منتخبنا الوطني يقتنص فوزا مثيرا أمام الكويت في تصفيات مونديال 2026
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
اقتنص منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فوزا مثيرا من أمام منافسه المنتخب الكويتي بهدف دون رد، خلال اللقاء الذي احتضنه ملعب استاد جابر الأحمد الدولي، ضمن منافسات المجموعة الثانية لحساب الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026. بهذا الفوز رفع منتخبنا رصيده إلى النقطة العاشرة، بينما تراجع المنتخب الكويتي للمركز السادس والأخير برصيد خمس نقاط، لينعش منتخبنا آماله في بلوغ نهائيات كأس العالم عبر التأهل المباشر مستفيدا من نتائج الجولتين السابعة والثامنة.
مجريات اللقاء
بداية اللقاء جاءت بنسق سريع من الفريقين، حيث حاول كل فريق الاستحواذ على الكرة لأطول فترة ممكنة، وساد الحذر الدقائق الأولى، وفي الدقيقة الرابعة من زمن المباراة تمكن لاعب المنتخب الكويتي خالد إبراهيم من المرور من الجهة اليمنى وأرسل كرة عرضية أبعدها دفاع منتخبنا بنجاح، وعند الدقيقة السابعة تحصل المنتخب الكويتي على ركلة ركنية تم إبعادها إلى خارج منطقة الجزاء ليفتك لاعب المنتخب الكويتي خالد إبراهيم الكرة مراوغا دفاع منتخبنا ومصوبا كرة ارتدت من الدفاع وذهبت إلى ركلة ركنية، لتعقبها مباشرة فرصة أخرى جاءت أعلى المرمى، وتمكن المنتخب الكويتي من الاستحواذ على مجريات اللعب وحرمان لاعبي منتخبنا من الكرة.
استمر التفوق الكويتي في الهجوم على مرمى منتخبنا بفضل تحركات محمد دحام وخالد إبراهيم، وفي أول هجمة لمنتخبنا حصل عبدالرحمن المشيفري على ركلة ركنية بعد محاولته المرور من دفاع الكويت ليبعدها الدفاع الكويتي إلى ضربة ركنية، إلا أن هذه الركنية لم تشكل خطرا على المرمى، بعدها أمسك لاعبو منتخبنا بزمام اللعب وتناقل لاعبو الوسط والهجوم الكرة بصورة متسارعة مع تراجع دفاعي للاعبي الكويت.
في الدقيقة 22 تحصل منتخبنا على خطأ من مسافة بعيدة عن مرمى الكويت أُنذِر على إثرها لاعب الكويت سلطان العنزي للخشونة، انبرى لتنفيذها قائد منتخبنا علي البوسعيدي لكن كرته جاءت عالية ولم تجد أي متابعة من زملائه اللاعبين.
مرت الدقائق الـ30 الأولى من زمن الشوط الأول دون خطر حقيقي على المرميَيْن، حيث أحكم دفاع الفريقين في تأمين منطقتهما الدفاعية وإبعاد جميع الكرات الخطرة عن المرمى، وفي الدقيقة 32 لاحت فرصة لمنتخبنا من ركلة ركنية نفذها صلاح اليحيائي بتمريرة زاحفة إلى أرشد العلوي الذي صوّب كرة جاءت بجوار المرمى، وفي الدقيقة 36 ضاعت فرصة أخرى لمنتخبنا بعدما نفذ علي البوسعيدي خطأ من مسافة بعيدة عن المرمى ارتدت من الدفاع وأبعدها الحارس إلى ركلة ركنية.
وعند الدقيقة 39 أجرى المنتخب الكويتي تغييرا اضطراريا بدخول حمد الحربي بدلا من خالد إبراهيم المصاب، وتحرك صلاح اليحيائي وعلي البوسعيدي في الجهة اليسرى بالإضافة إلى عبدالرحمن المشيفري على مدار الشوط الأول في محاولة للوصول إلى مرمى الكويت دون جدوى.
مرت الدقائق المتبقية من زمن الشوط بلا جديد، وأضاف حكم اللقاء دقيقتين كوقت بدل من الضائع وفيها استمر الحال كما هو عليه، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
هدف الفوز
في الشوط الثاني، أجرى الكويت تغييرا بدخول عيد الرشيدي بديلا لأحمد زنكي، وسنحت فرصة لمنتخبنا عند الدقيقة 50 من خطأ نفذه صلاح اليحيائي إلا أنه لم يترجم إلى هدف حينما ذهبت الكرة أعلى المرمى، ورد المنتخب الكويتي بفرصة مماثلة لم يكتب لها النجاح، ثم استمر منتخبنا في بحثه عن هدف التقدم من ركلة ركنية لعبت زاحفة لكن الدفاع الكويتي أبعدها ببراعة.
في الدقيقة 56 نجح منتخبنا في افتتاح التسجيل عبر رأسية عصام الصبحي بعد تلقيه تمريرة عرضية متقنة من أمجد الحارثي ترجمها برأسه في الشباك، محرزا هدف التقدم لمنتخبنا في المباراة، وبعدها مباشرة أهدر المنتخب الكويتي فرصة إحراز التعادل بأقدام فواز المبيليش بتصويبة من داخل الصندوق ذهبت خارج المرمى، وواصل لاعبو منتخبنا شن هجماتهم على مرمى الكويت من الجهة اليمنى واليسرى شكلت صداعا للدفاع الكويتي.
استعان مساعد مدرب الكويت أحمد عبدالكريم الذي عوَّض غياب بيتزي الغائب عن هذا اللقاء بعد ذلك بدكة البدلاء بإشراك سلمان العوضي ومعاذ العنزي بدلا من فواز المبيليش وجاسم المطر لزيادة الفاعلية الهجومية لدى المنتخب الكويتي.
في الدقيقة 65 قام رشيد جابر مدرب منتخبنا بإشراك المنذر العلوي بدلا من عبدالرحمن المشيفري لتفعيل الجانب الهجومي بالفريق رغبة منه في إضافة هدف جديد يريح به أعصاب محبي الأحمر لتأمين النتيجة، وفي الدقيقة 69 منح حكم اللقاء ضربة جزاء للكويت بعد احتكاك سلمان العوضي لاعب الكويت مع ثاني الرشيدي لاعب منتخبنا، لكنه عاد للتأكد من اللقطة عبر تقنية الفيديو المساعد ليغير قراره ويلغي ركلة الجزاء، وبعد ذلك أدخل مدرب منتخبنا محسن الغساني وخالد البريكي بدلا من صلاح اليحيائي وعصام الصبحي.
الدقائق الـ20 الأخيرة من زمن المباراة حفلت ببعض الفرص المهدرة من لاعبي الفريقين، حيث حاول المنتخب الكويتي الوصول إلى شباك منتخبنا في أكثر من فرصة لكن غياب التركيز كان عاملا رئيسيا في ضياع هذه الفرص، بينما على الجانب الآخر أضاع منتخبنا فرصا سانحة للتسجيل مستفيدا من سرعات لاعبينا جميل اليحمدي والمنذر العلوي، وقد أجرى مساعد مدرب الكويت تبديلا لتدارك الموقف في محاولة للعودة لأجواء المباراة بإشراكه سلمان بورمية بدلا من محمد النصار في الدقيقة 84.
منح حكم اللقاء 8 دقائق وقتا بدلا من الضائع، حاول فيه المنتخب الكويتي تعديل النتيجة عبر هجمات متتالية لم يكتب لها النجاح، كما شهدت الدقائق الأخيرة تغييرا في صفوف منتخبنا بدخول أحمد الكعبي بدلا من المنذر العلوي، وأشهر حكم اللقاء بطاقة صفراء في وجه لاعب منتخبنا محسن الغساني، ليستمر الحماس والإثارة بين المنتخبين دون أي جديد، لتنتهي المواجهة بفوز منتخبنا على المنتخب الكويتي بهدف دون رد.
أدار اللقاء طاقم قطري مكون من: الحكم الدولي سلمان فلاحي، ورمزان النعيمي مساعدا أول، وماجد هديرس الشمري مساعدا ثانيا، ومحمد أحمد الشمري حكما رابعا، وعبدالله العذبة حكما لتقنية الفيديو، وساعده محمد أحمد الشريف.
تشكيلة المنتخبين
دخل منتخبنا اللقاء بتشكيلة ضمت: إبراهيم المخيني في حراسة المرمى، وثاني الرشيدي وأحمد الخميسي وأمجد الحارثي وعلي البوسعيدي وحارب السعدي وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وصلاح اليحيائي وعبدالرحمن المشيفري وعصام الصبحي.
بينما ضمت تشكيلة المنتخب الكويتي من: خالد الرشيدي في حراسة المرمى، وحسن العنزي وخالد إبراهيم وفهد الهاجري وسلطان العنزي ومحمد دحام وأحمد الظفيري وأحمد زنكي ومحمد النصار وجاسم المطر وفواز المبيليش.
إحصاءات اللقاء
سدد منتخبنا على مرمى الكويت 7 مرات، بينما سدد المنتخب الكويتي على مرمانا 9 مرات، وبلغ استحواذ منتخبنا على اللعب 53%، بينما جاء استحواذ لاعبي الكويت على الكرة 47%، ومرر لاعبو منتخبنا 500 تمريرة، أما لاعبو الكويت فقد مرروا 442 تمريرة، وبلغت دقة التمرير للاعبي منتخبنا 86%، ولاعبي الكويت 83%، وارتكب لاعبو منتخبنا 9 أخطاء خلال اللقاء، أما لاعبو الكويت فارتكبوا 10 أخطاء، وحصل المنتخبان على بطاقة صفراء واحدة، ووقع لاعبو منتخبنا في التسلل 3 مرات، بينما لم يقع لاعبو الكويت في التسلل، وحصل منتخبنا على 4 ركنيات، بينما المنتخب الكويتي حصل على 5 ركنيات، وبلغت العرقلات الناجحة لمنتخبنا 92%، و89% للكويت، واستخلص لاعبو منتخبنا الكرة 23 مرة، مقابل 18 مرة للكويت، ومرات الاعتراض 13 مرة لمنتخبنا، مقابل 11 مرة للكويت.
نتائج وترتيب المجموعة
حملت نتائج مواجهات الجولة الثامنة لحساب المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال الإثارة والدهشة، حيث تغلب منتخبنا على الكويت 1/ صفر، وتعادل الأردن مع كوريا الجنوبية 1/ 1، بينما فاز منتخب فلسطين على العراق 2/ 1، وبهذه النتائج يتصدر المنتخب الكوري الجنوبي الترتيب بـ16 نقطة، يليه الأردن في المركز الثاني بـ13 نقطة، ثم العراق ثالثا بـ12 نقطة، وبعد ذلك يأتي منتخبنا بالمركز الرابع بـ10 نقاط، ويحتل المنتخب الفلسطيني المركز الخامس برصيد 6 نقاط، فيما يأتي المنتخب الكويتي سادسا برصيد 5 نقاط.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الکویتی لاعبو منتخبنا صلاح الیحیائی خالد إبراهیم دفاع الکویت مرمى الکویت منتخبنا على وفی الدقیقة فی الدقیقة حکم اللقاء منتخبنا فی رکلة رکنیة بدلا من من زمن
إقرأ أيضاً:
منتخب الشاطئية وصيفا لكأس آسيا..ويحجز مقعده في كأس العالم
حل منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية في وصافة بطولة كأس آسيا لكرة القدم الشاطئية التي أقيمت في تايلاند، وذلك بعد خسارته المباراة النهائية للبطولة على يد المنتخب الإيراني 1 / 8، في اللقاء الذي لعب على ملعب شاطئ جومتين أرينا - بتايا، ضمن منافسات البطولة التي أقيمت في الفترة من 20 حتى 30 من شهر مارس المنقضي، والتي جاءت بمشاركة 16 منتخبا، حيث ضمت المجموعة الأولى منتخبات: الكويت وتايلاند ولبنان والهند، بينما تكونت المجموعة الثانية من: السعودية والعراق واليابان والصين، فيما ضمت المجموعة الثالثة منتخبات: الإمارات وإيران وأفغانستان وإندونيسيا، أما المجموعة الرابعة فضمت: منتخبنا وفيتنام وماليزيا والبحرين. وتأهل منتخبنا الوطني والمنتخبان الإيراني والياباني كممثلين عن قارة آسيا إلى بطولة كأس العالم المقبلة التي ستقام في سيشل وتحديدا في جزيرة ماهيه في الفترة من 1 مايو المقبل حتى 11 مايو بعد حلولها في المراكز الثلاثة الأولى لبطولة كأس آسيا.
وبالعودة للمباراة النهائية للبطولة، فقد دخل منتخبنا اللقاء بتشكيلة ضمت: حارس المرمى يونس العويسي ومنذر العريمي ومشعل العريمي ويحيى المريكي وعبدالله الصوطي، وبدأ اللقاء بوتيرة سريعة وحاول المنتخبان الوصول إلى الشباك، إلا أن الدفاع كان يقظا وأبعد معظم الكرات الخطرة، ولاحت فرصة أولى للمنتخب الإيراني لكن تصويبة لاعب إيران ذهبت إلى خارج المرمى، وتمكن بعدها حارس مرمى منتخبنا يونس العويسي من التصدي لعديد الهجمات، وأجرى بعد ذلك مدرب منتخبنا مجموعة من التغييرات في بعض المراكز بإدخال سالم العريمي وسامي البلوشي ونوح الزدجالي، وأهدر منتخبنا فرصة مواتية للتسجيل عبر عبدالله الصوطي الذي صوب كرة قوية جاورت المرمى، ومن ثم أضاع نوح الزدجالي فرصة أخرى بعدما انفرد بالحارس الإيراني فسدد في جسده.
واصل منتخبنا أفضليته في اللعب وأهدر فرصة جديدة عبر مسلم العريمي بعدما راوغ الدفاع وسدد كرة جاءت خارج الشباك، ورد المنتخب الإيراني بفرصة ضلت طريقها للمرمى، ومن ثم أحرز المنتخب الإيراني هدف اللقاء الأول عبر مهدي شير محمدي بضربة رأسية بعد متابعة جيدة لتسديدة حارس إيران التي ارتدت من حارس مرمى منتخبنا يونس العويسي لتعود إلى مهدي شير محمدي الذي أكملها في الشباك، لينتهي الشوط الأول بتأخر منتخبنا في النتيجة صفر/ 1.
في الشوط الثاني، بدأ منتخبنا مصرا على تعديل النتيجة، وسنحت فرصة لمنتخبنا عبر سالم العريمي الذي صوب كرة مركزة تصدى لها حارس إيران بسهولة، ومرر مشعل العريمي كرة بالخطأ إلى حارس المرمى يونس العويسي، إلا أن لاعب إيران فشل في استغلالها لتصل سهلة بين أحضان حارس منتخبنا، وتمكن المنتخب الإيراني من الوصول إلى شباك منتخبنا للمرة الثانية بعد أن سجل رضا أميري هدفا من ركلة حرة بعيدة المدى استقرت في الشباك، وبعد ذلك استمر اللعب سجالا حتى تمكن المنتخب الإيراني من إضافة الهدف الثالث عبر محمد بور بتسديدة إكروباتيكية عانقت الشباك.
حاول منتخبنا الرد عبر مشعل العريمي، إلا أن تسديدته جاءت خارج المرمى، وضاعف المنتخب الإيراني من متاعب منتخبنا بعد أن تمكن من إحراز الهدف الرابع عبر علي ناظم، ولم يكن منتخبنا محظوظا في سعيه لتقليص النتيجة بعدما ارتطمت تصويبة سامي البلوشي على القائم، ومن ثم صوب يونس العويسي حارس مرمى منتخبنا كرة قوية جاءت أعلى المرمى، وقبل أربع دقائق من نهاية الشوط الثاني حصل لاعب منتخبنا منذر العريمي على بطاقة صفراء نظير تدخله الخشن على لاعب إيران، ونفذ الخطأ علي مير الذي نجح في هز شباك منتخبنا بالهدف الخامس، ورد منتخبنا سريعا عبر سامي البلوشي الذي تلقى تمريرة من سالم العريمي وسدد كرة قوية عانقت الشباك، ليتقلص الفارق إلى أربعة أهداف، 1 / 5.
أحرز علي مير الهدف السادس للمنتخب الإيراني بإكماله تصويبة قوية من زميله غمزها بصورة جميلة في الشباك الخالية، وحصل منتخبنا بعدها على فرصة مواتية لتقليص الفارق عبر مسلم العريمي، إلا أن تصويبته جاءت بعيدة تماما عن المرمى، لينتهي الشوط الثاني بتأخر منتخبنا في النتيجة 1 / 6.
وفي الشوط الثالث، ضاعف منتخبنا من جهده من أجل تقليص النتيجة لكن صلابة الدفاع الإيراني منعت ذلك، وأهدر منتخبنا فرصتين متتاليتين عبر سالم العريمي ومن ثم سامي البلوشي، وبعد ذلك أهدر عبدالله الصوطي فرصة ذهبية لتذليل النتيجة بعدما انفرد بمرمى إيران وسدد في جسد الحارس، ليتألق بعدها حارس منتخبنا في التصدي لهجمة لصالح إيران.
أهدر بعد ذلك منذر العريمي فرصة جديدة بتصويبة جاءت خارج الشباك، وتوالت هجمات إيران على مرمى منتخبنا ونجح محمد علي مختاري في إحداها لزيارة الشباك للمرة السابعة، ولاحت بعد ذلك فرصة لمسلم العريمي، فأهدر كرة جاءت سهلة بين أحضان حارس المرمى الإيراني، ليعود المنتخب الإيراني لتسجيل الهدف الثامن عبر محمد علي مختاري بتسديدة إكروباتيكية سكنت الشباك، لينتهي اللقاء بخسارة منتخبنا أمام إيران بنتيجة 1 / 8.
من جانب آخر، تمكن المنتخب الياباني من الحصول على المركز الثالث في البطولة بعد تغلبه على المنتخب السعودي بنتيجة 3 / 1.
تتويج الفائزين
بعد نهاية المباراة النهائية، جرت مراسم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى للبطولة، حيث تقلد المنتخب الإيراني الميداليات الذهبية وكأس البطولة بحصوله على المركز الأول، بينما حصل منتخبنا على الميداليات الفضية بحصوله على المركز الثاني، فيما تقلد المنتخب الياباني الميداليات البرونزية بحصوله عل المركز الثالث في البطولة.
طريق المركز الثاني
بدأ منتخبنا منافسات البطولة بملاقاة المنتخب الفيتنامي ضمن لقاءات دور المجموعات وتمكن من تحقيق فوز سهل بنتيجة 7 / 1، ومن ثم استطاع التغلب على المنتخب الماليزي بنتيجة 6 / 3، وخاض لقاءه الثالث أمام المنتخب البحريني وتمكن من التفوق عليه بنتيجة 5 / 1، ليتصدر منتخبنا ترتيب المجموعة الرابعة بالعلامة الكاملة 9 نقاط، وبعد ذلك خاض لقاء الدور ربع النهائي أمام المنتخب الإماراتي وفاز عليه بنتيجة عريضة 7 / 2، ليحجز تذكرة الصعود إلى نصف النهائي، وفي المربع الذهبي التقى بالمنتخب الياباني وفاز عليه بنتيجة 3 / 2، ليضرب موعدا في النهائي مع المنتخب الإيراني الذي خسر أمامه بنتيجة كبيرة قوامها 1 / 8. وسجل لاعبو منتخبنا خلال جميع مبارياتهم في البطولة ما مجموعه 29 هدفا، بينما تلقت شباكه 17 هدفا.
مباريات قوية
قدم طالب بن هلال الثانوي مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية التهنئة للمنتخب الإيراني الذي توج ببطولة كأس آسيا بعد تغلبه على منتخبنا في النهائي، وأشار إلى أن منتخبنا خاض 3 مباريات قوية في ظرف 4 أيام وجميع المنتخبات التي واجهها مستواها مميز، كما أوضح أن لاعبي منتخبنا افتقدوا للتركيز خلال مواجهة إيران وهذا يعود إلى الإرهاق ووجود إصابات بالفريق لعل أبرزها على الإطلاق غياب كابتن منتخبنا خالد العريمي منذ إصابته في لقاء ماليزيا بدور المجموعات. وأضاف: قدمنا ما بوسعنا من أجل الظفر بكأس البطولة، إلا أننا لم ننجح في ذلك، مبينا أن الخسارة ليست نهاية المطاف، وسوف يواصل المنتخب تحضيراته خلال الفترة المقبلة لبطولة كأس العالم التي ستقام في سيشل.
ضغط المباريات
بينما أشار عبدالله السعدي مدير منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية إلى أن منتخبنا خاض 3 مباريات من العيار الثقيل بدون راحة، حيث خاض مباراة ربع النهائي أمام الإمارات، ومن ثم لعب أمام اليابان وفي اليوم التالي خاض النهائي أمام إيران، مبينا أنه من الصعب جدا الثبات على ذات المستوى في جميع هذه اللقاءات، حيث بدا الإرهاق واضحا على اللاعبين خاصة في الشوط الأول للمباراة النهائية. وتابع: نعد جماهيرنا بالتعويض في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 5 - 11 أبريل الجاري.
طريق النهائي استنزف طاقتنا
أما يونس العويسي حارس مرمى منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية فقال: إن منتخبنا استطاع شق طريقه إلى النهائي لمواجهة المنتخب الإيراني برغم مواجهة منتخبات قوية في دور الثمانية ودور الأربعة، حيث أشار إلى أن مسار منتخبنا إلى النهائي كان صعبا جدا ورتم المباريات كان عاليا، وواجهنا المنتخب الإيراني في النهائي وكان لاعبونا مرهقين جدا بعد المباريات الكبيرة التي قدموها في الأدوار النهائية، وأكد أنه بدا على اللاعبين الكثير من التعب بعد المجهود الكبير الذي قدموه خلال مباراتي الإمارات واليابان، بخلاف المنتخب الإيراني الذي خاض مباريات أمام منتخبات متوسطة المستوى.
وتابع: الأهم هو وصولنا إلى بطولة كأس العالم المقبلة، ويجب علينا أن نطوي صفحة مشاركتنا في هذه البطولة وأمامنا تحديات مقبلة، بدءا من دورة الألعاب الخليجية التي ستنطلق بعد عيد الفطر المبارك، ومن ثم سنحضر جيدا للمشاركة في بطولة كأس العالم التي ستقام في شهر مايو المقبل.
وقدم العويسي الشكر للجهازين الفني والإداري وزملائه اللاعبين ومن ورائهم وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة القدم اللذان قدما كل الدعم للفريق من أجل الظهور بمستويات لافتة في البطولة، كما شكر جماهير منتخبنا التي ساندت الأحمر خلف الشاشات.