تقرير حقوقي: مقتل 69 طفلا و38 امرأة على يد الحوثيين في اليمن خلال 2024
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
وثق ائتلاف حقوقي ارتكاب جماعة الحوثي أكثر من 7,885 انتهاكًا بحق المدنيين في اليمن خلال الفترة من يناير 2024 إلى مارس 2025.
وقال الائتلاف الوطني للنساء المستقلات، في تقرير حديث إن الانتهاكات تنوعت بين القتل، والإعدامات، والاعتقالات التعسفية، والإخفاء القسري، والملاحقات الأمنية، والمداهمات غير القانونية، التي استهدفت المعارضين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين.
وحسب التقرير فإن الفرق الحقوقية وثقت جرائم مروّعة بحق الفئات الأضعف، شملت: مقتل 69 طفلًا و38 امرأة، وإصابة 138 طفلًا و42 امرأة، واختطاف 16 طفلًا و32 امرأة، وتجنيد الأطفال قسرًا واستخدامهم كدروع بشرية، وحرمان ملايين اليمنيين من الغذاء والمساعدات الإنسانية
وتصدرت تعز وفق التقرير قائمة الانتهاكات بـ 941 حالة، تلتها أمانة العاصمة بـ 878 انتهاكًا، والحديدة بـ 839، وصنعاء بـ 830، والبيضاء بـ 805، وإب بـ 609 حالة انتهاك.
وحمّل الائتلاف الوطني للنساء المستقلات جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعا الائتلاف المجتمع الدولي إلى الضغط على مليشيا الحوثي للإفراج عن المعتقلين والمختطفين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وفقًا للقانون الدولي، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2216 ووقف الإمدادات الإيرانية من الأسلحة، وتوفير الإغاثة العاجلة للنازحين والمتضررين.
وأكد أن الصمت الدولي يشجع المليشيا على ارتكاب المزيد من الجرائم، مما يفاقم معاناة الضحايا ويقوض جهود تحقيق العدالة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تقرير حقوقي حقوق مليشيا الحوثي أطفال
إقرأ أيضاً:
التحالف يقلب الموازين: بريطانيا تدخل خط المواجهة ضد الحوثيين في اليمن
في تحرك عسكري مفاجئ، شنت القوات الجوية البريطانية بالتعاون مع الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الجوية على مواقع حوثية في اليمن، في أول تدخل مباشر لبريطانيا ضمن الحملة المتصاعدة التي تقودها واشنطن ضد الجماعة المدعومة من إيران.
ووفقاً لتصريحات رسمية صدرت صباح اليوم الأربعاء، استهدفت الضربات منشآت لتصنيع الطائرات المسيّرة جنوب صنعاء، تُستخدم في شن هجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقدمت لندن توضيحات مفصلة لأسباب العملية، بعكس الولايات المتحدة التي ظلت متحفظة رغم تنفيذ أكثر من 800 غارة منذ انطلاق العملية في 15 مارس تحت اسم "عملية رايدر الخشنة".
وزير الدفاع البريطاني جون هيلي صرح بأن هذه الضربة جاءت رداً على التهديد الحوثي المستمر للملاحة البحرية، والذي تسبب في تراجع حركة الشحن بنسبة 55%، مهدداً الاستقرار الاقتصادي في المنطقة وفي المملكة المتحدة على حد سواء.