محمد عيد: السفارات المصرية تلعب دورا في دعم الإستثمار.. ومصر تعزز وجودها في الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أكد محمد عيد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، أهمية الاجتماع التنسيقي الذي جرى بين وزارتى الخارجية والهجرة والاستثمار والتجارة الخارجية، إذ يهدف هذا الاجتماع لدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز التنسيق والتعاون بين السفارات والبعثات المصرية في الخارج مع المكاتب التجارية فيما يتعلق بموضوعات الاستثمار والتجارة، موضحاً أن الدولة المصرية تبذل جهوداً كبيرة في سبيل تنويع أسواق التصدير وفتح الباب أمام الاستثمارات المصرية في الخارج عبر سفرائها من أبناء الوطن لتحفيز الناتج القومي من خلال إحلال الصادرات محل الواردات.
وأضاف محمد عيد في بيان له اليوم، أن التعاون القائم بين وزارتي الخارجية والاستثمار يستهدف توحيد الرؤى والجهود في مختلف مجالات العمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية الوطنية من خلال تعظيم الصادرات، ومحاولة الوصول إلى ١٤٥ مليار دولار من الصادرات السنوية، الأمر الذي يتحقق من خلال دعم الاستثمار الأجنبي المباشر بمصر، وخلق فرص عمل جديدة، وتحقيق النمو المستدام.
وأشار أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إلى أن الدولة المصرية تعمل من خلال السفارات والبعثات المصرية في الخارج وبالتنسيق مع المكاتب التجارية وبمشاركة ممثلي الجهات الوطنية المعنية بالشأن الاقتصادي، وتعزيز الفرص الاستثمارية التي يزخر بها الاقتصاد المصري والتعريف بأهم التطورات التي يشهدها، والحرص على تنظيم المنتديات الاقتصادية ومتابعة تنفيذ نتائجها.
وشددا على أهمية الاهتمام بصياغة خريطة استثمارية تتضمن أهم المجالات والقطاعات الاستثمارية الواعدة في السوق المصري، مثمناً استحداث بوابة تجارة إلكترونية، والتي تعزز من الجهود الوطنية للنهوض بمنظومة التجارة وانخراط مصر في الأسواق العالمية، في إطار استراتيجية توسيع الأسواق المصرية على المستوى العالمي لإحداث نقلة نوعية في النمو الاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الوطني السفارات البعثات المصرية في الخارج أسواق التصدير الاستثمارات المزيد من خلال
إقرأ أيضاً:
«مهارات الإمارات» تعزز الكفاءات المهنية للمواهب الوطنية
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور مبارك الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أن المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات التي تقام تحت رعاية ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﻣﺒﺎرك، رﺋﻴﺴﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ اﻟﻌﺎم، رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻸﻣﻮﻣﺔ واﻟﻄﻔﻮﻟﺔ، اﻟﺮﺋﻴس اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻷﺳﺮﻳﺔ، تسهم وتحتفي بالمواهب الإماراتية بمختلف فئاتها العمرية، وذلك من أجل الإسهام ورفع كفاءة وإنتاجية النشء والشباب الإماراتيين، وتمكينهم من مهارات سوق العمل للمشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة بالدولة.
وأوضح مدير أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أن الحدث يستقطب الشباب الإماراتي للتنافس في 34 تخصصاً تقنياً ومهنياً ضمن فئات الصغار والكبار، حيث أولت المسابقة فئة الصغار أهمية كبيرة من خلال مبادرة ﻗﺎدة اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ و«ﻣﻬﺎرات اﻟﺼﻐﺎر»، وﻫﻲ ﻣﺒﺎدرة اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ من ﻣﺮﻛﺰ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺘﻘني واﻟﻤﻬﻨﻲ، ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﻬﺎرة واﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮة، ﻟﺒﻨﺎء ﺟﻴﻞ وﻃني واﻋﺪ ﻳﻤﺘﻠﻚ اﻟﻜﻔﺎءة.
وأشار الشامسي إلى أن البرنامج يوفر، في النسخة الـ16 ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، ﻣﻨﺼﺔ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ في 9 مجالات تقنية ومهنية للطلبة من عمر 12 حتى 15 عاماً، مع التوسع في مهارة الرعاية الصحية والاجتماعية، لتشمل الفئة العمرية حتى 17 عاماً، موضحاً أنها فرصة ﻟتوجيه وتزويد المشاركين بالمهارات الأساسية نحو مسارات تقنية متخصصة تدعم وظائف المستقبل، منوهاً بأن مهارات فئة الصغار تتضمن اﻟﺮوﺑﻮﺗﺎت ذاﺗﻴﺔ الحركة، واﻟﺮﺳﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻲ، واﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت واﻟﺘﻮﺻﻴﻼت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ، وﻓﻦ اﻟﺨﻄﺎﺑﺔ واﻹﻟﻘﺎء، وﻣﺒﺮﻣﺞ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، وﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎرات، واﻟﺪﻫﺎن واﻟﺪﻳﻜﻮر، مشيراً إلى أن عدد المشاركين من فئة الصغار بلغ حوالي 180 مشاركاً في مختلف المهارات، منهم 50 متسابقاً في فئة مهارة الرعاية الصحية الاجتماعية.
ونوّه الدكتور مبارك الشامسي بأن أهداف المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات تتماشى مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بالمهن التي تستند على التعليم التقني والمهني بين الشباب الإماراتيين من أجل إعداد القوى العاملة الوطنية لخدمة النمو الاقتصادي.