أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عدداً جديداً من نشرته الدورية التي يصدرها بعنوان «نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية»، والتي تضمنت نخبة لأبرز نتائج استطلاعات الرأي التي تجريها تلك المراكز العالمية في المجالات المختلفة.

وتضمن العدد استطلاع لمؤسسة فوم للرأي العام على عينة من المواطنين الروس بهدف التعرف على آرائهم بشأن أهمية عضوية روسيا في تجمع بريكس حيث أوضح 60% من المشاركين في الاستطلاع أنهم على علم أو سمعوا عن دول بريكس قبل ذلك فيما أفاد 33% منهم بأن الصين تعتبر عضوا في المجموعة بينما قال 30% منهم إن الهند عضو في بريكس.

ورأى 28% من الروس الذين سمعوا عن البريكس أن العلاقات بين دول المجموعة قائمة على أساس المساواة في حين رأى 22% أن كلًا من روسيا والصين تلعبان دورًا قياديًا داخل المجموعة، وأكد 20% أن التعاون الاقتصادي والتنمية وتعزيز اقتصاديات دول بريكس تأتي في مقدمة الأهداف التي تسعى المجموعة إلى تحقيقها.

كما رأى 31% من الروس الذين سمعوا عن مجموعة بريكس أن أنشطة المجموعة لها تأثير كبير على الأوضاع في العالم فيما رأى 14% أن تأثيرها طفيف و7% فقط يرون أن بريكس ليس لها تأثير، وأكد 41% أنه في حالة توسع المجموعة بشكل كبير عن طريق انضمام عدد أكبر من الدول فإن ذلك من شأنه أن يجعل المنظمة أكثر فاعلية.

وأشار 17% من الروس الذين سمعوا عن مجموعة بريكس إلى أن التعاون الاقتصادي والتنمية وتعزيز الاقتصاد تأتي في مقدمة العوامل الإيجابية التي ستعود على انضمام بلادهم إلى المجموعة، يليها توحيد الدول والتعاون والعلاقات الودية 10%، ثم دعم روسيا على الساحة العالمية 6%.

كما احتوى العدد على استطلاع لشركة إبسوس على عينة من المواطنين الإيطاليين للتعرف على ما إذا كان لا يزال الشعب الإيطالي محافظًا على ثقافة الادخار، حيث أوضح 47% من الإيطاليين أن التعامل مع النفقات غير المتوقعة هو من الأهداف الأساسية التي تدفعهم إلى الادخار، وقد ارتفعت النسبة لتصل إلى 61% في جيل طفرة المواليد (من عام 1946 إلى 1964).

وأوضح 20% من الإيطاليين أن القدرة على السفر والترفيه والتعامل مع النفقات الطبية هي من أهداف الادخار لديهم يليها تأمين التعليم ومستقبل الأطفال 18% فيما ارتفعت نسبة المهتمين بالادخار بغرض السفر والترفيه إلى 29% والادخار للتعامل مع النفقات الطبية إلى 50% حيث رأى 38% من الإيطاليين أن الادخار يمنحهم الشعور براحة البال بينما أفاد ما يقرب من الربع بأنه يعزز الشعور بالتضحية والتحكم في المستقبل (26% لكل منهما).

ووفقًا للاستطلاع ذاته.. أفاد 70% من الإيطاليين بأن ارتفاع تكلفة المعيشة وانخفاض القوة الشرائية كانا من أبرز العوامل التي أثرت على أولويات الادخار لديهم بينما جاءت في المرتبة التالية عوامل مثل تغير الظروف الاقتصادية وظروف العمل بالإضافة إلى تغيرات في أنماط الحياة والاستهلاك (60% لكل منهما).

وأعرب 64% من المواطنين بالعينة عن رضاهم عن وضعهم الاقتصادي الحالي مقابل 13% منهم غير راضٍ مطلقًا عن الوضع فيما رأى 54% من الإيطاليين أن الاقتصاد والعمالة هما أكثر القضايا التي تتعلق بحياتهم اليومية تليهما الصحة 35%.

وأكد 63% من الإيطاليين أنهم يحتفظون بمدخراتهم في صورة سيولة نقدية في حساباتهم الجارية في حين أوضح 34% أنهم يفضلون استثمار مدخراتهم.. أما 44% من المواطنين الإيطاليين يرون أن الادخار أصبح ضرورة لضمان الأمان المالي فيما اعتبره ربع المواطنين فرصة لتحقيق أهداف معينة كما رأى 16% أنه يعكس فضل إدارة الموارد المالية و15% رأوه عادة مكتسبة من العائلة.

واستعرض العدد استطلاع شركة "ديلويت" على عينة من المديرين التنفيذين في 27 دولة حول العالم، بهدف التعرف على استراتيجيات شركاتهم للحد من آثار تغير المناخ، وقد رأى 38% من المبحوثين بالعينة أن الابتكار بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والرقمي والتوقعات الاقتصادية، يعد أهم القضايا التي تواجه مؤسساتهم خلال عام 2025 يليه تغير المناخ 37%، وتغير البيئة التنظيمية 34%، ثم المنافسة على المواهب 33%، وعدم اليقين السياسي 32%.

كما توقَّع 70% من المديرين التنفيذين في 27 دولة أن يؤثر تغير المناخ على استراتيجية شركاتهم وعملياتهم بشكل كبير خلال السنوات الثلاث القادمة، في حين توقع 28% أن يؤثر ذلك بشكل متوسط على شركاتهم.

وفي ذات سياق الاستطلاع.. أعرب 51% من المديرين التنفيذين في 27 دولة عن أن تغيير أنماط الاستهلاك أو التفضيلات يعد من أهم القضايا المناخية، التي تؤثر بالفعل على شركاتهم يليه كلٌ من اللوائح، التي تهدف إلى خفض الانبعاثات والتأثيرات البيئية والآثار التشغيلية للكوارث المتصلة بالمناخ والظواهر الجوية 50% لكل منهما.

وأوضح 45% من المديرين التنفيذين في 27 دولة أن تحويل نموذج الأعمال لمعالجة تغير المناخ والاستدامة يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية شركاتهم البيئية، وجاء في المرتبة الثانية تضمين اعتبارات الاستدامة في كل أنشطة الشركات 35% مع عدم تأثير ذلك على نموذج الأعمال الأساسي.

وأعرب 92% من المديرين التنفيذين في شركات بـ 27 دولة عن تفاؤلهم سواء جدًا أو إلى حد ما بأن العالم سوف يتخذ خطوات كافية لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ، ووافق 92% من المديرين التنفيذين بالعينة على أنه يمكن لشركاتهم الاستمرار في النمو مع الحد من الانبعاثات الكربونية.

كما رأى 90% من المديرين التنفيذين في 27 دولة أن العالم يمكنه أن يحقق النمو الاقتصادي العالمي مع الوصول إلى أهداف تغير المناخ فيما رأى 55% من المبحوثين أن العدالة المناخية أو ضمان الانتقال العادل يعد من أهم العوامل في جهود شركاتهم نحو تعزيز الاستدامة البيئية.

وأشار 54% من المديرين التنفيذين في 27 دولة إلى أن التعاون مع المجتمعات المحلية للمساعدة في الحد من آثار تغير المناخ يأتي في مقدمة الجهود التي تتخذها شركاتهم لضمان الانتقال العادل وتحقيق المساواة المناخية.

واستعرض العدد استطلاع شركة "إبسوس" على عينة من المواطنين في 15 دولة حول العالم للتعرف على مدى شعورهم بتزايد المخاطر وتأثيرها على حياتهم اليومية، حيث أوضح 90% من المواطنين بالعينة أنهم يشعرون بتزايد عدد الأزمات العالمية خلال السنوات القليلة الماضية، وقد جاءت هذه النسبة مرتفعة بين مواطني قارة إفريقيا 92%، والأمريكيتين 91%، ثم مواطني قارة أوروبا 90%، ومواطني آسيا والمحيط الهادئ 89%.

كما رأى 91% من المواطنين في 15 دولة حول العالم أن تزايد عدد الأزمات العالمية له تأثير على حياة المواطنين، وقد ارتفعت هذه النسبة بين مواطني قارتي كل من أوروبا وأمريكا اللاتينية 92% لكل منهما يليهم مواطنو قارة آسيا والمحيط الهادئ 90% ثم مواطنو قارة إفريقيا 84%.

ورأى 77% من المواطنين في 15 دولة حول العالم أن التلوث وتغير المناخ يأتيان في مقدمة المخاطر التي تواجههم في حياتهم اليومية، يليهما مخاطر الطاقة 75%، ثم كل من التعرض للمواد الضارة على المدى الطويل والأمن السيبراني 73% لكل منهما فيما يعتقد 79% من المواطنين بالعينة أن الأفراد في العالم أكثر عرضة للخطر نظرًا للطريقة التي تطورت بها الأحداث خلال السنوات الخمس الماضية، كما اعتقد 71% من المواطنين أن بلادهم أكثر عرضة للخطر.

وفي سياق الاستطلاع.. اعتقد 40% من المواطنين في 15 دولة حول العالم أن عامة السكان في بلادهم لديهم القدرة على التمييز بدقة بين المعلومات الصحيحة والخطأ على منصات التواصل الاجتماعي، وقد جاءت هذه النسبة مرتفعة بين مواطني قارة آسيا والمحيط الهادئ 47%، يليهم قارة إفريقيا 42%، ثم مواطنو قارة أمريكا 40%، ومواطنو أوروبا 36%.

ورأى 84% من المواطنين بالعينة أن انتشار المعلومات الكاذبة له عواقب وخيمة على العنف والكراهية، يليه تأثيره على التعليم وتعليم الشباب في الفئات العمرية الصغيرة 81%.

ووافق 88% من المواطنين في 15 دولة حول العالم على أن دمج محو الأمية الإعلامية والتحقق من الحقائق في التعليم يأتي في مقدمة العوامل التي تساعد على منع انتشار المعلومات الخاطئة يليه معاقبة ومساءلة الأفراد التي تقوم بنشر معلومات خاطئة وأخبار كاذبة 87%، ثم التدابير الحكومية مثل فرض قيود مؤقتة على الإنترنت وإزالة المحتوى على المنصات الرقمية للاستجابة السريعة في أثناء الأزمات 70%.

ومن استطلاعات العدد، استطلاع شركة جيول بول على عينة من المواطنين الذين يقيمون في مناطق الصراع في 10 دول حول العالم للتعرف على الآثار الناجمة من هذه الصراعات القائمة على مواطني تلك البلدان، حيث أفاد 55% من المشاركين في الاستطلاع بأنهم يعانون من اضطرابات النوم فيما أرجع 54% منهم السبب في ذلك إلى القلق المستمر بسبب الصراعات التي تشهدها بلادهم، وقد أوضحت النتائج أن الفتيات سجلن معدلات أعلى من الشباب فيما يخص الإجهاد العاطفي، وأعرب 38% من المشاركين في الاستطلاع عن عدم شعورهم بالأمان وقد ارتفعت النسبة لدى الفتيات إلى 39% مقابل 36% للشباب.

وأعرب 59% من المشاركين عن عدم وصول الكهرباء إليهم أو وصولها بشكل محدود فيما أشار 41% إلى عدم حصولهم على مياه و63% أعربوا عن تأثر سبل معيشتهم بسبب الصراع في بلادهم و65% عن رغبتهم في إجراء محادثات سلام مؤكدين ضرورة إشراك الشباب بها بينما أعربت 45% من الفتيات عن تأييدهن لمشاركة الشباب بينما اقترح 39% منهم إشراك الفتيات في تلك المحادثات.

وشملت الاستطلاعات، استطلاع "المعهد الفرنسي للرأي العام" على عينة من النساء الفرنسيات للتعرف على أشكال العنف الاقتصادي التي يواجهنه داخل منازلهن حيث أعرب 86% من النساء الفرنسيات المتزوجات بالعينة عن امتلاكهن حسابًا مصرفيًا فيما أكدت 83% قدراتهن على تلبية احتياجاتهن الأساسية دون الحاجة إلى مساعدة مالية من أحد أفراد الأسرة.

وأعربت 6 من كل 10 نساء متزوجات بالعينة (60%) عن قدرتهن في أن يدفعن إيجار مسكن بمفردهن إذا اضطررن إلى مغادرة منزل الزوجية، و56% منهن أعربن عن إمكانيتهن المالية في ترك بيت الزوجية دون مساعدة خارجية، فيما أفدن 17% بتعرضهن للسرقة الكاملة لمواردهن المالية في حين تعاني 1 من كل 10 نساء (11%) من سيطرة كاملة على شؤونها المالية من قبل شريك حياتها.

وأوضح 32% من النساء الفرنسيات بالعينة أنهن واجهن أشكالًا من العنف سواء كان جسديًا أو لفظيًا أو اقتصاديًا بما في ذلك 26% تعرضن لعنف جسدي أو لفظي، و23% تعرضن للعنف الاقتصادي، كما أوضح 58% من النساء الفرنسيات بالعينة اللاتي تعرضن للعنف الاقتصادي أنهن واجهن صعوبات أو عجز في تلبية احتياجاتهن الأساسية، كما أوضح 8 من كل 10 نساء بالعينة تقريبًا (82%) أنهن يعتقدن أن للبنوك دورًا مهمًا في دعم النساء اللاتي يواجهن العنف الاقتصادي خاصًة من خلال منحهن الفرصة لفتح حساب بأسمائهن فقط أو الوصول إلى برامج لحماية الدخل.

اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء يستعرض السيناريوهات العالمية للقضاء على التلوث البلاستيكي بحلول 2040

«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية حول تحولات قطاع النقل

معلومات الوزراء: 89% من المصريين يركزون على الأعمال الخيرية في رمضان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معلومات الوزراء الهند مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بريكس دول بريكس مراكز الفكر والاستطلاعات العالمية من المواطنین بالعینة معلومات الوزراء من المشارکین تغیر المناخ للتعرف على لکل منهما فی مقدمة کما رأى فی حین

إقرأ أيضاً:

عاجل - مدبولي: مؤشر البطالة حقق نتائج جيدة للغاية.. وانخفض إلى 6.6%

استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده مساء اليوم عقب اجتماع مجلس الوزراء، بترحيب خاص بالصحفيين والإعلاميين، مشيرًا إلى مشاركة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزير المالية، في اجتماعات الربيع 2025 لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، التي عقدت في واشنطن، رفقة محافظ البنك المركزي.

مدبولي: المواطن المصري بحاجة لمعرفة كيف يرى العالم مصر

أكد رئيس الوزراء أهمية إطلاع المواطنين على ما يدور في العالم من تطورات، خاصة ما يتعلق بنظرة المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري، مشيرًا إلى الأهمية الكبيرة لاجتماعات واشنطن في هذا السياق.

مدبولي: التعديلات المقترحة على قانون الإيجار القديم تهدف لتحقيق توازن بين مصالح المستأجرين والملاك عاجل - مدبولي يتناول قانون الرياضة والانتخابات وملفات اقتصادية هامة تهنئة لعمال مصر في عيدهم

وجه مدبولي التهنئة إلى عمال مصر بمناسبة عيد العمال، مشيدًا بجهودهم ودورهم الكبير في دفع عجلة التنمية، مؤكدًا أن الحكومة تُكن كل الاحترام والتقدير لهم.

نشاط رئاسي مكثف يعكس قوة العلاقات الخارجية

استعرض رئيس الوزراء التحركات الدبلوماسية المكثفة للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرًا إلى استقبال رئيس البرلمان المجري، والسيدة الحاكم العام لكومنولث أستراليا، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدًا أهمية العلاقات مع المجر داخل الاتحاد الأوروبي، ومع أستراليا في ضوء الاحتفال بمرور 75 عامًا على العلاقات الدبلوماسية.

زيارة جيبوتي.. دفعة قوية للتعاون الاستراتيجي في القرن الأفريقي

لفت مدبولي إلى الأهمية الكبيرة لزيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي، واصفًا إياها بالمُعدة والمُرتقبة، حيث جرى التباحث حول عدد كبير من المشاريع في مجالات الكهرباء، والطاقة، والموانئ، والنقل، والصناعة، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين ستشهد طفرة في الفترة المقبلة.

السودان وأوغندا في صدارة الأولويات الإقليمية

أوضح مدبولي أن زيارة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، لمصر تأتي في ظل التنسيق المستمر بين القيادتين بشأن الوضع السوداني الراهن.

كما أشار إلى قيامه بزيارة سريعة إلى أوغندا بتكليف من الرئيس السيسي، لمناقشة تطورات الأوضاع في الصومال، والإعداد لمشاركة قوات مصرية ضمن بعثة أممية جديدة.

تعزيز العلاقات مع أنجولا في إطار الدور الأفريقي المتصاعد لمصر

كشف رئيس الوزراء عن زيارة رئيس أنجولا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، للقاهرة، في إطار تحركات تهدف لتقوية العلاقات مع الدول الأفريقية على المستويات السياسية والاقتصادية.

استثمارات كويتية جديدة قيد التنفيذ بعد زيارة السيسي للكويت

أشار مدبولي إلى نتائج زيارة الرئيس السيسي للكويت، والتي أعقبها لقاء مع رئيس الجانب الكويتي في مجلس التعاون المصري الكويتي، موضحًا أن الجانب الكويتي أبدى ارتياحه لحل المشكلات التي واجهها المستثمرون الكويتيون، وللإصلاحات التي قامت بها مصر لتحسين مناخ الاستثمار، متوقعًا دخول استثمارات كويتية جديدة قريبًا.

إصلاحات هيكلية لبيئة الاستثمار وتوحيد الرسوم

أكد مدبولي أن الحكومة تتبنى خطوات حثيثة لتيسير الإجراءات أمام المستثمرين، من بينها توحيد الرسوم والضرائب المفروضة عبر جهات مختلفة، وذلك في إطار حزمة الإصلاحات الهيكلية التي تتابعها القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن الأسبوع القادم سيشهد اجتماعًا للاتفاق على التفاصيل النهائية لبدء التنفيذ.

الرخصة الذهبية وتسهيلات ضريبية لتحفيز بيئة الأعمال

لفت رئيس الوزراء إلى استمرار الحكومة في منح الرخصة الذهبية للمشروعات الاستثمارية، وتفعيل أول حزمة من التسهيلات الضريبية، بالإضافة إلى تسريع وتبسيط الإجراءات الجمركية، وإطلاق برنامج جديد لرد أعباء التصدير، يبدأ تطبيقه العام المالي القادم، مؤكدًا أن كل هذه الإجراءات تهدف لتحسين مناخ الاستثمار.

مؤشرات إيجابية: تراجع البطالة وتوقعات نمو متزايدة

قال مدبولي إن الاقتصاد العالمي يعاني من ضبابية شديدة تؤثر على معدلات النمو، إلا أن مصر تشهد تحسنًا في توقعات النمو الاقتصادي وفقًا للمؤسسات الدولية، التي رفعت توقعاتها للأداء الاقتصادي المصري، كما أشار إلى انخفاض معدل البطالة إلى 6.6%، ما يعكس نجاح الحكومة في خلق فرص عمل جديدة.

تحالفات دولية لتعزيز صناعة الدواء محليًا

أعلن مدبولي عن توقيع اتفاقية شراكة بين شركة "جيبتو فارما" وشركة أمريكية كبرى في صناعة الدواء، بحضور وزراء مصريين والسفيرة الأمريكية، بهدف تعزيز نفاذية الأدوية المصرية للأسواق العالمية، لا سيما السوق الأمريكي، عبر الحصول على تأهيل من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.

مشروعات عملاقة في قطاع البتروكيماويات والغزل والنسيج

كشف مدبولي عن توقيع اتفاقيتين لتأسيس شركتين لإنتاج ألياف البوليستر والحرير الصناعي، ضمن خطة الدولة لتقليل الاعتماد على الاستيراد، وزيادة فرص التصدير، خاصة في قطاعات تعتمد على الخامات الصناعية.

صناعة العبوات المعدنية.. نحو الاكتفاء الذاتي

أشار إلى مشروع جديد لإنشاء شركة متخصصة في صناعة العبوات المعدنية والطباعة على الصفيح، ضمن جهود إحلال الواردات بمنتجات محلية، وتقليل الفاتورة الاستيرادية.

استثمارات صينية بـ1.6 مليار دولار في منطقة قناة السويس

أعلن مدبولي عن بدء تنفيذ مجمع صناعي ضخم تابع لمجموعة "شين فينج" الصينية، يضم 9 مصانع باستثمارات تبلغ 1.6 مليار دولار، في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، موضحًا أن المرحلة الأولى من المشروع ستكتمل العام المقبل.

"الدلتا الجديدة".. مشروع زراعي عملاق في قلب مصر

اختتم مدبولي تصريحاته بالإشارة إلى زيارته لمشروع "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" بالدلتـا الجديدة، الذي يمتد على أكثر من مليوني فدان، مؤكدًا أن الدولة تُولي المشروع اهتمامًا كبيرًا، ويُعد بمثابة "دولة جديدة" بالنظر إلى حجمه وأثره، مع التشديد على سرعة الانتهاء من تنفيذه خلال النصف الثاني من العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • عبر ترؤسه اجتماعًا مع فريق وزارة الاقتصاد والتخطيط.. أمير الحدود الشمالية يستعرض تقرير الميزة التنافسية للمنطقة
  • مروان بن غليطة: برؤية القيادة دبي تصدرت أرقى مؤشرات التنافسية العالمية
  • منتدى الأمن بالدوحة يستعرض جهود الوساطة القطرية في القضايا العالمية
  • رئيس الوزراء: مؤشر البطالة حقق نتائج جيدة للغاية.. وانخفض إلى 6.6%
  • مجلس الوزراء يستعرض تراجع معدل البطالة لأدنى مستوياته منذ 35 عامًا.. «إنفوجراف»
  • عاجل - مدبولي: مؤشر البطالة حقق نتائج جيدة للغاية.. وانخفض إلى 6.6%
  • محافظ الجيزة يطلع على نتائج لقاءات المواطنين بالعجوزة وجنوب الجيزة والبدرشين وسبل حل الشكاوي
  • للنصب على المواطنين.. سقوط عصابة تزوير المحررات الرسمية بالقاهرة
  • رئيس الوزراء يستعرض مع محافظ البنك المركزي أداء الاقتصاد وتأثير التحديات العالمية
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي