الهند.. يحتفلان بالزواج بعد هروبهما بـ 64 عاماً
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
في حادثة تعكس قوة الحب أمام التحديات المجتمعية، احتفل زوجان مسنان من ولاية غوجارات الهندية، بطريقة لم يكن بوسعهما القيام بها قبل 64 عاماً.
ووفق ما كتب موقع "The Culture Gully"، فقد قام الثنائي مؤخراً بتجديد زفافهما في مراسم تقليدية أقيمت بمباركة عائلتهما وأحفادهما، وذلك بعد 64 عاماً من هروبهما سوياً للزواج في عام 1961.
وبدأت قصتهما في ستينيات القرن الماضي، عندما كان الزواج عن حب مرفوض اجتماعياً في الهند، ويواجه معارضة شديدة، والتقى مرودو وهارش في المدرسة، وتواصلا عبر الرسائل، لكن عندما علمت عائلة مرودو بعلاقتهما، رفضوا الأمر بشكل قطعي، بسبب الاختلافات الطبقية والدينية.
وبعد أن أصرت العائلة على رفضها الزواج بين مرودو وهارش، وأن هذا الزواج لن يتم، هرب الثنائي من غوجارت، وأقاما زفافاً اقتصر على لبسهما الساري الهندي التقليدي في 1961 في تناقض لطقوس المكان التي يعيش فيه الثنائي، والذي يعرف بإقامته حفلات الزفاف الفاخرة.
وقبل عدة أيام تصدرت مشاهد زفاهما المهبر ترند "إكس" في الهند، حيث فاجأهما أحفادهما بتنظيم حفل زفاف تقليدي بحضور العائلة ليمنحاهما الفرصة التي لم يحظيا بها في شبابهما.
وحصدت الحادثة تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل في الهند، وتداول مغردون الثنائي كرمز للالتزام الحقيقي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال ترصد رحلة أردوغان من السياسي الناجح إلى النرجسي المتغطرس
قال الباحث ستيفن كوك إنه لا يمكن لتركيا أن تنعم في وجود الرئيس رجب طيب أردوغان، أو في غيابه، مضيفا أنه من الصعب تحديد الوقت الذي تحول فيه من سياسي ناجح إلى نرجسي متغطرس، في إشارة إلى اعتقال رئيس بلدية اسطنبول أكرم امام أوغلو.
وأوضح كوك في مقاله المنشور بصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أنه "ربما حدث انزلاق لأردوغان إلى النرجسية المتغطرسة في أثناء زيارة له بمصر في أعقاب انتفاضات ما يُعرف بالربيع العربي، عندما احتشد مصريون كثيرون للترحيب بالزعيم التركي".
وأضاف "لا بُدّ أن رمزية هذا الاستقبال الحاشد لم تغِبْ عن بال أردوغان، وهو الذي ينتمي إلى تيار سياسي يرى في زوال الإمبراطورية العثمانية ومجيء الجمهورية حادثة تاريخية مؤسفة"، أو ربما حدث هذا الانزلاق إلى الغطرسة النرجسية في تركيا في يونيو 2013، عندما خرجت حشود بمئات الألوف في أنحاء البلاد إظهاراً لدعم وتأييد "السيد العظيم".
وتابع" أو ربما حدث ذلك لأردوغان بعد فشل انقلاب 2016، عندما واتتْه الفرصة وأخذ يتخلّص من خصومه الحقيقيين والمتوهَّمين على السواء في عملية تطهير واسعة لم تنته حتى الآن" .
ويرى الكاتب أنه يمكن رسم خط مستقيم يصل بين تلك الأحداث التي ذكرناها وبين آخر خطوة أقدم عليها أردوغان حتى الآن، وهي اعتقال أكرم إمام أوغلو آخر خصومه الذي يمثلون خطراً حقيقياً.
وقاا إنه إذا كانت خطوة اعتقال إمام أوغلو جريئة، فإنها محسوبة أيضاً؛ بحسب صاحب المقال، ذلك أن أردوغان يعلم أن دونالد ترامب في البيت الأبيض لن يحاسبه على التخلص من خَصم محتمل كما أن الأوروبيين يتوددون الآن إلى تركيا لدواعٍ أمنية، في ظل تراجُع واشنطن على صعيد التزاماتها الأمنية إزاء حلفائها في الناتو.