اتفاق مصري سعودي لإنتاج المحسنات والمخصبات الزراعية في النوبارية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
شهد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي توقيع عقد اتفاق بين مركز البحوث الزراعية وشركة السعودية الخضراء للتطوير الزراعى لإنتاج المخصبات الزراعية ومحسنات التربة في منطقة النوبارية.
وقام بالتوقيع د احمد حلمى مدير معهد بحوث البساتين والمهندس عادل الشمرى رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية بحضور د عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وعقب التوقيع رحب وزير الزراعة بالاستثمارات السعودية في مصر مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار العلاقات الاستراتيجية وتوجيهات القيادة السياسية الحكيمة في البلدين الشقيقين.
وأشار "فاروق" إلى أن مصر تقدم كل الدعم للاستثمارات الأجنبية وخاصة العربية والسعودية في كافة المجالات وتحديدا الزراعية من أجل تحقيق الامن الغذائي
مشيرا إلى مصر سوق مفتوح وجاهز للاستثمار بعد حزمة الإصلاحات التى شهدتها خلال حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي سواء في مجال البنية التحتية او التشريعية.
ومن جانبه صرح د عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أن اتفاق اليوم بخبرات أجنبية واستثمارات سعودية وهو باكورة التعاون بين المركز والشركة السعودية حيث يشمل مستقبلا التعاون في مجال انتاج التقاوى والمخصبات الزراعية والاسمدة وكذلك توفير كافة مستلزمات الإنتاج وخاصة بذور الخضر وأيضا الطاقة الشمسية.
وأضاف "عبدالعظيم" التعاون مع الشركة سوف يشمل كذلك التدريب وبناء القدرات للجانب السعودي في كافة انشطة الانتاج الزراعى والحيواني وان شهادات التدريب سوف تصدر من مركز البحوث الزراعية للمتدربين واعتمادها من وزارة الخارجية المصرية وبالتنسيق مع العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة.
ومن ناحيته أعرب "الشمري" عن سعادته بالاستثمار في مصر موجها الشكر الى وزير الزراعة وإلى الهيئة العامة للإستثمار المصرية لتذليل كافة العقبات أمام دخول شركته السوق المصري والاستثمار في القطاع الزراعي الواعد والاستفادة من حزمة الحوافز التى تقدمها الحكومة المصرية ومشيدا بالعلاقات الوطيدة والمتميزة بين السعودية ومصر.
وأضاف رئيس شركة السعودية الخضراء للتطوير الزراعى أن مجالات التعاون مع وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية سوف تشمل كذلك الطاقة النظيفة والنباتات الطبية والعطرية ومخرجات البحوث نظرا لان المركز يضم نخبة متميزة من علماء الزراعة المتميزين في كافة مجالات البحوث الزراعية التطبيقية.
"الشمرى" أكد أن مصر هى بوابة أفريقيا وأن شركته تحظى بدعم هيئة الاستثمار السعودية مشيرا إلى أن إنتاج مصنع المخصبات سوف يبدأ في يونيو القادم وتسويق المنتج داخل وخارج مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة اتفاق شركة السعودية المخصبات المخصبات الزراعية المزيد مرکز البحوث الزراعیة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
بتمويل كويتي …إفتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب بتكلفة سبعمائة ألف ريال سعودي
شمسان بوست / مأرب:
افتُتح اليوم في مديرية الوادي بمحافظة مأرب مركز عائشة بنت عبد الرحمن قاسم فخرو التعليمي، بتمويل من جمعية إنسان الخيرية الكويتية، في خطوة تهدف إلى تخفيف الاكتظاظ في المدارس الحالية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والطالبات.
يتكون المركز من 12 فصلاً دراسياً مجهزاً بالكامل للمرحلتين الأساسية والثانوية، إلى جانب شقتين سكنيتين، ومسجد، وساحة مدرسية، مما يسهم في تحسين جودة التعليم ويوفر مساحة تعليمية متكاملة لطلاب المنطقة.
وأشاد المشاركون في الافتتاح بالدور الكبير الذي تلعبه دولة الكويت في دعم قطاع التعليم باليمن، حيث أكد صالح السقاف، مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي في مأرب، أن المشاريع التعليمية الممولة من الكويت تساهم بشكل مباشر في بناء مستقبل أفضل للطلاب.
كما أكد الدكتور عبد العزيز الباكري، نائب مدير مكتب التربية، أن افتتاح هذا المركز التعليمي جاء استجابة للحاجة المتزايدة للمؤسسات التعليمية في مأرب، معرباً عن تقديره لدعم الكويت المستمر.
من جانبه، أوضح محمد مخارش، الأمين العام لمؤسسة كافل الإنسانية التنموية الخيرية، أن جمعية إنسان الخيرية الكويتية لديها خطة طموحة لدعم التعليم في اليمن عبر تنفيذ مشاريع تعليمية جديدة في مختلف المحافظات.
وأكد مخارش أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في قطاع التعليم في مأرب، حيث يفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب، ويعزز فرصهم في الحصول على تعليم جيد في بيئة مناسبة.
حضر حفل الافتتاح مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي في مأرب الأستاذ صالح السقاف، ونائب مدير مكتب التربية الدكتور عبدالعزيز الباكري، والأمين العام لمؤسسة كافل الإنسانية التنموية الخيرية الأستاذ محمد مخارش، إضافة إلى عدد من الكوادر التربوية والمواطنين ووجهاء المنطقة.
هذا ويمثل افتتاح مركز عائشة بنت عبدالرحمن قاسم فخرو التعليمي إضافة نوعية إلى قطاع التعليم في مأرب، حيث سيسهم في تخفيف الضغط على المدارس المكتظة بالطلاب، ويفتح آفاقاً جديدة أمام الأطفال للحصول على تعليم جيد في بيئة ملائمة.