«التعليم العالي» تغلق كيانين وهميين بالإسكندرية وتكثف جهود مكافحة المراكز غير المرخصة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا بغلق منشأتين وهميتين في الإسكندرية لمزاولتهما أنشطة تعليمية دون الحصول على التراخيص اللازمة، وذلك في إطار جهود الوزارة لمكافحة الكيانات الوهمية وحماية الطلاب وأولياء الأمور من الاحتيال الأكاديمي.
شمل القرار غلق المنشأة الوهمية المسماة "Cambridge"، والكائنة في (25 شارع فوزي معاذ - أبراج صفوة رجال الأعمال - سموحة - الإسكندرية)، والتي ادعت تقديم عدة دبلومات في مجالات إدارة الجودة، الموارد البشرية، إدارة الأعمال، الإمداد والتوزيع، وإدارة المستشفيات، مع الترويج لإمكانية توثيق شهاداتها من الخارجية البريطانية والسفارة المصرية في لندن.
ووجه وزير التعليم العالي بمخاطبة الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ قرارات الغلق الإداري، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية في حال معاودة هذه المنشآت العمل مرة أخرى. كما أكد الوزير تكثيف جهود لجنة الضبطية القضائية خلال الفترة المقبلة لرصد أي كيانات وهمية واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.
من جانبه، صرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، بأن عدد أعضاء لجان الضبطية القضائية قد زاد لضمان تغطية أكبر عدد من المناطق ومكافحة الكيانات غير المرخصة. وأوضح أنه تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المعتمدة من الوزارة للمرحلة الجامعية الأولى، بالإضافة إلى نشر قائمة سوداء للكيانات الوهمية المضبوطة، مع تحديثها دوريًا عبر الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي الإسكندرية جودة التعليم الجامعات المصرية الضبطية القضائية كيانات وهمية التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: موسم الأمطار ونقص التمويل يهددان جهود مكافحة المجاعة في السودان
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن موسم الأمطار القادم ونقص التمويل قد يهددان التقدم المحرز مؤخرا في مواجهة المجاعة في السودان، وقد حوّلت الحرب التي استمرت عامين، السودان إلى "أكبر كارثة جوع في العالم"، حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان - 24.6 مليون شخص - جوعا حادا. ويواجه حوالي 638 ألف شخص جوعا كارثيا (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس) - وهو أعلى عدد في العالم.
وقال شون هيوز، منسق الطوارئ الإقليمي للبرنامج في السودان إن البرنامج "في سباق مع الزمن" في وقت يحتاج فيه بشكل ملح إلى زيادة مخزونه الغذائي قبل أن تغمر المياه الطرق وتصبح غير سالكة. وأشار إلى الزيادة الكبيرة في حالات الجوع وتفشي الأمراض خلال موسم الأمطار العام الماضي.
وأضاف: "نغطي حاليا أربعة ملايين شخص، لكننا بحاجة إلى زيادة هذا العدد ليصل إلى سبعة ملايين على الأقل في الأشهر المقبلة. ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى مزيد من التمويل، وإلا سنقلّص الدعم في الوقت الذي نحتاج فيه إلى زيادة حجم المساعدات".
شهادات النازحين
قد يجعل موسم الأمطار القادم القوافل القادمة من تشاد صعبة للغاية حيث تصبح الطرق غير سالكة. وقد قام برنامج الأغذية العالمي بحشد المساعدات للوصول إلى الناس في أنحاء مختلفة من دارفور والولاية الشمالية، حيث وصل إلى 270 ألف شخص بالمساعدات في الفاشر ومخيم زمزم الشهر الماضي.
وأفاد البرنامج بأن توزيع الغذاء والتغذية على أكثر من 220 ألف شخص قد بدأ في منطقة طويلة بشمال دارفور - حيث وصل مئات آلاف الأشخاص الذين فروا من العنف المروع في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين داخليا، إلا أن حجم الاحتياجات يفوق ما تستطيع المنظمة تقديمه بالموارد المتاحة.
"نرسل أطفالنا للحاق بالشاحنات التي توزع الطعام، فقط حتى نتمكن من الحصول على شيء نأكله". هذا ما قالته آسيا حسين، وهي أم تبلغ من العمر 55 عاما نزحت عدة مرات مع أطفالها بسبب القتال - كان آخرها من مخيم زمزم إلى طويلة.
وقالت: "ليس لدينا حتى إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة أو الإمدادات الأساسية اللازمة للنوم مثل الحصير أو المراتب. لقد سرقوا سبعة من حميرنا. أتينا إلى هنا في وضع حرج ولدينا أطفال".
وقد وصلت مساعدات البرنامج إلى وسط الخرطوم لأول مرة منذ بدء النزاع قبل عامين. كما بدأت عمليات التوزيع في حي الأزهري وجبل أولياء جنوب الخرطوم، وهما منطقتان معرضتان بشدة لخطر المجاعة.
وتأتي هذه الجهود في إطار توسيع نطاق عمل البرنامج لدعم مليون شخص في جميع المحليات السبع في الخرطوم الكبرى خلال الشهر المقبل.
المجاعة
وقد تم تأكيد المجاعة في عشرة مواقع في السودان - ثمانية منها في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.
وهناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك في الخرطوم. وفي المناطق الأكثر تضررا، يعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، متجاوزا بذلك عتبة المجاعة وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.