626 يوماً.. 53 % نسبة نجاح باولو بينتو مع «الأبيض»!
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
وضع قرار اتحاد الكرة بإقالة البرتغالي باولو بينتو من تدريب منتخب الإمارات حداً لرحلة استمرت أقل من عامين (626 يوماً) في القيادة الفنية لـ «الأبيض»، منذ توليه المهمة في 9 يوليو 2023 وحتى فجر 26 مارس، والذي شهد إقالته وجهازه الفني المعاون بعد فوز «الأبيض» الصعب على كوريا الشمالية 2-1 في الجولة الثامنة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 لكرة القدم.
وقاد بينتو (55 عاماً)، المدرب السابق لمنتخب البرتغال بين 2010 و2014، «الأبيض» في 26 مباراة دولية، حقق خلالها المنتخب الفوز في 14، والتعادل في 5، مقابل الخسارة في 7، بنسبة انتصارات بلغت 53.8%. وسجل المنتخب خلال مشواره مع بينتو 50 هدفاً، فيما استقبلت شباكه 26 هدفاً.
ويحتل «الأبيض» حالياً المركز الثالث في المجموعة الأولى في تصفيات المونديال، برصيد 13 نقطة، وبفارق 7 نقاط عن إيران المتصدر وأول المتأهلين عن المجموعة، و4 نقاط عن أوزبكستان الوصيف.
ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين يحدد المقعدان المباشران المتبقيان لقارة آسيا عبر الدور الرابع في ملحق قاري، فيما سيكون هناك فرصة لمقعد إضافي من خلال دور خامس في الملحق العالمي.
وقال اتحاد الكرة في بيان مقتضب: «قرر اتحاد كرة القدم إقالة مدرب منتخبنا الوطني الأول البرتغالي باولو بينتو وجهازه الفني المساعد من مهام تدريب المنتخب»، دون الإعلان عن اسم البديل الذي سيقود «الأبيض» في المرحلتين الأخيرتين من الدور الثالث أمام أوزبكستان في 5 يونيو وقيرغيزستان في 10 من نفس الشهر أخبار ذات صلة
باولو بينتو في سطور:
العمر: 55 عاماً
الجنسية: البرتغال
تولى تدريب «الأبيض»: 9 يوليو 2023
تاريخ الإقالة: 26 مارس 2025
إحصائيات باولو بينتو مع «الأبيض»:
26 مباراة
14 فوزاً
5 تعادلات
7 خسائر
أهداف له: 50
أهداف عليه: 26
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب الإمارات المنتخب الوطني باولو بينتو تصفيات كأس العالم باولو بینتو
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يطوي صفحة "فضيحة سيغنال"
وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الجدل الدائر بشأن ما بات يُعرف إعلاميًا بـ"فضيحة سيغنال" بأنه "مسألة منتهية"، مؤكدة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتعامل مع الحادث على أنه طُوي تمامًا، رغم استمرار الجدل والانتقادات من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وقالت ليفيت، في تصريحات للصحفيين، الإثنين، إن الإدارة لا تزال تثق في مستشار الأمن القومي مايك والتز، الذي واجه انتقادات واسعة بعد أن أُدرج، على ما يبدو، رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" جيفري غولدبرغ ضمن مجموعة مراسلات خاصة على تطبيق "سيغنال"، ناقش فيها كبار المسؤولين خطة قصف وشيكة على مواقع الحوثيين في اليمن.
وأكدت ليفيت: "كما أوضح الرئيس تمامًا، لا يزال مايك والتز جزءًا مهمًا من فريقه للأمن القومي، وهذه القضية أُغلقت هنا في البيت الأبيض"، مشيرة إلى أنه "تم اتخاذ خطوات لضمان عدم تكرار مثل هذا الأمر"، دون الإفصاح عن طبيعة تلك الخطوات.
ماذا حدث؟
بحسب وكالة رويترز، تعود تفاصيل الحادثة إلى منتصف مارس، عندما كانت الإدارة الأميركية تُعد لضربات عسكرية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن، على خلفية هجماتهم المتواصلة على سفن تجارية دعماً للفلسطينيين في غزة.
إلا أن خطة الضربات كُشف عنها قبل تنفيذها بأيام، في 24 مارس، من قبل غولدبرغ، رئيس تحرير "أتلانتيك"، ما أثار تساؤلات بشأن سرية المعلومات المتداولة في مجموعة سيغنال.
وكشفت التقارير أن مجموعة المحادثة ضمّت شخصيات بارزة، منها وزير الدفاع بيت هيغسيث، ونائب الرئيس جيه. دي. فانس، ومدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف، إضافة إلى غولدبرغ.
ورغم أن بعض كبار أعضاء فريق ترامب أبدوا انزعاجهم من طريقة تعامل والتز مع الأمر، إلا أن مصادر مطلعة أفادت بأن موقفه في الإدارة لم يتأثر حتى الآن، فيما أفاد مصدر آخر، وهو أحد حلفاء ترامب، أن الأخير أعرب عن غضبه من تصرف والتز "بشكل غير معلن".
وفي تطور آخر، طالب نواب ديمقراطيون في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، في رسالة إلى مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، بفتح تحقيق مستقل في التسريبات المتعلقة بتطبيق "سيغنال".
كما أعلن كبار الجمهوريين والديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في 27 مارس، أنهم طلبوا من وزارة الدفاع التحقيق في الواقعة.