خبير اقتصادي تركي يحذر: هذا كذب وخداع، احذروا
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
حذر خبير أسواق الذهب والعملات، إسلام ميميش، المواطنين من الوقوع في فخ الإعلانات الاحتيالية التي تعرض “خصم 50%” على منتجات الذهب والماس والمجوهرات. وأكد ميميش أن أسعار الذهب ثابتة في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن مثل هذه العروض ليس لها أساس من الصحة.
وفي حديثه لبرنامج “ما لا تعرفونه” الذي يُبث على قناة TGRT Haber، قال ميميش: “إذا كان أحد المحلات يبيع منتجًا بـ10 آلاف ليرة، ثم يعرضه بـ5 آلاف ليرة في إطار “عرض خاص”، فهل كانوا يحققون ربحًا قدره 5 آلاف ليرة عندما لم تكن هناك حملة ترويجية؟ هذا ليس منطقًا تجاريًا، وهذه ليست أخلاقيات تجارة سليمة.
شركة تركية مشهورة تعلن إفلاسها
الأربعاء 26 مارس 2025وأضاف ميميش أن هذه الحيل تُستخدم بشكل متكرر في المناسبات الخاصة مثل عيد الحب وعيد الأم، وناشد المواطنين بعدم تصديق هذه الإعلانات، قائلاً: “لا تصدقوا هذا الكذب، أسعار الذهب ثابتة ولا تتغير بحسب العروض الترويجية. في الحقيقة، عندما أبيع خاتمًا بسعر 10 آلاف ليرة، فإن الربح الذي أحققه لا يتجاوز 1000 إلى 1500 ليرة كحد أقصى.”
كما أكد ميميش أن بعض المحلات تستغل عدم قدرة المواطن على حساب قيمة الماس والمجوهرات بدقة، حيث يدعي البائعون أن أسعارها كانت أعلى بكثير، ولكنهم يبيعونها بأسعار منخفضة بسبب العلاقات الشخصية مع الورش. وقال ميميش: “هذه القصص ليست حقيقية، ولا يجب أن نصدقها. التجارة الصحيحة لا تتم بهذه الطريقة، وعلاقات المحسوبية انتهت.”
واختتم ميميش تصريحاته بدعوة المواطنين إلى أن يكونوا يقظين في تعاملاتهم، مشددًا على أن حتى القيم الصغيرة أصبحت مهمة في التجارة، ويجب على الجميع الانتباه للألاعيب التجارية التي تضر بحقوقهم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: آلاف لیرة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: إجراءات المركزي مهمة في تعزيز الاستقرار المالي
رأى الدكتور “محمد يوسف درميش”، الباحث في الشأن الليبي والخبير والمتابع بالشأن الاقتصادي، في حديثه لشبكة “عين ليبيا”، أن “إصدار مصرف ليبيا المركزي، عملة جديدة، يعدّ خطوة جيدة لتحقيق الاستقرار في السوق”.
وقال درميش: “هناك شح في السيولة بالسوق الليبي، حيث يتم تخزينها سواء في خزائن الأفراد أو على الحدود، حيث أن هناك تبادل للعملة بين الحدود المصرية وبعض الدول المجاورة”.
وتابع الخبير الاقتصادي: “بالإضافة إلى ذلك، فإن سحب إصدار العملة من فئة الخمسين دينارًا من السوق أحدث فجوة، ويحاول البنك المركزي سد تلك الفجوة”.
وأردف درميش: “يسعى المركزي إلى إعادة تحريك السيولة وتعزيز دورانها من جديد، ليتمكن من السيطرة على تداولها في السوق الليبي، وبسبب الشح الواضح في السيولة، يعمل البنك على خلق حركة وانتعاش في تدفق الأموال، مما يعد خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار المالي”.
وكان الدكتور “محمد يوسف درميش”، قد قال لشبكة “عين ليبيا”، إن “سبب ارتفاع الدولار خلال الآونة الأخيرة، هو عدم قيام البنك المركزي بدوره الحقيقي وترك السوق الموازي “السوداء” يفرض كأمر واقع”.