تقرير اقتصادي: لهذه الأسباب مجتمعة.. يمر إنتاج الحبوب في ليبيا بفترة ضعف
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
???? ليبيا – “الفاو”: تراجع إنتاج الحبوب وتوقعات بزيادة الاستيراد في 2025
???? صراعات وطقس متطرف يضعف الزراعة والإنتاج المحلي ????️
سلّط تقرير اقتصادي صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) الضوء على تراجع إنتاج الحبوب في ليبيا خلال عام 2025، مشيرًا إلى أنه سيكون أقل من المتوسط المسجل لعام 2024، بسبب الصراعات الداخلية وفيضانات الشتاء التي أثّرت بشكل مباشر على قدرة البلاد الزراعية.
???? الهجرة الزراعية والجراد وتضرر البنية التحتية ????
وبحسب التقرير، أجبرت الاشتباكات العديد من المزارعين على مغادرة أراضيهم، في وقت حدّت فيه الأراضي الجافة ونظم الري المتضررة من القدرة على إنتاج الغذاء. كما أشار التقرير إلى غزو الجراد الصحراوي في أوائل 2025، والذي ساهم في تقويض الأمن الغذائي بشكل أكبر، لا سيما في المنطقة الشمالية الغربية.
???? أمطار غزيرة وانخفاض في غلة الحبوب ????
وأوضح التقرير أن كميات الأمطار الغزيرة التي هطلت في ديسمبر ويناير تسببت بفيضانات وانقطاع الكهرباء وتعطيل سلاسل الإمداد، متوقعًا إنتاج نحو 164 ألف طن من الحبوب فقط خلال عام 2024، وهو أقل بنسبة 22% عن المتوسط السنوي، ما يعكس تأثير نقص الأمطار وارتفاع درجات الحرارة على المناطق الساحلية.
???? ارتفاع معدل التضخم وزيادة الاعتماد على الاستيراد ????
أفادت “الفاو” بارتفاع معدل التضخم السنوي في أسعار الغذاء إلى 3.5% بنهاية 2024، وسط استمرار تدفق اللاجئين السودانيين إلى البلاد، الذين تجاوز عددهم 240 ألف شخص، ما زاد الضغط على الأسواق المحلية. كما توقعت الوكالة أن تبلغ احتياجات استيراد الحبوب خلال الموسم التسويقي 2024 – 2025 نحو 3.2 مليون طن، منها 1.4 مليون طن من القمح فقط.
???? اعتماد كبير على النفط لمواصلة الاستيراد ????️
لفت التقرير إلى أن قدرة ليبيا على استيراد الغذاء تعتمد أساسًا على عائدات صادرات النفط، المصدر الرئيسي للعملات الأجنبية، وسط تحديات مالية متفاقمة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما
(CNN)-- يُسلّح العالم نفسه بأسرع وتيرة منذ قرب نهاية الحرب الباردة، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في تقريره السنوي للعام 2024، مع احتدام الحروب الكبرى في أوكرانيا وغزة وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا إلى آسيا.
ويُعد الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 أعلى رقم سجله المعهد، الذي حذّر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد، ولفت إلى أنه يُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، أي العام الذي سبق سقوط جدار برلين.
السعودية وإيران ولبنان وإسرائيل:كانت المملكة العربية السعودية أكبر دولة منفقة عسكريًا في الشرق الأوسط بحلول عام 2024، وسابع أكبر دولة منفقة عالميًا. وشهد إنفاقها العسكري زيادة طفيفة بنسبة 1.5٪، ليصل إلى ما يُقدر بـ 80.3 مليار دولار أمريكي، ولكنه لا يزال أقل بنسبة 20٪ مما كان عليه في عام 2015، عندما بلغت عائدات النفط ذروتها.
انخفض الإنفاق العسكري الإيراني بنسبة 10% بالقيمة الحقيقية ليصل إلى 7.9 مليار دولار أمريكي في عام 2024، رغم تورطها في صراعات إقليمية ودعمها لوكلاء إقليميين. وقد حدّ تأثير العقوبات على إيران بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق.
ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وهي أكبر زيادة سنوية منذ حرب الأيام الستة عام 1967، مع استمرارها في شن حرب على غزة وتصعيد الصراع مع حزب الله في جنوب لبنان. وارتفع العبء العسكري الإسرائيلي إلى 8.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ثاني أعلى معدل في العالم، في حين ارتفع الإنفاق العسكري اللبناني بنسبة 58% في عام 2024 ليصل إلى 635 مليون دولار أمريكي، بعد سنوات من انخفاض الإنفاق بسبب الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية.
وقالت الباحثة في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي، لأبحاث السلام، زبيدة كريم: "رغم التوقعات السائدة بأن العديد من دول الشرق الأوسط ستزيد إنفاقها العسكري في عام 2024، إلا أن الزيادات الكبيرة اقتصرت على إسرائيل ولبنان"، مضيفة: "في أماكن أخرى، لم تُزد الدول إنفاقها بشكل ملحوظ استجابةً للحرب في غزة، أو حالت القيود الاقتصادية دون ذلك".
وبشكل عام ذكر التقرير أن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 15% عن عام 2023، وبزيادة قدرها 19% عن عام 2015