مياه فوكوشيما تعكر صفو المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كتب يوري بانييف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تعاطي اليابان مع المحيط كأنه قناة صرف صحي.
وجاء في المقال: بدأت اليابان، اليوم الخميس، في إلقاء 1.3 مليون طن في المحيط الهادئ، من المياه التي تم استخدامها بعد تسونامي العام 2011 لتبريد المفاعلات النووية في محطة فوكوشيما. وتدعي طوكيو أن صرفها آمن.
لكن الدول المجاورة تشعر بالقلق من الخطة اليابانية.
وفي الوقت نفسه، فإن السلطات الكورية الجنوبية، التي عارضت خطط اليابان لفترة طويلة، بل وهددت باستخدام المحاكم الدولية لمنع تصريف المياه المشعة، غيرت موقفها بعد نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي الصدد، قال مدير مركز الدراسات اليابانية بمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاليري كيستانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "من الواضح أن تغيير موقف سيئول يتماشى مع سعي الرئيس يون سيوك يول للمصالحة مع اليابان. ومن الواضح أن خلف هذه الخطوة يلوح ظل واشنطن المهتمة بتحسين العلاقات بين أهم حلفائها الآسيويين".
ومع ذلك، واجهت حكومة كوريا الجنوبية معارضة شعبية شديدة في هذه القضية. فوفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة الإعلام الكورية الجنوبية هانكوك إلبو وصحيفة يوميوري شيمبون اليابانية، قال 84٪ من الكوريين الجنوبيين إنهم يعارضون صرف المياه. وقد استأنفوا مظاهراتهم الاحتجاجية وقاموا بتخزين ملح البحر خوفًا من التلوث.
رداً على احتجاجات الدول المجاورة، تعتزم طوكيو شرح الوضع حول فوكوشيما بشكل قابل للفهم.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة الذرية فوكوشيما
إقرأ أيضاً:
«الصقارة».. من الإمارات إلى اليابان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتبادل صقّارون إماراتيون ويابانيون الخبرة في فنّ الصيد بالصقور، وذلك خلال فعاليات النسخة الثانية من برنامج الصقارة «الإماراتي - الياباني»، في مدينة إيتشيهارا في اليابان.
وتضمّن البرنامج ورش عمل عن تاريخ الصقارة في اليابان والتقنيات والوسائل التقليدية المُستخدمة، وأنشطة تدريبية حول تتبع طرائد الصيد وأساليب تدريب الطيور الجارحة والقنص بها.
كما شملت الفعاليات ممارسة تجارب الصيد بالصقور في منطقة إيتشيهارا، وفق فرق عدة للصيد، والاطلاع على التجربة الثقافية اليابانية في هذا الصدد، وذلك بمُشاركة مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، المشروع التعليمي الرائد لنادي صقّاري الإمارات، ومدرسة «سوا» اليابانية للصقارة.