السيسي: الأزهر الشريف سيظل منارة علم وإرشاد تنير دروب الأمة الإسلامية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديره العميق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، مشيدًا بجهودهم المخلصة في ترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام المعتدل، الذي ينبذ التشدد ويرفض التطرف بجميع أشكاله.
وأكد الرئيس خلال كلمته في احتفالية ليلة القدر، أن الأزهر الشريف سيظل منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في مختلف بقاع الأرض، مشيرًا إلى مكانته الراسخة كمرجع أساسي لفهم صحيح الدين، ودوره المحوري في تعزيز التسامح والاعتدال ومواجهة الفكر المتطرف.
كما شدد السيسي على أهمية دعم المؤسسات الدينية المصرية، لضمان نشر الخطاب الديني المستنير، الذي يعكس سماحة الإسلام ويدعو إلى بناء المجتمعات على أسس من الرحمة والتعايش والسلام.
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إحتفال وزارة الأوقاف، بليلة القدر، والذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن برنامج الإحتفالية تضمن كلمة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قام بعدها بإهداء الرئيس نسخة من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، وتلا ذلك فقرة الابتهالات الدينية.
وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الرئيس قام خلال الإحتفالية بتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضاً لحفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الإمام الأكبر الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف السابق: الرئيس السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي، مشيدًا بدعمه المستمر لبرامج تدريب الأئمة وتأهيلهم علميًا وفكريًا، بهدف تكوين عقلية موسوعية قادرة على قراءة الواقع بوعي وحكمة.
وأضاف"جمعة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن "كلما اتسع الإطار الثقافي والفكري، أصبح الحكم على الأمور أكثر دقة وموضوعية"، مشددًا على أن بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر.
وأشار إلى أن قضية الأمن القومي المصري هي قضية واحدة يجب أن تتكاتف حولها كل القوى الفكرية والدينية والثقافية، داعيًا إلى أن يتوحد الجميع خلف الدولة في هذه المرحلة الحساسة.
وقال: "أي جيش قومي لابد أن يستند إلى عمل قومي متكامل، لا إلى صراعات وجدليات فرعية تُشتت الرؤية"، مؤكدًا أهمية أن نوجه الناس إلى الجانب الإيماني والروحي بما يعزز علاقتهم بالله ويُقوّي تماسكهم الوطني.
وختم وزير الأوقاف السابق حديثه، بالتأكيد على أن علماء الدين والمثقفين يجب أن يعملوا يدًا بيد لدعم الدولة ومواجهة التحديات، عبر تعزيز الوعي الجمعي وبناء جيل جديد من المواطنين المستنيرين، القادرين على الدفاع عن أوطانهم بالفكر قبل السلاح.