مفوضية الانتخابات:(30) مليون عراقي يحق لهم المشاركة بالاقتراع
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 26 مارس 2025 - 12:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلنت المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جمانة الغلاي، اليوم الأربعاء، أن قرابة 30 مليون شخص يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة المزمع اجراؤها في شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.وقالت الغلاي في مؤتمر صحفي ، إنه “تم يوم أمس افتتاح مرحلة سجل الناخبين في 1079 مركزا تستقبل الناخبين في عموم محافظات العراق، وذلك من أجل ضمان تصويتهم في الاستحقاقات الانتخابية القادمة في استخدام سجل ناخبين دقيق ومحدث”.
وأضافت أنه هذه المرحلة هي أولى مراحل العملية الانتخابية، وهي من المراحل المهمة، مبينة أن هذه المرحلة تشمل الناخبين غير المسجلين سابقا لغرض تسجيل بياناتهم البيومترية، وكذلك الاضافة والنقل.كما اشارت الغلاي الى ان المفوضية تسلمت من وزارة التجارة عبر البطاقة التموينية بيانات المواليد الجديدة لعشر سنوات قادمة ويعني من مواليد العام 2007 – 2017.وأوضحت أنه تمت تغذية عدة التسجيل البيومترية للناخبين من المواليد الجديدة 2007 الذي بلغ عددهم أكثر من مليون ناخب.وتابعت المتحدث باسم المفوضية القول، انه باضافة المواليد الجديدة على عدد الناخبين يصبح إجمالي العدد اكثر من 29 مليون ناخب، داعية المواليد 2007 لمراجعة اقرب مركز لتسجيل بياناتهم البيومترية، والمشاركة في الانتخابات المقبلة.وكانت المفوضية قد اعلنت مطلع شهر آذار/مارس الجاري، أن أعداد العراقيين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة بلغ أكثر من 28 مليون ناخب.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تحالف الانبار: تركيا ستدعم الأحزاب السنّية الفائزة في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 1:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو تحالف الانبار المتحد محمد الفهداوي، اليوم الخميس، ان تركيا لن تتمكن من إيصال أي حزب من الأحزاب السنية الى السلطة عبر الانتخابات، بل انها ستدعم الأحزاب الفائزة بالعملية الانتخابية.وقال الفهداوي في حديث صحفي، إن “كل القوى الخارجية لاتدعم احد للانتخابات ولكن تتفاعل مع من يصعد بالانتخابات كواقع حال، وبالتالي فأن الاقتراع هو من سيحدد المواقف الإقليمية والدولية تجاه بعض القوى”.واستبعد عضو تحالف الانبار أن “تقوم تركيا بإيجاد الفوز لتحالف تقدم او السيادة في الانتخابات، بل تتعامل مع من تكون نتائج الاقتراع لصالحه، في حين ان وضع الحزبين في الوقت الراهن لايسمح بالحصول على الدعم التركي”.وبين ان “الحزبين المذكورين خسرا بما لايقل عن 50 بالمئة من ثقله الانتخابي في المناطق ذات الكثافة السنية، وبالتالي فأن الوضع مازال مجهولا بشأن من سيتصدى للساحة السنية في الوقت الراهن”.