عدنان إبراهيم يهاجم حماس بشدة بسبب 7 أكتوبر.. وردود (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
ظهر الباحث الفلسطيني المثير للجدل عدنان إبراهيم على منصة إماراتية، مهاجما حركة "حماس" بشدة بسبب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
عدنان إبراهيم وفي أول حديث له عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد مرور نحو 17 شهرا، قال إن قناعته هو أن الشعب الفلسطيني في غزة تمت التضحية به من قبل "حماس"، قائلا "تم بيعنا".
وفي ظهوره على بودكاست "عرب كاست" الإماراتي، قال إنه غير قادر على فهم ما جرى على أنه مجرد سوء تقدير من قبل حماس، ملمحا إلى أنها قامت بعملية تعرف تبعاتها تنفيذا لأجندات خارجية.
وزعم عدنان إبراهيم أن الاحتلال الإسرائيلي هو من سهّل دخول المقاومين إلى مستوطنات غلاف غزة، مدعيا أن الاحتلال قام بفتح ثغرات في الجدار الفاصل بين القطاع والداخل المحتل لتسهيل دخول المقاومين.
وقال عدنان إبراهيم إن على حماس أن تقدم اعتذارا للشعب الفلسطيني على ما جرى، وزاعما أن ما جرى جاء لصالح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي كانت حياته السياسة على وشك الانتهاء.
ورد ناشطون على عدنان إبراهيم قائلين إن صمته الطويل أنهاه بالهجوم على الضحية بدلا من المحتل الذي يرتكب المجازر بحق الفلسطينيين منذ عقود.
وذكر ناشطون أن عدنان إبراهيم ناقض نفسه عند حديثه بالسياسة، بعد قوله سابقا إنه لا يتحدث في الأمور السياسية بالمطلق.
واتهم ناشطون عدنان إبراهيم بأنه يقول ما تريده الحكومة الإماراتية، لا سيما أنه دافع بشدة عن فكرة "البيت الإبراهيمي" الذي أنشأته الإمارات.
د. عدنان إبراهيم - مفكر إسلامي.@DrAdnanIbrahim pic.twitter.com/87dpm4FFQk
عدنان إبراهيم و"الطوفان"!
أخيرا وبعد نحو عام ونصف العام، تحدّث عن رأيه بـ"طوفان الأقصى" وما بعده، وبرّر صمته الطويل!
خلاصة رأيه أن ما جرى "ليس سوء تقدير، بل أمـرُ دُبِّـر بليْل"!
قال مرارا إنه لا يتحدّث في السياسة!
هل هذا الكلام من السياسة أم من علوم الفضاء؟!
لا قاع للسقوط!
عدنان إبراهيم نموذج للمغفل السياسي، ثقافة واسعة وضمير ضيّق، كان يتقافز على منبره غيظا في فيينا وهو يقول "يحاولون شرائي" ثم اتضح لنا أن سر غضبه في تسعيرهم له، لا من فكرة الشراء. وقد صدق في قوله أنه قد بيع. خسر البيع. pic.twitter.com/sX1vmwlrNV
— أبو خالد (@AbdulqdoosA) March 25, 2025السقوط لا قاع له
— هوية مفقودة (@mdbdlzy3064533) March 25, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطيني عدنان إبراهيم حماس غزة فلسطين حماس غزة عدنان إبراهيم طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عدنان إبراهیم ما جرى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة يكشفها جيش الإحتلال بشأن يوم 7 أكتوبر
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تحقيقات لجيش الإحتلال كشفت فشل القوات في مهمتها الدفاعية خلال يوم 7 أكتوبر.
وذكرت تحقيقات جيش الإحتلال: الهجوم على معسكر صوفا عرقل وصول القوات إلى نير إسحاق وأن قادة الجيش لم يفهموا واقعا لأحداث في نير إسحاق بسبب انهيار منظومة السيطرة.
وذكر الإعلام الإسرائيلي عن تحقيقات للجيش أن القوات وصلت بعد الظهر بعد دقائق من انسحاب المهاجمين.
وفي تحقيقات سابقة لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي -بشأن 7 أكتوبر- فقد بينت أن اقتحامات المسجد الأقصى والتعامل السيئ مع الأسرى والنظر إلى المجتمع الإسرائيلي كمجتمع ضعيف بسبب الاحتجاجات على التغييرات القضائية أسهم في تسريع قرار حماس تنفيذ الهجوم.
وقالت التحقيقات :خسارة الجهاز الكثير من العملاء في قطاع غزة أفقده مصادر "معلومات ذهبية" وتسبب بعجز في الوصول لما يحدث بالدوائر الأكثر أهمية في حماس.
وأضافت :عملية اكتشاف القوة الخاصة في خانيونس عام 2018 أفقدت الجهاز والجيش مصادر معلومات مهمة للغاية.
تابعت : الشاباك عانى خلال السنوات الأخيرة من "عمى استخباراتي" في غزة ولم يستطع الحصول على صورة أمنية موسعة لما يجري.
وأردفت: الشاباك كان يعاني من قلة المصادر البشرية (العملاء) واعتمد على الجيش الذي كان يعاني من نفس المعضلة.
وزادت: الحكومة رفضت تبني توصيات الشاباك بتوجيه ضربة استباقية لقادة حماس في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر.
وأكملت : الشاباك كان يعتقد أن حماس غير جاهزة للمبادرة بعملية عسكرية بهذا الحجم.
وواصلت : لم يتم التعامل بجدية مع عملية تشغيل مئات الشرائح الإسرائيلية في غزة غداة الهجوم بالنظر إلى أنه جرى تشغيلها أكثر من مرة قبيل مناورات لحماس.
وختمت : الشاباك تعامل مع خطة "وعد الآخرة" التي أعدتها حماس باستهتار ولم يكن هناك تعاطٍ جدي مع إمكانية تطبيقها.