الرئيس السيسي: الأزهر منارة العلم والإرشاد.. وأتمنى الشفاء للإمام الطيب
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن بالغ تقديره، لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، قائلا: أتمنى لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الشفاء، وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذى ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً؛ يستند إليه لفهم صحيح الدين.
وأضاف الرئيس السيسي: إنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الإنكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا.
أسماء الفائزين في المسابقة العالمية
وأعلن الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، أسماء الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأوضح وزير الأوقاف أن أسماء الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن جاءت على النحو التالي:
الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره ومعرفة أسباب النزول لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم
محمود علي عطية حبيب .. مصر.. الجائزة الأولى: مليون جنيه + شهادة تقدير + مصحف مصر
آية عبد الحميد عبد الفتاح أبو زهرة.. مصر.. الجائزة الثانية: 600 ألف جنيه + شهادة تقدير + مصحف مصر
عبد الرحمن إيهاب حسن عوض.. اليمن.. الجائزة الثالثة: 400 ألف جنيه + شهادة تقدير + مصحف مصر
الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربيةفاطمة لون أبو بكر.. نيجيريا.. الجائزة الأولى: 600 ألف جنيه + شهادة تقدير + مصحف مصر
توري حسن ..كوت ديفوار.. الجائزة الثانية: 500 ألف جنيه + شهادة تقدير + مصحف مصر
سليمان بيكمايف ..روسيا الاتحادية.. الجائزة الثالثة: 400 ألف جنيه + شهادة تقدير + مصحف مصر
غتييف موسى.. الشيشان.. الجائزة الرابعة: 300 ألف جنيه + شهادة تقدير + مصحف مصر
حميراء مسعود.. بنجلاديش.. الجائزة الخامسة: 200 ألف جنيه + شهادة تقدير + مصحف مصر
الفرع الثالث: الناشئة حفظ القرآن الكريم مع تفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين في ضوء كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم
عبد الملك إبراهيم عبد العاطي.. مصر.. الجائزة الأولى: 600 ألف جنيه + شهادة تقدير + مصحف مصر
نصر عبد المجيد عبد الحميد متولي.. مصر.. الجائزة الثانية: 400 ألف جنيه + شهادة تقدير + مصحف مصر
أدهم عصام علي حامد الرشيدي.. مصر.. الجائزة الثالثة: 300 ألف جنيه + شهادة تقدير + مصحف مصر
الفرع الرابع: حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره ووجوه إعرابه للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم
حسن عثمان عبد النبي إبراهيم.. مصر.. الجائزة الأولى: 600 ألف جنيه + شهادة تقدير + مصحف مصر
أبو اليزيد مصطفى أبو اليزيد العجمي.. مصر.. الجائزة الثانية: 400 ألف جنيه + شهادة تقدير + مصحف مصر
الفرع الخامس: ذوو الهمم حفظ القرآن الكريم مع تفسير الجزء الثلاثين في ضوء كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم
صالح محمد موسى تهامي.. مصر.. الجائزة الأولى: 600 ألف جنيه + شهادة تقدير + مصحف مصر
طه سيد عبد الصمد محمد.. مصر.. الجائزة الثانية: 400 ألف جنيه + شهادة تقدير + مصحف مصر
حنان قرني عويس عرفة.. مصر.. الجائزة الثالثة: 300 ألف جنيه + شهادة تقدير + مصحف مصر
الفرع السادس: حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ووجوه إعرابه، بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنة للحفظ عن ثلاثة أفراد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي أحمد الطيب الإمام الأكبر الأزهر وزارة الأوقاف المزيد حفظ القرآن الکریم مع الجائزة الثانیة الجائزة الثالثة الجائزة الأولى الرئیس السیسی شهادة تقدیر ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
دعا للمساواة في الميراث..كيف رد علماء الأزهر على سعد الدين الهلالي؟
القاهرة- أثار تصريح أطلقه أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، سعد الدين الهلالي، حول إمكانية المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، موجة غضب واستنكار واسعة في الأوساط الدينية، باعتبار أن ما قاله يتنافى مع نصوص القرآن الكريم و"تعدٍّ على ثوابت الدين".
وكان الهلالي قد صرح أن المساواة بين الذكور والإناث في الميراث "ليست محرمة بنص صريح" في القرآن أو السنة، مشيرا إلى إمكانية ذلك حال تساوي درجة القرابة كالحال بين الأخ والأخت، واستشهد بتجارب دول أخرى مثل تركيا، إضافة لقانون المعاشات في مصر الذي يساوي بين الجنسين.
وشنَّ أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أحمد كريمة، هجوما حادا على الهلالي، معتبرا تصريحاته "تجاوزا غير مقبول للحدود". وقال للجزيرة نت إن "نصوص القرآن الكريم واضحة وصريحة في تنظيم الميراث، ولا تقبل النقاش أو الاجتهاد، لأنها تمثل أحكاما قطعية لا مجال فيها للرأي".
وأضاف أن "مثل هذه القضايا ليست مسألة خاضعة للاستفتاء الشعبي، فالورث ليس قرارا ديمقراطيا يُتخذ وفق رغبات الناس، وإنما فريضة من الله، لا يجوز أن نتعامل معه وكأنه ماسورة مياه نركبها أو نغير اتجاهها حسب الحاجة".
إعلانوشدد كريمة على أن "الانتقائية في الاستدلال والتدليس من خلال تأويل النصوص لتبرير الحرام أو تطبيع المنكرات، هي جرائم فكرية ومعرفية يجب محاسبة مرتكبيها".
من جهته، أعرب المشرف على الرواق الأزهري، الدكتور عبد المنعم فؤاد، عن استيائه من تصريحات الهلالي، قائلا إنه "يختبئ خلف صفة أستاذ جامعي في الأزهر لتمرير أفكار تخالف الشريعة". وأن "الأزهر سبق أن أعلن انحراف هذا الفكر، وتصريحات الهلالي ليست سوى محاولة لتفريغ الدين من مضمونه".
وتساءل في تصريح للجزيرة نت "هل يجوز أن نستفتي الناس على الصلاة؟" واستدرك مجيبا "فكيف نطلب استفتاء الشعب في قضايا حددها الشرع؟".
وتابع يقول "لا شيء في الدين يعجبه -في إشارة للهلالي- لا فريضة الحج، ولا نظام الميراث، بل سبق وصرّح بأن الراقصة قد تُعد شهيدة، ومثل هذه التصريحات تدفع الناس إلى الإلحاد والكفر، لأنها تشوه صورة الدين وتخلق البلبلة في المفاهيم".
وأكد فؤاد أن الميراث هو الموضوع الوحيد في القرآن الذي فُصِّل بدقة، مشيرا إلى أن "النص القرآني واضح ولا يقبل الاجتهاد، ومن يزعم خلاف ذلك فإنه يتعدى على حق من حقوق الله عز وجل".
مطالب علمانيةوفي السياق، اعتبر أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر فرع أسيوط، مختار مرزوق، أن ما طرحه الهلالي يعكس ما وصفه بـ"الأجندة العلمانية" في العالم العربي.
وقال مرزوق في حديثه للجزيرة نت "تصريح الدكتور الهلالي نموذج واضح لما يطالب به العلمانيون، الذين يسعون إلى تبديل أحكام شرعية قطعية، رغم أن علم الميراث يُعرف بعلم الفرائض، أي أنه فُرض من الله عز وجل وليس مجالًا للاجتهاد أو التغيير".
وأضاف "المرأة في الإسلام لا تأخذ نصف ما يأخذه الرجل دائما، فهناك حالات تأخذ فيها مثله، بل وأحيانا تأخذ أكثر منه، وهذا معروف لكل من درس علم الفرائض بالأزهر أو في كليات الحقوق".
إعلانوأشار مرزوق إلى أن الفكر العلماني الذي يتبناه البعض أثمر عن "أقوال خطيرة"، مثل اعتبار الصلاة مجرد علاقة روحية بين العبد وربه، أو أن الخمر ليست حراما، والصيام ليس فرضا، وقال "هذه الطروحات ليست معزولة، وإنما تتكامل في إطار مشروع تفكيكي للدين".
وأكد أن الأزهر ودار الإفتاء والهيئات الشرعية في مصر تصدت لهذه الطروحات، وأن "بعض العلماء طالبوا الهلالي بالتوبة علنا من هذه الأفكار التي تُعد خروجا صريحا عن الشريعة الإسلامية" حسب قوله.
التفاف على الشرعوفيما يتعلق بظاهرة قيام بعض الأهالي بكتابة أملاكهم لأبنائهم أثناء حياتهم لتفادي توزيع الإرث وفقا لأحكام الشرع، قال مرزوق إنه "لا يشجع ذلك مطلقا"، مبينا أنه ومن الناحية الشرعية قد يُحرم ورثة آخرون مستقبلا مثل الأبناء من زوجة ثانية أو حتى الأحفاد، و"هذا يُعد تعديا صريحا على العدالة الإلهية في التوزيع".
وتابع "أحيانا يقع الشخص الذي كتب أملاكه في مأزق حين يحتاج المال لإجراء عملية أو تغطية نفقات، فيضطر إلى طلب العون من أبنائه الذين صاروا مالكين شرعيين، هذا الأمر يُفقده الكرامة، ويخلق مشكلات لا تُحمد عقباها".
وأوضح مرزوق أن كثيرين يُقدمون على هذه الخطوة بدافع "حرمان أشقاء الأب أو الورثة الشرعيين من نصيبهم"، معتبرا ذلك تهربا من تطبيق شرع الله، ومخالفا للأمانة التي كُلِّف بها الإنسان في ماله وأهله.
ويرى المراقبون أن التصريحات التي أطلقها الهلالي أعادت إلى الواجهة الجدل الدائم حول حدود الاجتهاد الديني، والفصل بين حرية الرأي والخروج عن النصوص القطعية.