«اليويفا» يعاقب رينجرز الاسكتلندي بسبب «لافتة عنصرية»!
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
لندن (رويترز)
فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا»، غرامة قدرها 30 ألف يورو (32370 دولاراً) على نادي رينجرز وأصدر قراراً بإغلاق مدرجات النادي الاسكتلندي مع إيقاف التنفيذ بعد أن رفعت مجموعة من المشجعين ما وصفه «اليويفا» بأنه لافتة «عنصرية أو تمييزية» أمام ضيفه فناربخشه.
وأضاف اليويفا أن أي انتهاك آخر للقواعد خلال العامين المقبلين سيؤدي إلى إغلاق مدرج كوبلاند خلال مباراة ضمن منافسات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
كما فرض الاتحاد الأوروبي غرامة مالية على النادي قدرها ثمانية آلاف يورو بسبب سوء سلوك الفريق ووقع عقوبات إضافية بسبب قيام المشجعين بإلقاء مقذوفات (4500 يورو) وإغلاق الممرات (6000 يورو).
وتأتي العقوبات بعد أن رفع مشجعون لافتة كتب عليها «تخلص من الأيديولوجيات الأجنبية. ودافع عن أوروبا» خلال مباراة رينجرز ضد الفريق التركي بالدوري الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال رينجرز إنه سيفرض عقوبات إيقاف مدى الحياة على المتورطين في هذه الواقعة.
وأضاف في بيان: «هذه العقوبات جرس إنذار لقلة من المشجعين الذين يشوهون سمعة النادي».
ويستضيف رينجرز فريق أتليتيك بيلباو في ذهاب دور الثمانية للدوري الأوروبي في العاشر من أبريل المقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليويفا جلاسكو رينجرز اسكتلندا
إقرأ أيضاً:
المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.
وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.
وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.
وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.