- ضمن جهود تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي.
- عمر سلطان العلماء:
• بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص والشركات العالمية الرائدة عامل رئيسي لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي
• التعاون يواكب جهود تحقيق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي وترسيخ ريادة الإمارات ومكانتها مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي


دبي في 24 أغسطس / وام / وقع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في دولة الإمارات مذكرة تفاهم مع شركة "ماستركارد" العالمية، لتعزيز التعاون الثنائي في تسريع تبني حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي، وترسيخ الجاهزية الرقمية، بما يسهم في توظيف الدور التحولي للذكاء الاصطناعي في دعم مختلف القطاعات واستراتيجيات الدولة وخططها المبتكرة.


وتركز مذكرة التفاهم على تعزيز الجهود لمكافحة التحديات المالية، وضمان أمن النظام الرقمي وتحفيز النمو الشامل في دولة الإمارات، وتنسيق التعاون مع القطاع الخاصة لتشجيع الابتكارات التي تضمن الحد من الاحتيال وإشراك كافة أفراد المجتمع في رحلة تطوير اقتصاد قائم على الأنظمة الرقمية.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن حكومة دولة الإمارات تعمل على بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص والشركات العالمية الرائدة لما تمثله هذه الشراكات من عامل رئيسي لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي، الذي يمثل جزءاً لا يتجزأ من مسيرة التقدم الرقمي والازدهار في دولة الإمارات.
وقال معاليه إن التعاون الثنائي يواكب الجهود المتواصلة لتحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي تهدف إلى ترسيخ ريادة دولة الإمارات ومكانتها مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، وتطوير أنظمة متكاملة قائمة على التكنولوجيا في المجالات ذات الأولوية، مهنئاً "ماستر كارد" بافتتاح مركزها العالمي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات.
( دور مهم للذكاء الاصطناعي في تحسين التجارب الرقمية )
من جهته، قال أجاي بهالا رئيس قسم الأمن الإلكتروني والمعلومات في ماستركارد إن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في عمليات ماستركارد حيث يدعم ويعزز منتجات الشركة، ويساهم في تغذية شبكاتها الذكية لتحسين التجارب الرقمية مع ضمان الحد من الاحتيال المالي والتحديات المختلفة، مؤكداً أن افتتاح أحدث مركز للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والشراكة الاستراتيجية مع حكومة دولة الإمارات سيوفران قيمة أكبر لعملاء ماستركارد وستعزز الثقة في المنظومة الرقمية.
وأكد ديميتريوس دوسيس رئيس ماستركارد في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا أن دولة الإمارات رائدة عالمياً في تطوير التقنيات المبتكرة التي تعزز آليات النمو الاقتصادي وتدفع عجلة التحول الرقمي؛ وقال إن استثمار ماستركارد في الإمارات على مدار السنوات الـ 35 الماضية وحتى الآن يساهم في تسخير القدرات التكنولوجية لدعم تطور الدولة.

وأشار إلى أن اعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من خلال هذه الشراكة من شأنه أن يوفر أحدث التقنيات ويساهم بفعالية في دعم مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي.
( دعم التحول الرقمي المستمر )
ويأتي إطلاق هذه الشراكة في أعقاب افتتاح "ماستر كارد" لأحدث مركز عالمي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في دبي، بهدف تطوير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي لمكافحة الجرائم المالية، كما سيركز المركز على تعزيز أمن الأنظمة الرقمية ودفع عجلة النمو الشامل وتأهيل المواهب الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مهندسي البيانات وعلماء البيانات.
وسيدعم مركز ماستركارد التعاون بين الحكومات والشركات في المنطقة في جهود دعم التحول الرقمي المستمر اعتماداً على المعرفة العملية وخبرات الشركة تماساً مع التحول التقني السريع الذي يشهده الشرق الأوسط بتحول تقني سريع وفقًا لمؤسسة IDC التي تتوقع أن تتضاعف الاستثمارات في التحول الرقمي خلال السنوات القليلة المقبلة في الشرق الأوسط.
وتقدر شركة "بي دبليو سي" أن الذكاء الاصطناعي سيساهم بمبلغ 320 مليار دولار في المنطقة وأكثر من 15 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، لما يتمتع به من قدرة على مواجهة معظم التحديات الحالية بما في ذلك الحد من الاحتيال مع دعم المجتمع في الوصول إلى الخدمات المالية بسهولة.
ويعد مركز ماستركارد الجديد الأحدث في سلسلة استثمارات قامت بها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، مع وجود مراكز أخرى في الولايات المتحدة وكندا والهند، مستفيدة من هذا المجال بشكل كبير في جهودها لتعزيز الأمن السيبراني وتجارب المستخدمين؛ ومن خلال تطبيق محرك ذكاء اصطناعي متطور، تحمي ماستركارد أكثر من 125 مليار معاملة من الاحتيال كل عام بسرعة وعلى نطاق واسع.

مصطفى بدر الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی دولة الإمارات التحول الرقمی من الاحتیال

إقرأ أيضاً:

«سبيس 42» توقع عقداً بقيمة 18.7 مليار درهم مع حكومة الإمارات

أبوظبي (الاتحاد) وقعت «سبيس 42»، المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عقداً بقيمة 18.7 مليار درهم (5.1 مليار دولار) مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتوفير خدمات الاتصالات الفضائية الحيوية والآمنة لمدة 17 عاماً أخرى تمتد من العام 2026 وحتى 2043. وقالت «سبيس 42» في بيان صحفي إن العقد يُعزز قوة المركز المالي للشركة، حيث يُشكل الغالبية العظمى من الإيرادات المستقبلية المتعاقد عليها والبالغة 26 مليار درهم (7.1 مليار دولار).

وبموجب العقد، ستقوم «سبيس 42» بتوفير خدمات اتصالات فضائية آمنة وموثوقة للحكومة الإماراتية، بالإضافة إلى الخدمات المُدارة ذات الصلة من خلال القمرين الصناعيين الموجودين حالياً في المدار الياه 1 والياه 2، ومستقبلاً من خلال قمرين صناعيين جديدين متطورين هما الياه 4 والياه 5، المتوقع إطلاقهما في عاميّ 2027 و2028 على التوالي. كما يحل العقد محل اتفاقيتين حاليتين - هما اتفاقية خدمات الأقمار الصناعية («CSA») واتفاقية تفويض الخدمات المُدارة («MSM»)، علماً بأن هاتين الاتفاقيتين تنتهيان في نوفمبر وديسمبر 2026 على التوالي. ويشمل العقد مجموعة من الخدمات المتصلة بالتشغيل والصيانة والإدارة التقنية لنظم الأقمار الصناعية الأرضية والمحطات الفرعية، والتي تتولى الشركة توفيرها للحكومة الإماراتية حالياً بموجب عقد منفصل. وستتلقى «سبيس 42» بموجب العقد 3.7 مليار درهم، كدفعات مقدمة جديدة خلال فترة بناء القمرين الصناعيين الياه 4 والياه 5، حيث سيوفر القمران الصناعيان الجديدان خدمات الاتصالات الحكومية الآمنة لمنطقة جغرافية تشمل الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا.

 

وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة الياه سات للخدمات الفضائية التابعة لشركة سبيس 42: «نفخر بإبرام هذا العقد مع حكومة الإمارات العربية المتحدة، مما يؤكد الثقة المستمرة في حلول سبيس 42 ويدفعنا للمضي قدماً في تقديم حلول التكنولوجيا الفضائية لتلبية مختلف متطلبات الحكومة بكفاءة وأمان وموثوقية. ومع تطلعنا نحو المستقبل، ستوفر أقمارنا الصناعية الأحدث، الياه 4 والياه 5، قدرات جديدة لتعزيز تقنياتنا وخدماتنا». ومنذ حصولها على أمر التكليف العام الماضي، أحرزت «الياه سات للخدمات الفضائية» التابعة لشركة سبيس 42 تقدماً سريعاً لمواكبة الجدول الزمني لإطلاق القمرين الجديدين. وتعاقدت سبيس 42 مؤخراً مع شركة إيرباص لبناء القمرين الصناعيين الياه 4 والياه 5، كما اختارت شركة سبيس إكس لإطلاقهما إلى المدار على مركبة الإطلاق Falcon 9. ويعتمد القمران الصناعيان على منصة Airbus Eurostar Neo القادرة على نشر حمولات مرنة متعددة النطاقات، والتي يمكن إعادة ضبطها بالكامل أثناء إطلاقها في المدار. ومن المتوقع أن تصل تكلفة برنامج تطويرهما، بما في ذلك المركبة الفضائية والبنية التحتية الأرضية والإطلاق والتأمين، إلى نحو 3.9 مليار درهم، أي ما يعادل 1.1 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • كندية دبي تطلق برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي
  • منصور بن زايد: الإمارات حريصة على تبني أفضل التقنيات في توظيف البيانات والإحصاءات
  • أول بنك مدعوم بالذكاء الاصطناعي.. "زاند" يقدم خدمات حفظ الأصول الرقمية بالإمارات
  • «سبيس 42» توقع عقداً بقيمة 18.7 مليار درهم مع حكومة الإمارات
  • تخرج الدفعة الأولى من برنامج "سفراء الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي"
  • فُلك البحرية” توقع مذكرة تفاهم مع معهد لوجستيات الشرق الأوسط العالي للتدريب
  • جامعة القاهرة توقع مذكرة تفاهم مع أكسفورد لتطوير علاجات مبتكرة للأورام
  • محمود المملوك: أدركنا تحديات الصحافة الرقمية منذ 4 سنوات فأطلقنا تجربة الذكاء الاصطناعي
  • الاتحاد للماء والكهرباء توقع مذكرة تفاهم مع جامعة نيويورك أبوظبي على هامش المؤتمر الدولي لتحلية المياه
  • شركة إنوفارتك للاستثمار توقّع مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للمستثمرين المبادرين لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة