رشيد جابر: كنا بحاجة ماسة لهذا الفوز لإكمال مشوار التأهل للمونديال
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أكد رشيد بن جابر اليافعي، مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المواجهة أن المباراة كانت صعبة أمام المنتخب الكويتي الذي يتطور أداؤه جولة بعد أخرى، حيث إنه خاض مباراة كبيرة أمام العراق في الجولة الماضية. وأشار إلى أن تركيز لاعبي منتخبنا خلال العشرين دقيقة الأولى لم يكن بالشكل المطلوب مما أثر على الأداء خلال هذه الدقائق، لكن بعد ذلك تحسّن أداء اللاعبين وقاموا بإثبات وجودهم داخل أرضية الميدان، وبذلوا جهودا كبيرة في المباراة أمام منافس ليس بالسهل، كما أن منافسنا خاض اللقاء في ملعبه وبين جماهيره، إلا أن منتخبنا كان بحاجة ماسة لتحقيق الفوز في هذا اللقاء لكي يكمل مشواره في المنافسة على بلوغ نهائيات كأس العالم.
وتابع: لدينا جولتان في شهر يونيو المقبل أمام المنتخب الأردني ثم أمام فلسطين لهما حساباتهما المختلفة، لكن الأهم هو حصولنا في هاتين الجولتين على 4 نقاط بعد التعادل أمام كوريا الجنوبية والفوز على الكويت على الرغم من لعب اللقاءين خارج أرضنا وهذا أمر إيجابي يحسب للاعبين.
وتعقيبا على عدم تقديم اللاعبين للأداء الجيد خلال الشوط الأول مقارنة بالأداء الرائع في الشوط الثاني، قال: منتخب الكويت قادم من تعادل ثمين أمام العراق ولعب اللقاء أمامنا على أرضه وبين جماهيره، ومن الطبيعي أن يكون لديه الحافز الأكبر للعودة في المنافسة على الصعود ومنتخبنا هو أقرب منتخبات المجموعة إليه من ناحية النقاط للتأهل عبر الملحق، مبينا أن الدقائق الأولى للمباراة شهدت استعجالا من قبل لاعبي منتخبنا ولم يظهر اللاعبون بالأداء المنتظر منهم، إلا أن منتخبنا نجح في العودة بعد ذلك لمجريات المباراة، وواصل لاعبو الأحمر أداءهم الجيد خلال الشوط الثاني ومعالجة الأخطاء التي حصلت في الشوط الأول، واستطعنا صنع العديد من الفرص التي لم تترجم إلى أهداف وذلك بعد إحرازنا الهدف الأول واندفاع المنتخب الكويتي للأمام وكان من الممكن أن نضيف هدفا ثانيا وثالثا مع مرور دقائق اللعب.
وأشار إلى أن ظهور اللاعبين بهذا الأداء الرائع يحسب لهم بعد رحلة السفر الشاقة من كوريا الجنوبية إلى الكويت والاستشفاء الذي قام به اللاعبون وكل ذلك لم يكن سهلا، كما استطاع المنتخب التغلب على جميع هذه العوامل، وجميع اللاعبون كانوا إيجابيين خلال اللقاء.
وأوضح اليافعي أن نتيجة مباراة الكويت كانت تهمهم كثيرا وذلك بسبب أنه في حالة تعرضهم للخسارة فإن الوضع سيتعقد كثيرا، مشيرا إلى أنه لدينا 6 نقاط على أرض الملعب وسنعمل على الظفر بها للوصول إلى مراكز متقدمة، مبينا أن المنتخب الكوري خسر 4 نقاط في هاتين الجولتين بعد تعادله أمام منتخبنا ثم الأردن، وكذلك المنتخب العراقي خسر 5 نقاط في هاتين الجولتين بعد تعادله مع الكويت ثم خسارته أمام فلسطين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عادل السايح: التأهل إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للفوتسال سيدات ليس وليد الصدفة
أكد الناخب الوطني، عادل السايح، أن تأهل المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا ليس وليد الصدفة، وإنما نتيجة إعداد من أعلى مستوى وانضباط وصرامة من اللاعبات.
وأوضح السايح، أن « هذه النتيجة ليست وليدة الصدفة، فقد خضنا عددا من التجمعات والمباريات الودية الدولية من أعلى مستوى، مما جعلنا نكتسب الخبرة، وذلك على الرغم من أن اللاعبات لسن متخصصات في كرة القدم داخل القاعة »
وأشار الناخب الوطني إلى أن « الفريق تحلى بالانضباط والصرامة. وكنا على وعي بصعوبة المباراة أمام منتخب كاميروني سبق ورأى طريقة لعبنا. وفي المقابل، كان أسلوب لعبه مجهولا بالنسبة لناد.
وأضاف المتحدث نفس، « التحدي كان حاسما ولم يكن لنا الحق في الخطأ، وذلك مخافة الوقوع في متاهة الحسابات. لقد أعددنا اللاعبات بشكل يجعلهن يحسمن التأهل من خلال الانتصار »، منوها باللاعبات اللواتي أبنّ عن حس وطني كبير وعن قتالية عالية، ويستحقن هذا الانتصار.
من جهتها، قالت حارسة المرمى وعميدة المنتخب المغربي، كوثر بنطالب، إن هذا الانتصار هو ثمرة عمل شاق، مردفة أنه انتصار مستحق.
وتابعت بنطالب، التي اختيرت أفضل لاعبة في المباراة، بالقول: « علينا الآن التفكير في المباراة المقبلة والإعداد لها ».
أما زميلتها في المنتخب الوطني، زينب الروداني، فأكدت، بدورها، أن اللاعبات عازمات على إبقاء اللقب في المغرب.
وأضافت اللاعبة الشابة « لقد فرضنا أنفسنا على الرغم من أن كرة القدم داخل القاعة للسيدات تبقى رياضة حديثة في المغرب. ومع أننا في الأصل نلعب كرة القدم، لكننا لم نجد صعوبة في الاندماج في المجموعة ».
وحجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في المربع الذهبي، عقب انتصاره بخمسة أهداف لهدف على الكاميرون، في المباراة التي جرت أطوارها أمس الخميس، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
وستتأهل المنتخبات المتصدرة للمجموعات الثلاث سيتأهلن إلى نصف النهائي، إلى جانب أفضل منتخب سيحصد الرتبة الثانية، ناهيك عن تأهل منتخبان إفريقيان لهذه البطولة العالمية التي ستجمع 16 منتخبا، بالفلبين من 21 نونبر إلى فاتح دجنبر، وهو الطموح الذي تردن اللبؤات تحقيقه لأول مرة في مسيرتهن.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة عادل السايح نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة