???? ليبيا – الحرس البلدي: انتشار الأغذية الفاسدة نتيجة ضعف الرقابة والانقسام الحكومي

???? المحجوب: التراخيص غير المفعلة سبب رئيسي في الكارثة الصحية ????
أكد المسؤول في إدارة الدعم والدوريات بجهاز الحرس البلدي، أشرف المحجوب، أن انتشار الأغذية الفاسدة في الأسواق الليبية مرده غياب الالتزام الصارم بشروط منح التراخيص للمحال وجزارات اللحوم، وأبرزها تشغيل عمال حائزين على شهادات صحية قانونية.

???? ضبطيات تكشف حجم الكارثة في الأسواق ❗
المحجوب، وفي تصريحات لموقع “العربي الجديد”، أشار إلى أن واقعة ضبط عامل غير لائق صحياً في البيضاء تؤكد خطورة غياب الرقابة، متسائلًا: “كيف يُسمح لعمال غير مؤهلين صحياً بالعمل، لولا غياب التقيّد بشروط الترخيص؟”.

???? مهربون وتجار فاسدون يستغلون ضعف الدولة ????
وأضاف أن أزمة الأغذية الفاسدة تفاقمت مع انهيار البنى الأمنية والقانونية، ما جعل ليبيا سوقًا مفتوحة أمام المهربين والتجار الفاسدين الذين يوردون مواد منتهية الصلاحية أو مخالفة للمواصفات عبر الحدود.

???? نقص الإمكانيات وانقسام الرقابة يعمّق الأزمة ⚠️
المحجوب أشار إلى أن نسب الأغذية المغشوشة أو الفاسدة في السوق الليبية مرتفعة، في ظل ضعف الإمكانيات الفنية والبشرية لدى فرق الضبط، إضافة إلى انقسام أجهزة الرقابة بين الحكومتين، ما أثر على أداء الحرس البلدي وجهاز الرقابة على الأغذية والجمارك.

???? نتائج إيجابية لحملات التفتيش رغم التحديات ????
وبالرغم من التحديات، أكد المحجوب أن حملات التفتيش الواسعة أسهمت في تراجع ظاهرة الغش الغذائي، خاصة لدى المحال الكبرى التي تزوّد المطاعم ومصانع الغذاء بمواد أساسية، معتبرًا ذلك مؤشرًا على فاعلية هذه الحملات وضرورة استمرارها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نهاية مفتوحة| نتنياهو يحدد أكتوبر كحد أقصى لحرب غزة وسط مفاوضات عديدة.. وخبير يكشف المشهد

وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، بدأت تتكشف ملامح سيناريوهات محتملة لنهايتها، وسط جهود دبلوماسية متصاعدة تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة. 

وتبرز تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تكشف نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاء العمليات العسكرية بحلول أكتوبر المقبل، في وقت تتكثف فيه مفاوضات التهدئة وسط خلافات عميقة بشأن مستقبل حماس وسلاحها.

وفي هذا الصدد، يقول جمال رائف، الكاتب والباحث السياسي، إن تصريحات نتنياهو بإنهاء الحرب علي غزة بحلول أكتوبر القادم ،  تتزامن مع زيارة ترامب للمنطقة وربما تتماشي مع رغبة ترامب فيما يتعلق بتهدئة منطقة الشرق الأوسط، وذلك قبل زيارته لبعض الدول العربية.

وأضاف رائف- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الضغط علي نتنياهو من واشنطن يأتي بعد ترجمة هذه التصريحات، ولكن يجب أن ننتظر حتى تكون تلك التصريحات علي أرض الواقع، فيجب أن يكون هناك خطوات تمهيدية، بمعني عدم التوغل في قطاع غزة، ووقف الأعمال العدوانية والسماح بإدخال المساعدات والذهاب إلي المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار

وأشار رائف، إلى أن على الجانب الإسرائيلي أن يبدي تصرفات علي أرض الواقع تثبت مصداقية تلك التصريحات، وليس أن تكون مجرد تصريحات لاستجابة ترامب أن يقوم بزيارة المنطقة فقط.

ومن جانبها، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة بحلول شهر أكتوبر المقبل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير في الحكومة الإسرائيلية أن هذا الموعد يمثل الحد الأقصى للعملية العسكرية، مؤكدا أن إنهاء الحرب قد يتم قبل ذلك في حال تحققت الأهداف الاستراتيجية.

وبحسب المصدر، فإن امتداد المعركة لأكثر من عامين غير منطقي، مما يعكس سعي القيادة الإسرائيلية لوضع سقف زمني للصراع المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، حين شنت إسرائيل هجوما واسعا على غزة ردا على هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كأسرى.

خلاف حول مستقبل حماس

وفي سياق متصل، كشفت "هيئة البث الإسرائيلية" عن وجود نقطة خلاف مركزية في مفاوضات وقف إطلاق النار، تتمثل في إصرار إسرائيل على تفكيك الجناح العسكري لحماس، وهو ما تعتبره الحركة خطا أحمر.

من جهة أخرى، نقلت قناة القاهرة الإخبارية أن رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، سيلتقي وفدا تفاوضيا إسرائيليا في القاهرة لمواصلة بحث سبل التهدئة، بعد أيام قليلة من زيارة وفد حماس للعاصمة المصرية لمناقشة ذات الملف.

  الوساطة الدولية 

وتدخل مصر وقطر والولايات المتحدة بدور محوري في محاولة كسر الجمود التفاوضي، وسط تقارير عن تقدّم كبير في محادثات القاهرة، بحسب وكالة رويترز، التي أفادت بتوصل الأطراف إلى اتفاقات مبدئية تشمل وقف إطلاق نار طويل الأمد، مع بقاء بعض النقاط الشائكة، وعلى رأسها قضية تسليح حماس.

الرئيس الإسرائيلي يقترح عزل نتنياهو بدلا من سجنهمزاعم نتنياهو: اعترضنا طائرات إيرانية أرسلت لإنقاذ الأسد في سوريامقترحات متبادلة وشروط متضادة

في تطور لافت، أعلنت حركة حماس عن استعدادها لإبرام "صفقة" تتضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة، مقابل هدنة لمدة خمس سنوات، لكن  إسرائيل، من جهتها، رفضت هذا الطرح، متمسكة بـهدنة قصيرة (45 يوما) مقابل الإفراج عن عشرة رهائن فقط.

وتطالب تل أبيب باتفاق شامل يتضمن نزع سلاح حماس وعودة جميع الرهائن، فيما تعتبر الحركة ذلك مطلبًا تعجيزيًا يمس جوهر المقاومة.

والجدير بالذكر، أنه مع استمرار الجهود الدولية، وتزايد الضغوط الإنسانية والسياسية، يبقى مستقبل الحرب في غزة رهنا بالتنازلات التي قد تقدمها الأطراف المتنازعة. 

نتنياهو يخطط لإنهاء حرب غزة بحلول أكتوبر المقبل.. فما الحقيقة؟المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو فشلت في تدمير حماس على مدار عام ونصف طباعة شارك غزة قطاع غزة هدنة وقف إطلاق النار الهدنة نتنياهو ترامب

مقالات مشابهة

  • دهسٌ بلا إنذار: كيف تحولت السيارة إلى سلاح إرهابي في شوارع أوروبا؟
  • الرقابة تحذر: 80% من المصحات الخاصة في ليبيا ملوثة ببكتيريا خطيرة.. وتحذيرات من انفجار وبائي
  • نهاية مفتوحة| نتنياهو يحدد أكتوبر كحد أقصى لحرب غزة وسط مفاوضات عديدة.. وخبير يكشف المشهد
  • زد: قرار الإبقاء على لاعبينا كان خطئًا.. وخزائننا ليست مفتوحة مثل الأندية الأخرى
  • زد: قرار الإبقاء على لاعبينا كان خطأ.. وخزائننا ليست مفتوحة
  • بطولة تنشيطية مفتوحة بالريشة الطائرة في حمص
  • حبس تاجر 4 أيام على ذمة التحقيقات في قضية تهريب سلع غذائية فاسدة بالإسكندرية
  • دريجة: مجموعة الأزمات الدولية تحولت إلى مجموعة ضغط لفك تجميد أموال ليبيا
  • المركزي لمتبقيات المبيدات والصناعات الغذائية ينظمان ورشة عمل حول المواد الملامسة للأغذية
  • جهاز الحرس البلدي يتسلم قطعتي أرض جديدتين لبناء مراكز متخصصة