهم العقلية والبدنية، إضافة إلى دعم المشاركة الفعالة للأطفال واليافعين في المجالات كافة وتخطيط السياسات والبرامج لتكون مبنية على أدلة ومعلومات دقيقة تكفل حقوق الطفل.
ويجسد البرلمان الإماراتي للطفل الذي أنشئ في 15 مارس(آذار) 2020، اهتمام الإمارات بالناشئة وأجيال المستقبل وتنمية وعيهم السياسي، للمشاركة الفاعلة في عملية التنمية والبناء والتحولات المصاحبة لها وممارسة دورهم المجتمعي بإيجابية وكفاءة.
وتعد حماية الطفل ضد جميع الأخطار أولوية قصوى في دولة الإمارات التي أصدرت القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل (وديمة)، والذي كفل حقوق الطفل كافة، ومن أبرزها حقه في الحياة والبقاء، والحقوق الأساسية والصحية والتعليمية والحماية الفكرية.
من جهتها أطلقت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، في نوفمبر(تشرين الثاني) 2023، سياسة حماية الطفل “دام الأمان” أحد العناصر الرئيسية لبرنامج “دام الأمان” الذي يوحد جهود مختلف الجهات ذات الصلة بحماية ورعاية الطفل، بهدف تعزيز سلامة وحماية جميع الأطفال في أبوظبي.
بدورها أنشأت وزارة الداخلية اللجنة العليا لحماية الطفل في العام 2009، ومركز حماية الطفل في العام 2011، ودشنت الخط الساخن لتسهيل عمليات الإبلاغ عن حالات الاعتداء على الأطفال.
وتولت الإمارات رئاسة القوة العالمية الافتراضية المعنية بحماية الطفل من مخاطر الاستغلال عبر الإنترنت.
وقدمت الإمارات نموذجاً يحتذى في صيانة حقوق الأطفال وحمايتهم ضد المخاطر لتصبح تجربتها في هذا المجال محط إعجاب وتقدير عالميين.
وجاء اختيار الإمارات لتكون أول دولة عربية تنضم إلى الشراكة العالمية لـ “إنهاء العنف ضد الأطفال”، بمثابة الاعتراف بنجاح سياساتها الوطنية الرامية إلى توفير أقصى درجات الحماية والرعاية للأطفال.