هآرتس: الحرب المتجددة على غزة هدفها ترحيل سكان القطاع
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا لكاتب العمود فيها زفي باريل يقول إن الحرب المتجددة في غزة ليست حربا دفاعية، بل سياسية تهدف إلى استمرار الصراع العسكري وتنفيذ مخطط لترحيل سكان غزة.
وأوضح باريل أن ترحيل سكان غزة هو جزء من رؤية أوسع لإعادة المستوطنات الإسرائيلية في القطاع وتوسيع السيطرة الإسرائيلية على الأرض، وقد تم التخطيط لهذه الحرب منذ فترة طويلة، ولم تبدأ بسبب رفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للتسويات، بل نتيجة لانتهاك إسرائيل الاتفاقات السابقة ورفضها تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة الأسرى.
وأشار إلى أنه ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2024، تحدث مسؤولون إسرائيليون مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش علنا عن ضرورة احتلال غزة وإعادة المستوطنات هناك.
قيد التنفيذ الآن
وقال الكاتب إن الهدف الحقيقي للحرب هو تحقيق مكاسب سياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لإرضاء قوى أقصى اليمين التي تدعمه. فبالإضافة إلى محو "كارثة" الانسحاب من غزة عام 2005، تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى فرض نموذج جديد لـ"الترحيل الشرعي" لسكان غزة، مما قد يشكل سابقة يمكن تكرارها في الضفة الغربية وحتى داخل إسرائيل ضد العرب.
إعلانوأكد أن الخطة قيد التنفيذ بالفعل، حيث يتم إنشاء إدارة خاصة لتنفيذ الترحيل، ويتم التخطيط لحكومة عسكرية في غزة، مع تخصيص ميزانية ضخمة لإغراء اللاجئين الفلسطينيين بالمغادرة وبناء مستوطنات جديدة. ومن المتوقع أن تقوم القوات الإسرائيلية بعملية الإخلاء والبناء والحماية للمستوطنين.
وأضاف بأن هذه الحرب تخدع جنود الاحتياط وتوهمهم بأنها تهدف إلى إعادة الأسرى، بينما الحقيقة أنها تخدم أهدافا سياسية وأيديولوجية ضيقة، مشيرا إلى أنه في ظل انقسام الرأي العام الإسرائيلي حول استمرار الحرب، يبدو أن "جيش الشعب" يتحول تدريجيا إلى "جيش الحكومة"، حيث يتم توجيه الجنود للقتال من أجل مشاريع استيطانية وليس لأمن إسرائيل الحقيقي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ممثلة مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل تخير سكان غزة بين القصف أو التهجير
أكدت ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، أن إسرائيل تعمدت قصف مقرات تابعة للأمم المتحدة وقتلت موظفيها في قطاع غزة،وذلك في كلمتها في جلسات استماع محكمة العدل الدولية.
وتابعت ممثلة مصر في كلمتها :" إسرائيل عرقلت عمل الفرق الإنسانية ومنعت دخول المساعدات إلى غزة، وما يحدث في قطاع غزة نوع من العقاب الجماعي".
وأكملت ممثلة مصر:" إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح حرب في قطاع غزة، وإسرائيل أعلنت أنها ستتبع كافة الوسائل لإجبار سكان قطاع غزة على الهجرة".
وتابعت ممثلة مصر: “إسرائيل تخير سكان غزة بين القصف والقتل أو التهجير خارج القطاع، والإجراءات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية تقوض حل الدولتين”.
وأكملت ممثلة مصر:" على إسرائيل الوفاء بالتزاماتها كدولة احتلال تجاه الشعب الفلسطيني، ويجب أن توافق إسرائيل على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967".