عبوة ناسفة تهز منزل قاضٍ في ميسان واستنكار لاستهداف المؤسسة العدلية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
26 مارس، 2025
بغداد/المسلة: استهدف مجهولون، صباح الأربعاء 26 مارس 2025، منزل قاضٍ في حي المعلمين بمحافظة ميسان جنوب العراق بعبوة ناسفة، وفق ما أفاد مصدر أمني.
وتسبب الانفجار بأضرار مادية طالت المنزل المستهدف وبعض المنازل المجاورة، دون تسجيل خسائر بشرية، فيما تظل دوافع الحادث وهوية الجناة غامضة حتى اللحظة.
يسلط الحادث الضوء على تصاعد التوترات الأمنية في ميسان، التي شهدت خلال السنوات الأخيرة عدة هجمات مماثلة استهدفت شخصيات بارزة، بما في ذلك مسؤولون أكاديميون وقضائيون. ويثير هذا الاعتداء تساؤلات حول مدى أمان القضاة في ظل التحديات الأمنية المستمر .
و يبرز السياق التاريخي أن ميسان سجلت حوادث مشابهة، كاستهداف منزل رئيس جامعة ميسان عام 2020 بعبوة ناسفة، ما يعكس نمطاً متكرراً من العنف ضد الشخصيات المؤثرة.
ويعتقد محللون أن هذه الهجمات ترتبط بصراعات عشائرية أو محاولات للضغط على القضاء في قضايا حساسة كالمخدرات أو الفساد.
وتكشف الأرقام غياب إحصاءات دقيقة حديثة عن عدد الهجمات على القضاة في العراق لعام 2025، لكن تقارير سابقة من عام 2021 أشارت إلى مقتل قاضٍ في ميسان، ما يعزز فرضية استهداف القضاء كأداة ضغط. ويحذر خبراء من أن استمرار هذه الاعتداءات سوف يقوض استقلال القضاء ويعيق جهود مكافحة الفساد.
تؤكد المصادر الأمنية، أن التحقيقات جارية لتحديد الجناة، وسط دعوات لتعزيز حماية القضاة. وتبقى الحادثة مؤشراً مقلقاً على هشاشة الوضع الأمني في المحافظة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق يطالب بعقوبات و ملعب محايد بعد تهديدات بملعب الأردن
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم تقديمه شكوى رسمية إلى الاتحادين الآسيوي (AFC) والدولي (FIFA) بشأن الأحداث المثيرة للجدل التي شهدتها مباراة العراق وفلسطين في العاصمة الأردنية عمان، ضمن الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026، والتي أقيمت يوم 25 مارس 2025.
وأشار الاتحاد إلى أن هذه الخطوة جاءت رداً على هتافات عنصرية وسياسية موثقة بالصوت والصورة، إلى جانب تهديدات مباشرة طالت المنتخب العراقي وجماهيره، مما أثار استياءً واسعاً في الأوساط الرياضية العراقية.
تناولت الشكوى تفاصيل دقيقة حول ما حدث خلال المباراة، حيث كشف الاتحاد أن مسؤولي ملعب عمان الدولي فتحوا الأبواب أمام جماهير إضافية بعد انطلاق اللقاء بدقائق، مما أدى إلى تصاعد الأجواء المشحونة. وأفادت تقارير بأن هذه الهتافات لم تكن حدثاً منفرداً، بل سبقتها هتافات مشابهة في مباراة الأردن وفلسطين يوم 20 مارس على الملعب ذاته، مما يشير إلى نمط متكرر يستدعي تدخلاً حاسماً من الجهات المعنية.
وأثارت هذه الأحداث مخاوف جدية لدى الاتحاد العراقي، الذي شدد على أن مثل هذه التصرفات تنتهك لوائح FIFA وAFC التي تحظر استخدام الرياضة كمنصة للكراهية أو التمييز.
وطالب الاتحاد بإجراء تحقيق عاجل وشامل، مع فرض عقوبات رادعة، واقترح نقل مباراته المقبلة أمام الأردن، المقررة في 10 يونيو 2025 ضمن الجولة العاشرة، إلى ملعب محايد أو إقامتها بدون جمهور، لضمان سلامة اللاعبين والجماهير.
تفاعلت الجماهير العراقية عبر منصة X مع الحدث، حيث أكد عراقيون حضروا المباراة وجود “فوضى” و”تهديدات موثقة”، بينما عبر مشجع حضر المباراة على انها “بيئة غير آمنة” خلقتها تلك الأحداث.
ويبدو أن هذا الضغط الجماهيري عزز موقف الاتحاد في المطالبة بحماية حقوقه.
وبرزت هذه الواقعة كتحدٍ جديد أمام الاتحاد الآسيوي لإثبات جديته في التصدي للانتهاكات، خاصة أن المنتخب العراقي يخوض منافسة شرسة مع الفرق الاخرى.
ويرى محللون أن نجاح الشكوى سوف يشكل سابقة تضمن بيئة رياضية أكثر عدالة، بينما قد يؤدي التجاهل إلى تفاقم التوترات في المنطقة.
وتنتظر الأوساط الرياضية رد الاتحادين خلال الأيام المقبلة، وسط آمال بقرار يعيد الثقة بنزاهة اللعبة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts